الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..الإمارات وصناعة الطيران

غدا في وجهات نظر..الإمارات وصناعة الطيران
24 يوليو 2013 18:07
الإمارات وصناعة الطيران يرى د. محمد العسومي أن دولة الإمارات حققت في السنوات القليلة الماضية اختراقاً لافتاً في صناعة الطيران بشقيه المدني والعسكري، وذلك بتطوير صناعة مكونات الطائرات المدنية المستخدمة في صناعة الطائرات الحديثة المنتجة في شركتي "إيرباص" الأوروبية و"بوينج" الأميركية، وكذلك الإنجاز الكبير الذي حققته شركة "أدكو سيستم" بإنتاج أول طائرة إماراتية من دون طيار، وبالإضافة إلى هذه الشركة تعمل في هذا المجال شركة "ستراتا" بالعين وشركة دبي لصناعة الطيران. لقد كان الاعتقاد السائد أن الإمارات نجحت فقط في إقامة شركات طيران عالمية في مجال النقل الجوي، من خلال شركتي "الإمارات" و"الاتحاد" وكذلك "العربية" للطيران، بحيث أضحت الدولة أكبر مستورد للطائرات الحديثة، إذ استحوذت الشركات الوطنية على سبيل المثال على ما نسبته 65 في المئة من إجمالي مبيعات شركة بوينج في الشرق الأوسط خلال العام الحالي، في حين يبلغ مجموع طلبيات الشركات الإماراتية 44 في المئة من مجموع الطلبيات في المنطقة. دول التعاون وحتمية المراجعة لدى د.أحمد عبدالملك قناعة: بأن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعرضت إلى هجمات متنوعة ومتعددة من الشرق والغرب! وتضررت كثيراً- نظراً لسياستها الانفتاحية وحرصها على دعم الصف العربي ومساندتها للشعوب المتطلعة للحرية والكرامة - وما زالت. كما أن طبيعة الشارع العربي- الذي لا يحكمه في كثير من الأحيان العقلاء - مُستَفز وقابل للانفجار وساعٍ لتصديق أية إشارات أو تلميحات، أو تفسيرات للنَيل من دول مجلس التعاون - على الرغم من كل المواقف والمساعدات التي تقدّمها هذه الدول تجاه الدول العربية الشقيقة، وتلك غير العربية؛ انطلاقاً من روح المسؤولية وسعياً للحفاظ على علاقات طبيعية مع تلك الدول الشعوب، ولسنا بحاجة للتذكير بما حدث إبان الغزو العراقي لدولة الكويت، حيث قلبَ العديدُ من الدول "الشقيقة" ظهرَ المِجّن لدول التعاون! أسلوب «ممكن ونص!» يقول أحمد أميري: تعرفت على شخص بدّل قناعاته الدينية، وأخبرني أنه أمسك بالخيط الذي قاده إلى التغيير في أثناء مناظرة بين شخصين، الأول كان يمثل قناعاته القديمة، والآخر يمثل قناعاته الحالية، ويقول إنه بينما كان الأخير يفنّد أدلة خصمه بشيء من المنطق، فإن الأول كان متوتراً وكلما سُئِل: هل من الممكن أن كذا وكذا؟ فإنه يرد بعصبية: «ممكن ونص!»، ثم قال لي: «ممكن ونص» دليل على عدم وجود الدليل... لذا تركتهم. إلى ما قبل عصر الإنترنت كانت المعرفة بالوقائع التي حدثت في فجر الإسلام عصية إلا على الباحثين والمتخصصين وعشّاق التاريخ، فمن كان يمتلك في مكتبته أمهات كتب التفسير والحديث والسير والمغازي والأعلام؟ ومن كان يملك الجلَد والوقت للإبحار في هذه الكتب حتى لو كانت متوافرة بين يديه؟ ومن كان يستطيع استيعاب ما فيها من عبارات غامضة أو يجد تحليلاً أو تفسيراً لمواقف يعرضها الرواة والمؤرخون من دون توضيح أو تعليق أو إبداء رأي؟ الآن، بكبسة زر واحد يمكن لأي شخص أن يغوص في هذه الكتب من خلال مواقع الإنترنت التي توفر مثل هذه المواد، بل يكفي أن يسمع المرء اسماً لأي شخصية ظهرت في الإسلام، أو كلمة واحدة قيلت في خطبة من آلاف الكلمات، ليجدها بالتفاصيل عبر مواقع البحث. ربيع تكوين العقل العربي أشار محمد عارف إلى أن «طُوط»، إله فرعوني خلق العالم بصوته، «لأنه كان مطلعاً على قوة تأثير الصوت والكلمة». وتشير الأساطير المصرية القديمة إلى «أن صوته يتكثف بنفسه فيصير مادة، ومن هنا كانت قوة طوط كامنة في صوته، أي في النفخ الصادر عنه، ومن هذا النفخ يخلق كل شيء». ذكر ذلك المفكر المغربي محمد عابد الجابري في كتابه «تكوين العقل العربي». وربما «طوط» أصل التعبير العراقي الساخر «طيط» الذي يعني النفخ بالاتجاه المعاكس، ولا سند عندي لما أقوله سوى «الربيع العربي» الذي ضيّعنا بين مليونيات «طوط» و«طيط» تتنافس الفضائيات في نفخها وتفخيخها. وضاعت في «طوط» و«طيط» الربيع العربي أجهزة إعلامية عالمية تتوخى الدقة، مثل «بي بي سي» الإنجليزية التي احتارت في معرفة «كم كان عدد الناس في ميدان التحرير»، وهذا عنوان تقريرها الذي استقصى آراء شهود عيان، وعلماء رياضيات، ومختصين بتخمين عدد الحشود، وسألهم عما إذا كان صحيحاً الادعاء بأن تلك كانت حقاً أكبر انتفاضة في التاريخ. مراسل «بي بي سي» الموجود في ميدان التحرير خلال انتفاضة 30 يونيو، وثورة يناير عام 2011 استبعد أن يتسع الميدان لأكثر من نصف مليون، وشكك بادعاء مشاركة 40 مليون شخص في المظاهرات في مدن مصر، فهذا يعادل نحو نصف سكان مصر، ويصعب تصديقه، خصوصاً وأن خُمس السكان أطفال دون العاشرة من العمر. ما مصدر هذه الادعاءات إذن؟ لا ديمقراطية بغير توافق سياسي السيد يسين أعرب عن اندهاشه في الواقع أن بعض الكتاب المناصرين للإخوان المسلمين أجروا حسابات وهمية معقدة مستعينين في ذلك بمحرك "جوجل" المعروف على شبكة الإنترنت لٍيثبتوا أن الذين خرجوا في 30 يونيو لا يزيدون إطلاقاً عن بضعة آلاف، في حين أن أنصار الحكم "الإخواني" بالملايين! أليس ذلك خداعاً يائساً للذات؟ وإذا سلمنا بصحة لعبة الأعداد الكوميدية هذه هل تتصور قادة جماعة "الإخوان المسلمين" أنهم يمكن أن يحكموا مصر "بالعافية"، بالرغم من اعتراض كل مؤسسات الدولة الرئيسية، وفي مقدمتها القوات المسلحة والقضاء والإعلام وجماعات المثقفين، بل والمواطنين البسطاء رجالاً ونساءً الذين خرجوا يهتفون ضد طغيان جماعة "الإخوان"؟ سرية صفقة السلام استنتج د. إبراهيم البحراوي بأنه بالطبع، يجب أن نرحب بخطوة الاتفاق بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، برعاية "جون كيري" وزير الخارجية الأميركي لاستئناف المفاوضات، ذلك أن الجمود لا يخدم -في تقديري- المصالح العليا الفلسطينية للأسباب المعروفة وأهمها عملية القضم والهضم المتواصلة لأراضي الضفة التي يتولاها الاستيطان الاستعماري واختلال موازين القوى الشاملة بين الطرفين وعدم قدرة المجتمع الدولي ممثلاً في الأمم المتحدة، على إنفاذ اعترافه بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب وتحويل هذا الاعتراف إلى واقع قائم على الأرض. إن واجبنا في كل الأحوال يقتضي متابعة هذا الاتفاق من خلال المصادر الإسرائيلية لتوفير صورة واضحة عن المسار الذي أدى إليه والمسار الذي سيمضي