الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشارقة يدخل عصر الاحتراف مع المشاركة الخليجية

25 أغسطس 2006 23:59
بعد أن أدرك المسؤولون بنادي الشارقة اقتراب موعد تنفيذ الاحتراف وسعي أندية الدولة الى ملامسة هذا الواقع الجديد القادم لا محالة·· تعامل المسؤولون بالقلعة البيضاء بروح احترافية ظهرت بشكل واضح على فريق كرة القدم، حيث تعاقد النادي مع المدرب الكرواتي المعروف ستريشكو والذي سبق له تدريب منتخب الإمارات واتحاد كلباء وفريق الأهلي وكذلك المنتخبين البحريني والعماني وغيرهم·· ثم رصد ميزانية كبيرة تفوق ما صرفه على اللاعبين الأجانب السابقين للتعاقد مع الإيرانيين رسول خطيبي ومسعود شجاعي، ناهيك عن جلب الثلاثي الإماراتي خليفة المنصوري من دبا الحصن ومشعل عبدالوهاب من الخليج والحارس محمد الحمادي من نادي الحمرية، وسافر الفريق في معسكر خارجي بالنمسا، بعدها عاد من جديد للمشاركة في البطولات الخارجية وراهن على المشاركة في النسخة رقم (22) من البطولة الخليجية للأندية والتي انطلقت أمس على استاد البحرين الوطني· عشرة أعضاء ومشرفين يرافقون البعثة وتجلى اهتمام الإدارة الشرقاوية بمشاركة الفريق في هذا المحفل الآسيوي مع انطلاقة موسم 2006/2007 مرافقة عشرة من أعضاء الشرف ومجلس الإدارة والمشرفين على الفريق خلال مشاركته، حيث يترأس البعثة محمد عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الإدارة ومعه خالد المدفع أمين السر العام وخميس الهولي عضو مجلس الشرف وعبدالله جاسم أمين السر العام المساعد ومحسن مصبح عضو المجلس والمشرف على الفريق وبدر النومان رئيس العلاقات العامة وعبداللطيف الفردان مشرف السلة وابراهيم النمر مشرف اليد وراشد الباس مساعد المشرف على الفريق وراشد الحمادي من العلاقات العامة بالإضافة الى أعضاء الجهازين الفني والإداري·· هذا الأمر يعكس مدى اهتمام إدارة النادي بتلك المشاركة وأيضاً توفير كل سبل النجاح لأجل عودة خلية النحل من البحرين ببطاقة التأهل الى الدور ربع النهائي· إجماع على الحصاد ويجمع المسؤولون بنادي الشارقة، سواء من أعضاء مجلس الإدارة أو الأجهزة الفنية والإدارية وكذلك اللاعبين على طي صفحة المشاركة من أجل المشاركة وتحول الشعار الى المشاركة من أجل المنافسة وتحقيق البطولات·· فالكل أصبح يؤمن بأن عصر البناء قد انتهى بعد أن اكتسب اللاعبون الخبرة على مدى السنوات الأربع الماضية وبات الفريق يضم نخبة جيدة من اللاعبين سواء من أصحاب الخبرة أو الشباب والذين انصهروا معاً في بوتقة واحدة وارتفعت درجة الإحساس بالمسؤولية تجاه حصد الألقاب الى أن وصلت الى مستويات مرضية تعد مؤشراً إيجابياً لتحقيق قفزة جديدة، وبالتالي اختفت المبررات وأصبحت لدى الجميع قناعة بضرورة عودة أمجاد الأبيض الشرقاوي ورغم التوقيت غير المناسب للبطولة أو حتى الضغط الشديد الذي يشهده جدول المباريات·· وأيضاً قوة الفرق المتنافسة في المجموعة إلا أن الشرقاوية يرون إيجابيات كثيرة من هذه المشاركة لإدراكهم بأن المباريات الرسمية هي التي تكشف المستوى الحقيقي للفريق· وهذا ما عبر عنه المدرب ستريشكو عندما قال: إن المباريات الرسمية هي التي تكشف شخصية الفريق ومدى هضم اللاعبين لأسلوب اللعب وأيضاً اكتشاف السلبيات لعلاجها والإيجابيات لتدعيمها·· صحيح كنت أتمنى اكتمال عناصر الفريق بوجود اللاعبين الدوليين وانضمام اللاعبين المحترفين مبكراً في المعسكر الخارجي للوقوف بشكل واضح على مستوى الفريق·· إلا أن هذه المشاركة جعلتنا نسابق الزمن من أجل الوصول الى أفضل مستوى من الجاهزية· لأول مرة منذ زمن بعيد وربما هي المرة الأولى منذ زمن بعيد أن تجد دكة البدلاء لفريق الشارقة غنية باللاعبين الذين لا يقلون مستوى عن الذين يشاركون في التشكيلة الأساسية مما يعود على الفريق بإيجابيات كثيرة أبرزها المنافسة الشريفة بين لاعبين وثلاثة في كل مركز وكذلك وضع خيارات متعددة أمام المدرب لاختيار التشكيلة التي تتناسب مع ظروف كل مباراة ناهيك عن قدرة الفريق على تجاوز أي أمر صعب قد يصادفه سواء ما يتعلق بالإصابات أو الإيقافات· فالفريق الذي يمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين يصبح أكثر قدرة على المنافسة وتحقيق الأهداف المنشودة·· كما أنها ربما هي المرة الأولى أيضاً منذ فترة يعيش فيها الفريق الشرقاوي حالة من الاستقرار المبكر وقبل بداية الموسم حيث اكتمل عقد اللاعبين الأجانب وكذلك الجهاز الفني بالإضافة الى عقد صفقات داخلية ناجحة·· كل هذه الأمور تعد مؤشرات جيدة تجعل فريق الشارقة يقدم بعضها إنذار مبكر حتى لفرق الدوري بأنه سيكون أحد فرسان الرهان في الموسم المنتظر·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©