زوجك وتربية أبنائك

كيف تجعلين زوجك يخصص جزءا من وقته واهتماماته لأبنائه؟ إن تربية الأبناء مسؤولية تستعصي على كثير من الآباء والأمهات في فترة من فترات الحياة وكثيراً ما يتساءل الآباء عن أفضل السبل في تربية أبنائهم وهي أمر يشغل كثيرا من الزوجات بالذات كلما كبر الأبناء، فالحاجة الفعلية تزداد إلى مشاركة الأزواج في هذه التربية· والأزواج بشكل عام يرون في سعيهم للرزق وقضاء شؤون الأسرة المادية أعلى صور الاهتمام والرعاية لأبنائهم، وقد يلقون بعبء التربية على زوجاتهم بحكم التصاقهن بالأولاد أكثر منهم· على الرغم من حاجة الأبناء إلى قضاء وقت ممتع ومشاركة من قبل الآباء فعليك عزيزتي الزوجة إن تعلمي ما الأوقات التي يحب زوجك أن يقضيها مع أبنائه سواء باللعب أو بالكلام أو الشراء كما لابد من تشجيعه على تحديد وقت كيوم إجازة يتفرغ فيه لهم كالذهاب إلى مكان ترفيهي ويشعرهم بقدر أهميتهم واتاحة قدر من الحرية تجعل الأبناء يتشجعون لفعل أشياء جديدة لأنفسهم كما يمكن تبصيره على استخدام أسلوب المدح والافتخار بهم وبانجازاتهم وبجهودهم تساهم في بناء الثقة وتعزيز المهارات الاجتماعية لدى الأبناء كما أن قيامك عزيزتي الزوجة بامتداح خصال زوجك أمام ابنائه يؤثر تربوياً على أبنائه لكونه قدوتهم وكذلك لتفعيل دوره الأبوي في الأسرة لابد من تشجيع الأب على اتخاذ اسلوب الاقناع مع الأبناء وخاصة في إقناع الأبناء بما هو الصواب وقومي بتذكيره بأهمية الهدية وضرورة تقديمها في المناسبات المختلفة لتعززي لديهم السلوك الايجابي وحتى نكسب صداقة أبنائنا· فاعلمي عزيزتي الزوجة وعزيزي الزوج أن تربية الأطفال مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الوالدين وأولياء الأمور، وهم أمانة الله في أعناقكم فأحسنوا إليهم وهذبوهم واجتهدوا في تربيتهم وحافظوا على سلامتهم· صبحة سويد زايد المنصوري مركز الدعم الاجتماعي - الغربية