فيه. الصورة تشير إلى أن هناك عملية تكتم من جانب المفاوضين الكبيرين نتنياهو وعباس وراعي المفاوضات كيري، وتشبه بعض المصادر الإسرائيلية هذا التكتم بدرجة السرية البالغة التي أدار بها بيجن المفاوضات مع السادات منذ ستة وثلاثين عاماً، حيث أخفى التفاصيل في عملية التفاوض عن وزرائه ولم يسمح لأحد في إسرائيل بمساعدته سوى وزير الخارجية موشيه ديان وعناصر الموساد الإسرائيلي. تستدل هذه المصادر على درجة السرية البالغة التي طبقت بنموذجين أحدهما عربي والآخر إسرائيلي. الأول هو الملك عبدالله ملك الأردن الذي لم تصله تفاصيل المفاوضات الجارية بين كيري وعباس في غرفة مؤمنة بالسفارة الأميركية في عمان من ناحية، وبين وزير الخارجية الأميركي ونتنياهو عبر خط تليفوني مؤمن من ناحية ثانية، ففضل الملك عبدالله زيارة مصر بدلاً من البقاء في عمّان. البروتينات الحيوانية... مخاطر صحية وبيئية أشار د.أكمل عبدالحكيم إلى أن رحلة التطور الغذائي لأفراد الجنس البشري والتي بدأت قبل ملايين السنين، على صعيد النوعية والكمية، وصلت إلى منعطف مهم في عام 2011. فللمرة الأولى في التاريخ الحديث، تخطى حجم إنتاج المزارع السمكية، حجم الإنتاج العالمي من لحوم المواشي. وبحلول عام 2012، زادت سعة هذا الفارق، حيث وصل إنتاج المزارع السمكية إلى رقم قياسي بلغ 66 مليون طن، مقارنة بـ63 مليون طن فقط من اللحوم الحمراء. وتشير التوقعات إلى أن العام الحالي، ربما يصبح العام الأول في تاريخ الإنسانية الذي يستهلك فيه البشر حجماً وعدداً أكبر من الأسماك المرباة في مزارع خاصة، مقارنة بحجم وعدد الأسماك التي ستسهلك من خلال طرق الصيد الاعتيادية، حيث يتوقع أن يفوق حجم إنتاج المزارع السمكية، حجم ما سيحصد من المصايد الطبيعية. هذ التحول الغذائي التاريخي، دفعت إليه عدة عوامل صحية، واقتصادية وبيئية. فعلى الجانب الصحي، تراجع استهلاك الفرد في الدول الغربية والصناعية من اللحوم الحمراء، بسبب مخاوف صحية متزايدة، وخصوصاً عند الإفراط في تناولها. من يملك الأرض؟ يرى نعوم تشومسكي أنه في ظلّ المآسي المؤلمة على بُعد أميال قليلة منّا، وكوارث أسوأ حتّى لم ينتهِ أثرها بعد، قد يكون من الخطأ، وربما من القسوة، تحويل الانتباه إلى توقعات أخرى، ترسم على الرغم من إبهامها وغموضها طريقاً نحو عالم أفضل، في مستقبل ليس بالبعيد. لقد زرتُ لبنان مرات عدّة وشهدتُ على لحظات أمل كبير ويأس، طُبعت بالعزم الملحوظ على تخطّيها والمضي قدماً في أوساط الشعب اللبناني. وكانت أوّل مرة زرتُ فيها لبنان منذ 60 سنة. وكنتُ أتسلّق برفقة زوجتي الجبال في شمال الجليل ذات مساء، حين مرّت سيارة جيب بجانبنا وطلب منا سائقها العودة، لأننا كنّا في البلد الخطأ. فقد عبرنا، عن غير قصد، الحدود التي لم تكن محدّدة آنذاك، وأفترض أنّها باتت اليوم مدججة بالسلاح. ولعلّه حدث عابر، لكنّه دفعني إلى استخلاص عبرة، وهي أنّ شرعية الحدود وشرعية الدول تكون في أفضل الأحوال ظرفية ومؤقتة. لقد فُرضت جميع الحدود تقريباً بالعنف وتم الإبقاء عليها بالعنف أيضاً، وهي اعتباطية إلى حد كبير، بل عارية من أي منطق، ما يفسّر السبب الذي يجعلها سهلة العبور على نحو غير مقصود.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©