السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الغفلي: يوم واحد للاقتراع بدلاً من ثلاثة والنتائج تظهر خلال دقائق

الغفلي: يوم واحد للاقتراع بدلاً من ثلاثة والنتائج تظهر خلال دقائق
26 يوليو 2011 23:45
أكد الدكتور سعيد الغفلي الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو ومقرر اللجنة الوطنية للانتخابات، أن هناك تطوراً كبيراً بين ما حدث في الدورة الانتخابية الماضية 2006 والدورة الحالية من خلال زيادة أعداد اللجان وأعضاء الهيئة الانتخابية وكذلك إقرار يوم واحد للاقتراع واختيار أعضاء المجلس المنتخبين بدلاً من الأيام الثلاثة في الدورة الماضية. وأضاف أن يوم الاقتراع سيكون السبت الموافق 24 سبتمبر، من الساعة الثامنة صباحاً وحتى السابعة من مساء نفس اليوم، وأن على الأشخاص من أعضاء اللجان الانتخابية أن يكونوا مؤمنين بأن الغرض من المشاركة هو تمثيل شعب الدولة وليس فقط تمثيل الإمارة التي ينتمي إليها والسعي إلى تعزيز الانتماء الوطني. ولفت إلى أن عدد الأصوات التي سيتم اقتراعها ثلاثة أصوات وأن لكل مرشح الحق في أن يكون له وكيل يحضر في أي من المراكز الانتخابية الثلاث المقررة في الإمارة (وكيلين في الشارقة) وأن الشرط الوحيد أن يكون الوكيل عضواً في الهيئة الانتخابية ولا يجوز أن يكون وكيلا لمرشح آخر وأن يكون متواجداً في مركز واحد فقط. جاء ذلك خلال الندوة التعريفية التي نظمتها اللجنة الوطنية للانتخابات مساء أول من أمس في قصر الثقافة بالشارقة، وحضرها قرابة 350 شخصاً، بينهم أكثر من 50 امرأة، ضمن سلسلة الندوات التعريفية التي تهدف من خلالها اللجنة التعريف بمختلف جوانب العملية الانتخابية القانونية والتنظيمية، بحيث يكون الناخب والمرشح على دراية كاملة بالحقوق والواجبات التي كفلتها التعليمات التنفيذية لمختلف الأطراف المشاركة في الانتخابات. وذكر عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، أن اللجنة حددت أربعة أيام من تاريخ 14 وحتى 17 أغسطس المقبل كموعد لتسجيل المرشحين لخوض الانتخابات وأنه إذا فات الموعد سقط الحق، مطالباً الجميع بالإطلاع على دليل الناخب والمرشح للاستفادة منه في عدم تجاوز الشروط والتعليمات المقررة. وذكر أن دورة العام 2006 شهدت مشاركة إيجابية من المرأة وأنه من المتوقع أن تكون نسبة المشاركات النسائية خلال الدورة الحالية عالية وخاصة أن هناك إجمالي عدد النساء في القوائم الانتخابية بلغ 59 ألفاً و991 امرأة من بين 129 ألفاً و274 مشاركاً وبواقع 46%. وتابع أن المرأة استطاعت أن تفوز بمقعد في الدورة الماضية وأنه من المتوقع أن تنافس بقوة خلال الدورة الحالية، كونها تمثل نسبة عالية من بين أعضاء الهيئة الانتخابية الحالية. وأضاف أن زيادة الهيئات الانتخابية كانت خطوة ضمن مسارات الدولة الواسعة في التنمية الشاملة على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعليه كان الامتداد الطبيعي أن يساير هذه المساعي الإنمائية، نموا وتطورا في المشاركة السياسية بالدولة. وأشار الغفلي إلى ان الإمارات كانت رائدة بين الدول العربية في استخدام التقنيات الإلكترونية في عملية التصويت والفرز وغيرها من الإجراءات الأخرى وهو ما تم استخدامه في العام 2006، وأن الدورة الحالية تبنى أيضاً على نظام إلكتروني متكامل. وأفاد أن من أهم ميزات التقنية الحديثة، سرعة فرز الأصوات وإعطاء