الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

44,1 مليون درهم من الإمارات لمعالجة الأزمة الإنسانية في سوريا

44,1 مليون درهم من الإمارات لمعالجة الأزمة الإنسانية في سوريا
13 أغسطس 2014 15:17
خصصت الإمارات، الشهر الماضي، 44,1 مليون درهم للاستجابة لخطة الأمم المتحدة لمعالجة الأزمة السورية في الداخل والخارج بواقع 18,4 مليون درهم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لصالح اللاجئين السوريين في كل من مخيم الزعتري، و25,7 مليون درهم للاستجابة إلى خطة منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، وذلك لتوفير برامج التغذية والرعاية الصحية للأطفال أقل من عمر خمسة أعوام والنساء داخل سوريا. ويعتبر المبلغ جزءاً من قيمة التعهد الثاني الذي كانت الإمارات أعلنته خلال مؤتمر الكويت الثاني للمانحين للاجئين السوريين مطلع العام الجاري بقيمة إجمالية بنحو 220 مليون درهم، مساهمة من الدولة في التخفيف من معاناة الأشقاء السوريين، وتجاوباً مع خطة الأمم المتحدة للاستجابة لحل الأزمة السورية، وخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإقليمية لحل مشكلة اللاجئين السوريين، وذلك عبر وكالات ومؤسسات الأمم المتحدة وبرامجها الإنسانية. وعلى الصعيد نفسه، حقق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تقدماً ملحوظاً على مدى الأسابيع القليلة الماضية في الوصول إلى عدد أكبر من المتضررين من أعمال العنف في سوريا، وكثير منهم في مناطق محاصرة ويصعب الوصول إليها، وذلك بسبب تحسن إمكانية إيصال المساعدات عبر خطوط الصراع وعبر الحدود. وبحسب مصادر الأمم المتحدة، وصلت مساعدات برنامج الأغذية العالمي في شهر يوليو الماضي إلى حوالي 3,7 مليون شخص في سوريا بزيادة عن العدد الذي وصلت إليه في شهر يونيو الماضي الذي بلغ 3,4 مليون شخص. وأوضح تقرير صادر عن لجنة ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديساب»، أن التحديات الأمنية لا تزال تعرقل قدرة البرنامج على تقديم الطعام، ولا يزال البرنامج عاجزاً عن مساعدة أكثر من نصف مليون شخص للوصول إلى هدفه المتمثل في مساعدة 4,25 مليون نسمة، ويحتاج البرنامج إلى توفير 35 مليون دولار كل أسبوع لتلبية الاحتياجات الغذائية للأسر المتضررة من الصراع في سوريا واللاجئين المقيمين حالياً في البلدان المجاورة. وتحرص لجنة مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير على متابعة المساعدات الإنسانية والاستجابة للأزمة السورية التي كانت من محاور دورتها السابقة هذا العام. وشملت الدورة الحادية عشرة للمؤتمر التي انعقدت في شهر مارس الماضي في دبي، جلسات استثنائية عن الأزمة الإنسانية في سوريا، ومتطلبات المساعدة في الداخل السوري والبلدان المجاورة. وقد حضر مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد»، عدد من الشخصيات المحلية والعالمية، وحظي المؤتمر بمشاركة أهم المنظمات المعنية بعمليات الإغاثة والتطوير، منهم معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، وإبراهيم بو ملحة، مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الثقافية والإنسانية، نائب رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية، رئيس مجلس إدارة اللجنة العليا لمؤتمر «ديهاد»، رئيس «ديساب» والدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، وايرثارين كزن المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، الذين أكدوا بذل كل الجهود الرامية إلى تقديم مختلف أشكال الدعم للملف السوري الإنساني. وتقام الدورة القادمة من مؤتمر ومعرض ديهاد في الفترة من 24 إلى 26 مارس 2015 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويتم تنظيم المؤتمر سنوياً من قبل مؤسسة اندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض، العضو في اندكس القابضة، ويحظى برعاية مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية والأمم المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية ومنظمة التعاون الإسلامي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، بالإضافة إلى مؤسسة دبي للعطاء. (دبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©