الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إكسسوارات.. تمنح المرأة التفاؤل والقوة

إكسسوارات.. تمنح المرأة التفاؤل والقوة
23 يوليو 2015 20:00
ماجدة محيي الدين (القاهرة)- عشقت فنانة الحلي المصرية الدكتورة وهاد سمير الفنون التقليدية منذ طفولتها، وشجعتها والدتها فقد لمست مواهبها الفنية في الرسم والتكوين، حيث كانت تهوى العمل اليدوي وبعفوية وبراءة كانت تحول كل ما تقع عليه عينيها من بقايا الأقمشة أو الأزرار أو حتى المعلبات والخيوط الملونة إلى قطع مبتكرة من حلي تعكس ما في أعماقها من تذوق للجمال وقدرة على التخيل والإبداع. وتلك كانت البداية الحقيقية لفنانة أصبحت أعمالها مثار إعجاب عاشقات الأناقة في العديد من دول العالم من خلال المعارض الدولية التي شاركت بها وكذلك بعض القطع التي تقتنيها متاحف عربية وعالمية. حلي متنوعة وطرحت وهاد مجموعتها الجديدة قبل أيام في معرض أقيم بأكاديمية الفنون بالهرم وضمت حلي متنوع منها الكوليهات والقلائد والدلايات والأقراط والأساور والخواتم وأغلبها مستوحى من تأملاتها للطبيعة والبيئة والفنون التراثية في الحضارات المصرية القديمة. جاءت التصاميم ثرية بالأحجار الطبيعية الكريمة ونصف الكريمة حيث انحازت للمرجان بدرجاته الأحمر والروز والأبيض وتجلت البهجة في اختيارها لباقي الأحجار فقد سيطر اللون الأحمر والبرتقالي وغيرهما من الألوان الزاهية الصريحة، سواء في انتقائها لأحجار العتيق بألوانه النادرة إلى جانب الروز كوارتز والأونكس الأسود الأنيق واعتمدت الفنانة على صياغة الفضة في تكوينات غير تقليدية، بينها ما يعبر عن عشقها للفنون والحرف التراثية والتقليدية المتوارثة. واستولت الحلي على إعجاب صفوة سيدات المجتمع الراقي الذين باتوا ينتظرون إبداعات د. وهاد سمير في كل موسم ليعرفوا إلى أين تريد أن تحلق بهم عبر عالمها الفني الثري بالألوان المبهرة والأحجار النفسية والتصاميم المبتكرة. تحديات وعن سر انحيازها لاختيار معظم الأحجار باللون الأحمر ودرجاته تقول: ارتبطت تلك المجموعة بحالة من التفاؤل والأمل سيطرت على مشاعري وجعلتني أحاول أن أدعوا المرأة لان تشاركني رغبتي في تحدي الصعاب والوصول الى قمة التفاؤل فضلا عن أن عملي في مجال الحلي جعلني وثيقة الصلة بالموضة والأزياء رغم أني لا أخضع لأي شيء يفرضه ملوك الموضة في مجال الإكسسوارات والحلي لكني أعتبر أن الصيف موسم للألوان الهادئة والفاتحة والباستيل في الملابس ووجدت اللون الأحمر ينسجم ويظهر بقوة مع درجات الأوف وايت والابيض وغيرها من الألوان الهادئة. وتضيف: أعتبر قطعة الحلي، خاصة اليدوية، بمثابة عنوان لأناقة المرأة وقدرتها على توظيفها بطريقة صحيحة تجعلها تبدو غاية في التميز، ولذلك أبذل جهدا كبيرا للوصول إلى تصميم جديد وجذاب وغلبني اللون الأحمر بقوته وتأثيره الدافئ المبهج ووجدته يساعدني في تعزيز الرسالة التي أريدها من خلال المجموعة باختصار أقول للمرأة في كل مكان وفي أي مرحلة عمرية كوني متفائلة وقوية، فأنت قادرة على أن تجعلي العالم حولك أكثر بهجة وإشراقا. تراث وحول ارتباطها الدائم بالحضارات القديمة والفنون المتوارثة تقول: منذ التحاقي بالدراسة الجامعية وأنا شغوفة بالفنون التراثية والحضارات المصرية القديمة وأجد فيها نبع متدفق من الافكار ويبدو انها أصبحت جزء من شخصيتي الفنية فهي مختزنة ومحفورة في وجداني وتتسلل إلى أناملي وعقلي عندما أبدأ في العمل وبصورة غير مباشرة تنعكس على كل قطعة حلي أصممها. وتشير إلى أن حلي المجموعة تلبي احتياجات المرأة من مختلف الأعمار والمناسبات بعضها يضفي مزيدا من الأناقة مع ملابس السهرة وأخرى تصلح لفترة بعد الظهر وحفلات الكوكتيل ومنها ما يناسبه الطابع البسيط والعملي للملابس الكاچوال مثل القمصان والتي شيرت والبلوزات أو الرسمية كالبدلة أو التايير مؤكدة ان هناك قطعاً منفردة مثل القلائد والأقراط والخواتم إلى جانب الأطقم المتكاملة التي تعكس قدراً من الفخامة والترف، سواء في نوعية الأحجار وحجمها أو طريقة تركيبها وصقلها، فضلا عن أساليب صياغة الفضة. وترى أن موسمي الربيع والصيف القادمين هما فرصة لان تستعيد المرأة تألقها بحلي وأزياء تعبر عن أنوثتها ورومانسيتها بطريقة عصرية وبسيطة تمنحها الطلة المتفردة واللافتة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©