الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم التقني» يقدم 1350 ساعة تدريب متطور إلى ألف طالب مواطن

«أبوظبي للتعليم التقني» يقدم 1350 ساعة تدريب متطور إلى ألف طالب مواطن
27 يوليو 2011 00:04
منح مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني نحو ألف طالب وطالبة من المواطنين “وثيقة المهارات”، التي يتم إصدارها للمرة الأولى، لإثبات وتوثيق نجاح حاملها في إنجاز كثير من المهارات العملية في مجالات صناعة الطيران، والرقائق الإلكترونية، واللغة الإنجليزية والتصميمات الهندسية، وتكنولوجيا الحاسوب، والعلوم الصحية. جاء ذلك في ختام فعاليات برنامج “مهارات للحياة 2011” أمس الذي نظمه المركز لمدة 23 يوماً، بالتعاون مع معهد التكنولوجيا التطبيقية، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، ومهارات الإمارات، وسط إقبال كبير من طلاب المدارس العامة بمختلف إمارات الدولة، بحسب مبارك الشامسي نائب مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني. وقال مبارك الشامسي إن البرنامج قدم نحو 1350 ساعة من التدريب المتطور بمشاركة كل الطلاب وحقق أهدافه من خلال العمل على الارتقاء بالمستوى العلمي والتقني لنحو ألف طالب وطالبة من المواطنين المنتسبين بالمدارس العامة من الصف الثامن وحتى الحادي عشر، حيث قامت 15 مؤسسة تعليمية متخصصة وعليا بمختلف إمارات الدولة، بتطبيق نخبة من البرامج الموجهة لتنمية مختلف المهارات لدى الطلاب، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية بالتعليم التقني والمهني بالدولة، وهي كلية فاطمة للعلوم الصحية في أبوظبي والعين، وثانويات التكنولوجيا التطبيقية وأفرعها في أبوظبي والعين “فرع للطلبة وآخر للطالبات” ورأس الخيمة والفجيرة، وأكاديمية العين الدولية للطيران، ومعهد الجزيرة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، ومعهد الجاهلي للعلوم والتكنولوجيا في العين “فرع للطلبة وآخر للطالبات”، وحلبة مرسى ياس في أبوظبي، وذلك بالتعاون مع مهارات الإمارات التي قدمت مجموعة من الجوائز القيمة للفائزين في المسابقات المتنوعة التي تضمنها البرنامج، معرباً عن تقديره لهذا التعاون البناء الذي يسهم في العمل على الارتقاء بالمستوى المهاري والتقني لأبناء الوطن. من جهته، قال الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية رئيس اللجنة العليا المنظمة لـ “مهارات للحياة 2011” إن البرنامج نجح في إحداث نقلة نوعية جديدة لدى الطلاب المشاركين من خلال تنمية مهاراتهم في تخصصات متطورة وجديدة عليهم، الأمر الذي سيشجعهم على الانخراط في الدراسة بميادين جديدة من العمل الذي يحتاجه سوق العمل بالدولة، مشيراً إلى أن البرنامج عمل على اكتشاف المواهب المبدعة لدى أبناء الوطن من الطلبة والطالبات، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا والطيران والعلوم الصحية وغيرها من المجالات التقنية بمختلف أنواعها، ومن ثم العمل على صقل هذه المواهب وتنميتها بالأساليب التربوية والعلمية السليمة، ما يجعلنا قادرين على توجيه أبنائنا نحو التخصصات الجديدة المطلوبة في سوق العمل والتي تتفق مع متطلبات الاقتصاد المعرفي. وأشار إلى أن “مهارات للحياة 2011” نجح أيضاً في تنمية مهارات الطلاب في اللغة الإنجليزية والتصميمات الهندسية والرقائق الالكترونية، وتكنولوجيا الحاسوب، وعالم الطيران، والعلوم الصحية، إضافة إلى الاهتمام بالأنشطة الرياضية والثقافية، وتنمية المهارات القيادية التي تصقل شخصية الطلاب وتجعلهم أكثر ارتباطاً بالوطن وقدرة على العمل المشترك مع الزملاء بروح الفريق الواحد في ظل الإيجابية والجدية في الأداء، ما يعني أن “مهارات للحياة 2011” قد نجح في توفير المناخ المناسب لبناء أجيال إماراتية مبدعة وقوية. وأكد الشامسي أن كل فعاليات البرنامج نفذت وفق أحدث الأطر العلمية والتربوية والأكاديمية المتطورة، التي تم من خلالها العمل على توفير المناخ الصحي المناسب لشغل أوقات فراغ الطلاب والطالبات خلال العطلة الصيفية، بما يفيد في تكوينهم العلمي والشخصي ويؤهلهم لأن يكونوا متفوقين ومبدعين دراسياً ومن ثم أعضاء فاعلين ومؤثرين في صناعة عالم المستقبل الاقتصادي والاجتماعي المتقدم في الدولة. وأوضح علي المرزوقي رئيس مهارات الإمارات، أن برنامج “مهارات للحياة 2011” تميز بتنوع الفعاليات التي تعلم الطلاب من خلالها كثير من المهارات الحياتية التي يجب توفرها في أعضاء منتخب مهارات الإمارات المشارك في المونديال العالمي للمهارات الذي سيقام في العاصمة البريطانية لندن خلال شهر أكتوبر المقبل، وهو الأمر الذي سيجعل المنافسة قوية لاختيار أفضل العناصر التي ستمثل الإمارات في هذا الحدث العالمي المهم. وأكد عدد من الطلاب المشاركين في البرنامج استفادتهم القصوى من كل الفعاليات المشار إليها، إضافة إلى تعرفهم في حلبة مرسى ياس على التصميم الالكتروني لسيارة السباق، وعالم الفورمولا 1، وقواعد القيادة بأمان، إضافة إلى استفادتهم من برنامج “البيارق” الذي عمل على تنمية المهارات القيادية وبناء الشخصية القيادية المبدعة للطلاب من خلال غرس المعايير المجتمعية السليمة التي تمكنهم من بناء علاقات اجتماعية ناجحة في محيط الأسرة والمدرسة والمجتمع بشكل عام.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©