الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..صفقة أفضل الممكن

غدا في وجهات نظر..صفقة أفضل الممكن
23 يوليو 2015 19:33

صفقة أفضل الممكن يقول جون كيري وإرنست مونيتز (وزير الخارحية ووزير الطاقة الأميركيان) في هذا المقال إنه لدى وصول أوباما لمنصبه في البيت الأبيض، كانت إيران قد دخلت مرحلة متقدمة في معالجة دورة الوقود النووي، ولو أرادت تطوير أسلحة نووية، فقد قطعت بالفعل شوطاً بعيداً على هذا الطريق، في وقت لم يكن المجتمع الدولي يمتلك إلا فكرة ضيّقة حول برنامجها النووي.. وبناء على ذلك، يقول الكاتبان، قرر أوباما عدم السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية. وعلاوة على أن الصفقة التي تم التوصل إليها هذا الشهر في فيينا ليست أفضل ما يمكن التوصل إليه فحسب، فهي في نظرهما أيضاً تمثل أفضل الحلول لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، كما أنها الخيار الوحيد المتاح والقابل للاستدامة من أجل تحقيق الهدف المنشود.

تفاق «النووي».. وتداعيات الأسبوع الثاني أما جيفري كمب فيتابع ردود الفعل الدولية حول صفقة النووي الإيراني، وهي ردود اتسمت بالصراحة والانقسامية المريرة، كما يقول؛ ففي الولايات المتحدة، بادر الأعضاء الجمهوريون في الكونجرس لشجب الاتفاق، وفي إسرائيل كان نتنياهو حاداً في تعليقه على الاتفاق، أما معظم القادة العرب فكان من الواضح أنهم غير مرتاحين للشروط التي تضمنها الاتفاق، وللمكاسب المالية الكبيرة التي ستنهمر على إيران.. لذلك بادر أوباما بإرسال وزير دفاعه الجديد إلى منطقة الشرق الأوسط لتهدئة المخاوف ومشاعر عدم اليقين، التي قام أصدقاء الولايات المتحدة بالتعبير عنها.

الدرس الإيراني للعرب ويعتقد الدكتور رياض نعسان آغا أنه يتعين على العرب أن يقفوا وقفة بحث وتأمل عميق لتداعيات الاتفاق الدولي مع إيران حول ملفها النووي، بعيداً عن الأفكار المسبقة وعن ردات الفعل، ومن إعلان لثوابت تاريخية وجغرافية تكون المنطلق في تصور المستقبل العربي الإيراني، فعلاقات العرب مع إيران، يقول الكاتب، محكومة بالجغرافيا والتاريخ ثم بالدين المشترك رغم الاختلافات المذهبية. ولو أن إيران لم تبادر بمواقف عدائية للعرب منذ انطلاق ثورتها، لكنا اليوم في موقف مختلف عما تراه انتصاراً لها فيما حققته من اتفاق مع خصومها. وعلى ضوء ذلك يدعو الدكتور آغا إلى مؤتمر فكري يدرس رؤية المستقبل في منطقتنا الملتهبة، يشارك فيه مفكرون إيرانيون من المعتدلين الذين صاغوا الاتفاق النووي وخلصوا بلدهم من الحصار الاقتصادي، وآن لهم أن يخلصوه من أحقاد التاريخ.

رؤيتان لليهود المعاصرين يعلق الدكتور إبراهيم البحراوي على المسلسل التلفزيوني «حارة اليهود»، والذي تضمن رؤيتين مختلفتين اليهود، أولاهما جاءت على ألسنة شخصيات مثلت بعض المسلمين المتشددين في المسلسل، مثل شخصية خليل الطورشجى وابنه حسن وصديقته الشابة فاطمة التي تأثرت بأفكاره، وهى رؤية تعتبر اليهودي عدواً كافراً لا تجوز مصاحبته أو الوثوق به أو حتى السير في جنازته! أما الرؤية الثانية فعبرت عنها شخصيات معتدلة مثل تاجر الزبادي والد بطل المسلسل الضابط علي ومثل الضابط نفسه المغرم بجارته اليهودية ليلى، وهي رؤية يغلب عليها الاعتدال فتتعامل مع الجيران اليهود في الحارة كشخصيات إنسانية تجب طبقاً لسلوكها الشخصي وليس لمعتقدها الديني. لذلك فالمشاهد بحاجة، يقول الكاتب، إلى من يرجح أمامه أحد الرأيين وهنا يأتي دور علماء الدين الحنيف.

خواطر سياسية في رحلة سياحية ويسجل الدكتور أسعد عبدالرحمن ثلاثة خواطر رئيسية استقاها من رحلة بحرية قام بها في الأسابيع الأخيرة الماضية إلى دول البلطيق؛ أولاها كون المرء يندهش من حسن المشاعر التي يتلقاها العربي والفلسطيني هناك. والثانية هي أن المجتمعات الديمقراطية المتمتعة بالمأسسة قادرة على تعزيز قيم وممارسات «الإنتاجية» وتوفير العيش الكريم لمواطنيها. أما ثالثة الخواطر فتتجلى في أن تلك البلدان شهدت مختلف أنواع الحروب على نحو يذكّرنا بالواقع العربي الراهن، وكانت الحصيلة نجاح قوى المعسكر العلماني في المعركة، الأمر الذي أسفر عن الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الهائلة. وهنا يتساءل الكاتب: هل نسحب نتائج هذه الخواطر على واقعنا الراهن بحيث نتخلص من الحروب العبثية المستندة إلى تسيّس الدين أو تديين السياسة؟

«الخدمة الوطنية»: الأمن والتنمية في كتابه «الخدمة الوطنية وتأثيراتها الأمنية والعسكرية والتنموية في دولة الإمارات العربية المتحدة»، يناقش اللواء الركن طيار رشاد محمد سالم السعدي أهمية الخدمة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويجيب على تساؤلات الجدوى من الخدمة الوطنية وأسبابها، مركزاً على ثلاثة جوانب متداخلة: الأمن والتنمية والعلاقة بينهما، دور المؤسسة العسكرية في التنمية، وأخيراً تأثير الخدمة الوطنية على العملية التنموية في دولة الإمارات. وخلال ذلك يؤكد الكاتب على العلاقة الوثيقة بين الأمن والتنمية، وعلى إسهام القوات المسلحة في التنمية عبر إسهامها في إيجاد بيئة مستقرة وجاذبة وحاضنة ومحفزة للتنمية، وأن الخدمة الوطنية ذات جدوى عظيمة للوطن وأجياله المقبلة، لذا يجب دعمها وتحفيز الأبناء والأسر والمؤسسات على تطبيقها بهمة ونجاح.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©