النتائج في أقل من خمس دقائق وسهولة مراقبة المرشح والناخب لها، إضافة إلى أن هامش الخطأ فيها يعتبر بسيطا مقارنة بنظام الاقتراع والفرز اليدوي. وطالب الغفلي بضرورة أن يقوم الناخبون بمغادرة مواقع اللجان بصورة سريعة بعد الانتهاء من عملية التصويت كي لا يتسببوا في الازدحام ولإعطاء الفرصة للناخبين الآخرين للإدلاء بأصواتهم. واستطرد أن اللجنة الوطنية للانتخابات ستراقب كل الحملات الانتخابية ولن تتوانى عن اتخاذ كل الوسائل التي تضمن تنفيذ العملية الانتخابية بالشكل الذي يلبي طموحات الشعب وقيادته الرشيدة، كما تسعى اللجنة الى ترسيخ مبدأ النزاهة والشفافية في الانتخابات. وتناول المحاضر اختصاصات المجلس الوطني والإطار القانوني والهيئات الانتخابية الحالية والمبادئ العامة للانتخابات وآلية التصويت وخطواته وواجبات وحقوق الناخب ومبادئ ممارسة حق الانتخاب والشروط الدستورية الواجب توافرها في المرشح والوثائق المطلوبة للترشح والجدول الزمني للانتخابات، وغيرها من الأمور التي يجب المرشح في حملته الانتخابية المحافظة عليها والالتزام بها والتقيد بالنظم واللوائح واحترام النظام العام. ودارت نقاشات بين الحضور والمحاضر تركزت حول ضرورة التكثيف الإعلامي للانتخابات خلال المرحلة المقبلة لزيادة وعي الأهالي بأهميتها وضرورة المشاركة في التصويت وتعريفهم باللجان الانتخابية وساعات التصويت في اليوم المقرر وهو 24 سبتمبر، وكذلك الحصول على إجازة من العمل للتفرغ للانتخابات وعدم استغلال الناخب لوظيفته والقيمة المالية المقررة للدعاية مليوني درهم، كحد أقصى وضرورة ألا يتم تجاوزها سواء من الشخص نفسه أو الممولين للحملات الانتخابية له. كما تناولت الاستفسارات تحديد مصير عضو المجلس بعد انتهاء فترة الأربع سنوات، وإمكانية عودته لعمله السابق وكذلك الحصول على راتب التقاعد وغيرها من الميزات الأخرى وضرورة زيادة أعضاء الهيئات الانتخابية في الدورات المقبلة بعد أن شهدت تطوراً كبيراً في زيادة الأعداد في الدورة الحالية مقارنة بالسابقة. وتساءل الحضور أيضاً عن آلية محاسبة الأعضاء ممن يفوزون بالعضوية وكيفية إلزامهم بتطبيق برامجهم التي وعدوا الناس بها، حيث أفاد المحاضر بأن تقارير الدورة الماضية صدرت عن المجلس وحددت الأشخاص الفاعلين وغيرهم من غير الفاعلين ونوعية مشاركاتهم وعليه فإن الناخبين أصبحوا هم من يحددون أن الشخص الذي سيتم ترشيحه قدر المسؤولية أم لا. بدوره، أكد منصور بن نصار رئيس لجنة الانتخابات في الشارقة أن نسبة حضور الأهالي للندوة التعريفية تعتبر جيدة، كما أن اللجنة تفتح أبوابها بصورة يومية للرد على استفسارات أعضاء الهيئة فيما يتعلق بالتسجيل والترشيح والانتخاب ومقار اللجان وموعد التسجيل والمقرر من 14 وحتى 17 من الشهر المقبل من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثالثة عصراً. وقال إن من لهم حق في التصويت والترشيح في الشارقة بلغوا 13 ألفاً و937 شخصاً، وأن مقر اللجنة في قصر الثقافة بالإمارة والتسجيل سيكون فيها وأنه سيتم تخصيص صالة كبيرة للاستقبال في أيام التسجيل المقررة. يذكر أن اللجنة الوطنية للانتخابات ستواصل عقد ندواتها التعريفية حيث من المقرر أن تقيم ندوة اليوم الأربعاء في أم القيوين بالمركز الثقافي، وتختم ندواتها في عجمان غداً الخميس بجامعة عجمان.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©