الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مكة المكرمة والمدينة المنورة في الكتاب المقدس

مكة المكرمة والمدينة المنورة في الكتاب المقدس
27 يوليو 2011 19:26
صدر عن الدار العربية للعلوم “ناشرون” كتاب بعنوان “مكة المكرمة والمدينة المنورة في الكتاب المقدس”، من تأليف عصام بن أحمد حسين مدير والدكتورة ليلى بنت صالح محمد زعزوع، وهو عبارة عن دراسة تبحث في قدسية مكة المكرمة وفضلها في أسفار اليهود والنصارى من خلال استقراء الدلالات والإشارات الجغرافية والتاريخية والدينية الواردة في نص المزمور الرابع والثمانين من أسفار اليهود والنصارى، للتدليل على مكانة مكة المكرمة، عند الحوار مع أهل الكتاب. يقول الباحثان عن عملهما هذا: “تهدف هذه الدراسة العلمية الجغرافية إلى إظهار الحقائق والدلائل، على خلفية معرفية موسعة بنصوص أسفار اليهود والنصارى المقدسة، والتي جاء فيها فضل وقدسية مكة المكرمة وعظم شأن المدينة المنورة قبل ظهور الإسلام للعالمين على يد أشرف المرسلين وسيد الأولين والآخرين، صلى الله عليه وسلم، وتستند الى تحليل دلالات المعنى والمعَاني في الكتب المقدسة لدى أهل الكتاب (العهد القديم والجديد)، مستخدمين فيها أسلوب التحليل والاستقراء لمضمون النص الديني”. تجيب هذه الدراسة عن التساؤلات الآتية: 1. ما محتوى نص المزمور الرابع والثمانين في أسفار اليهود والنصارى؟ وما هي الإشارات الجغرافية الطبيعية والبشرية والتاريخية الواردة في نص المزمور الرابع والثمانين في أسفار اليهود والنصارى؟ 2. ما مدى انطباق هذه الإشارات على مكة المكرمة وقدسيتها وفضلها ومكانتها؟ 3. هل وادي البكاء هو بكة كما هو مذكور في أسفار اليهود والنصارى؟ 4. ما هي دوافع طمس ذكر مكة المكرمة في أسفار اليهود والنصارى؟ 5. لماذا ينكر أهل الكتاب من اليهود والنصارى مكة المكرمة وقدسيتها بما أنها مذكورة في كتبهم؟ يتوزع هذا الكتاب على جزءين: جاء الجزء الأول بعنوان “مكة المكرمة في كتب اليهود والنصارى”. دراسة في المزمور الرابع والثمانين من أسفار اليهود والنصارى، أما الجزء الثاني فجاء بعنوان “المدينة المنورة في كتب اليهود والنصارى” دراسة عن غزو بدر الكبرى في بشارات أهل الكتاب، دراسة في دلالات المكان من الإشارات الواردة في سفر أشعياء. «سلمى» لرولا البلبيسي عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمّان صدرت حديثاً رواية بعنوان “سلمى” للكاتبة الأردنية رولا البلبيسي، تقع في 277 صفحة من القطع المتوسط، صمم غلافها الفنان نضال جمهور. تتناول الرواية، التي تروى على لسان البطلة سلمى، التحولات التي تعيشها أسرة لبنانية مؤلفة من الأب والأم والأخوين والأخوات الثلاث بعد ارتحالها إلى إحدى دول الخليج ليجتمع شملها مع الأب الذي يعمل هناك. ورغم السعادة التي تشعر بها الأسرة في البداية والحب الذي يغمرها به الأب، فإنها تواجه أول مشكلة تتمثل بتحول البنت الكبرى سارة إلى مرحلة المراهقة والنضوج الجسدي المبكر المصحوب بجمال “يسلب العقول بجاذبيته”، الأمر الذي يجعل الأب مذعوراً خوفاً من اقتراب الوحوش إليها وافتراسها، فيضطر إلى إيجاد حل سريع قبل أن تخرج الأمور عن سيطرته وذلك بتزويجها وهي في سن السادسة عشرة إلى لبناني يدعى سامي يعمل محاسباً في إحدى الشركات، ويكبرها بأربعة عشر عاماً. ويقترح الأب على العريس أن يقيم معهم ليتمكن من توفير راتبه كاملاً لشراء منزل في بيروت، وبعد عدة سنوات يسيطر سامي على البيت، ويسفر عن حقيقته ودناءته، فيتحرش جنسياً بأخت زوجته الأصغر منها (بطلة الرواية) التي لا يزيد عمرها عن خمسة عشر عاما. وتمضي الرواية في سرد الصراع النفسي الذي تعاني منه سلمى من جراء ذلك، واستمرار سامي في سلوكه الدنيء معها حتى بعد التحاقها إلى الجامعة. «أوراق تائه» لبلال فوراني تحت عنوان “أوراق تائه” وفي عنوان تعريفي لاحق هو “نصوص مجنونة” أصدر بلال فوراني باكورة أعماله الكتابية، التي تتراوح بين الخواطر والنصوص المفتوحة المحملة بصور ولغة شعرية رقيقة. قسّم فوراني كتابه إلى ثلاثة أقسام، أولها بعنوان “على حافة الوجع/ إلى أنثى أتنهد كلما ذكرتها”، وثانيها بعنوان “على حافة الشهقة/ إلى أنثى تتنهد كلما اشتهيتها”، وثالثها بعنوان “على حافة الحزن/ إلى الدنيا مع سابق حزني”. وكان فوراني نشر نصوصه عبر فضاء الإنترنت، ولاقت نجاحا كبيرا كما يقول، خصوصا وإنها محتشدة بوجدانيات تداعب مشاعر الحزن، وهو ما يتواءم مع احتياجات كثير من القراء كما يبدو. من إهداء كتابه المتعدد هذا الاقتباس: “إلى الرجل الذي أحببته إلى درجة إني كرهته عندما غادرني.. أبي. إلى أعظم رجل في حياتي كلها.. أمي”. صدر الكتاب عن دار الفرقد في سورية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©