استمرار الحملات في رام الله لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية

تواصلت في مدينة رام الله الفعاليات والحملات الوطنية الداعية إلى مقاطعة منتجات الاحتلال، والتوجه نحو دعم المنتجات المحلية. وانطلقت ظهر أمس، مسيرة جابت منطقة المنارة في رام الله، نظمها «حزب الشعب» وبمشاركة عدد من المتضامنين الدوليين والأجانب، داعية أبناء شعبنا إلى مقاطعة كافة منتجات الاحتلال، والتوجه نحو البدائل المحلية والأجنبية حتى لا يدفع شعبنا ثمن احتلاله. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها «لا تدفع ثمن قتل أبناء شعبنا»، و«المقاطعة واجب وطني»، كما رفعوا صوراً لرؤساء الدول التي عبرت عن تضامنها مع شعبنا ووقوفها إلى جانبه سيما في الحرب المتواصلة التي تقودها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وأكد حزب الشعب في بيان، أن الاحتلال يواصل جرائمه بحق شعبنا المصمم على الخلاص والحرية مستمداً عزيمته من إرادة وتضحيات شعبنا على مدى أكثر من قرن مارست فيه إسرائيل مجازر دموية ضد أرواح الأبرياء والمدنيين من أبناء شعبنا. وثمن كافة القطاعات التي استجابت وبادرت لتفعيل مقاطعة منتجات الاحتلال بكل أشكالها، في ظل استمرار الاحتلال، داعياً إلى تنظيف أسواقنا وبيوتنا من هذه المنتجات. وشدد على ضرورة الاستجابة لقرار القوى الوطنية والإسلامية والمهلة التي حددتها لتنظيف أسواقنا ومحلاتنا من جميع منتجات الاحتلال التي تتوفر لها بدائل محلية وأجنبية حتى 20 آب الجاري. وأهاب بالتجار والوكلاء وأصحاب المحال التوقف فوراً عن إدخال منتجات الاحتلال بكل أنواعها، وعدم رفع أسعار السلع والمنتجات المحلية التي زاد الإقبال عليها بفعل المقاطعة، والعمل على استمرار تحسين جودة المنتج المحلي. ودعا الحزب في بيانه إلى تنظيم لقاء وطني موسع يضم مختلف الجهات ذات العلاقة لوضع آليات موحدة متوافق عليها رسمياً وشعبياً لإطلاق أوسع حملات المقاطعة، وسحب الاستثمارات منها. بدوره، أوضح رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان، أن هذه الحملات تشمل كل المحافظات لتحقيق مقاطعة حقيقة تشمل كل منتجات الاحتلال، للرد على العدوان الهمجي والمتواصل ضد شعبنا، لافتاً إلى أن هناك الآن ثقافة تسود قطاعات شعبنا بكل فئاته بضرورة المقاطعة، ودعم المنتج المحلي. (رام الله- وفا)