دبي (الاتحاد)
نجح مانشستر سيتي في تأكيد حضوره على الساحة الأوروبية بقيادة الإسباني بيب جوارديولا، حينما حصد انتصاره الخامس على التوالي، لينضم إلى قائمة نخبة تضم 4 فرق إنجليزية، نجحت بالفوز في أول 5 مباريات لها أوروبياً.
ويعتبر مان يونايتد أول من نجح في ذلك موسم 1997-1998، ثم أرسنال موسم 2005-2006، وعاد يونايتد وكرر الأمر موسم 2007-2008، ثم تشيلسي موسم 2010-2011، ليأتي الدور على مانشستر سيتي الموسم الحالي، ويؤكد أنه يحمل في جعبته الحاضر الجميل والمستقبل المبشر لاستعادة اللقب الغائب عن خزائن الإنجليز.
![]() |
|
![]() |
وفي المجموعة ذاتها، استعاد نابولي ذاكرة أكبر انتصار حققه بفارق 3 أهداف في المسابقات الأوروبية، والذي حدث على حساب أويبشتي دوجا المجري بثلاثية نظيفة عام 1990، ليعود الفريق الإيطالي بعد 27 عاماً ويحقق نفس النتيجة أمام شاختار الأوكراني.
![]() |
|
![]() |
ونجح نابولي بخطف 35 نقطة من أصل 39 ممكنة الموسم الحالي في الدوري الإيطالي، وتصدر الترتيب بفارق نقطتين عن إنتر ميلان و4 نقاط عن يوفنتوس حامل اللقب، حيث حقق 11 انتصاراً وتعادل مرتين دون أن يخسر أي مباراة، وسجل 34 هدفاً واستقبل 9 أهداف، ليبقى منفرداً بصدارة الترتيب للجولة السابعة على التوالي، علماً أن الفريق لم يعرف سوى خسارة واحدة في الدوري في آخر 40 مباراة إجمالاً منذ نوفمبر 2016.
لكن الوضع مختلف كلياً في المسابقة الأوروبية التي تعترف بالأداء الواقعي تحديداً في دور المجموعات، حيث حقق الفريق فوزاً يتيماً، وخسر 3 مرات في 4 مباريات قبل موقعة شاختار، حينما تفوق على نفسه ورد بثلاثية.