الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أنشطة «تراث الإمارات» تبني جيلاً منتمياً لوطنه فخوراً بتاريخه

أنشطة «تراث الإمارات» تبني جيلاً منتمياً لوطنه فخوراً بتاريخه
12 أغسطس 2014 20:20
الأنشطة الشبابية لنادي تراث الإمارات «عشرون عاماً من الريادة والتميز» من الإصدارات المتميزة التي تبرز قطاع الناشئة والشباب، الذي يعد واحداً من أبرز الموضوعات التي استأثرت باهتمام التربويين والعاملين في مجال العلوم السلوكية وغيرهم من قادة المجتمع، نظراً لما يتمتع به هذا القطاع من خصائص ومواصفات فريدة، فالناشئة والشباب على حد قول مؤلف الكتاب الدكتور ماهر القيسي، المستشار الإداري بنادي تراث الإمارات، هما الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها المجتمعات كقوة إنتاجية تتحمل عبء التقدم الاقتصادي والاجتماعي، والأكثر استعداداً للتطور والحيوية والعطاء، ومن ثم القدرة على دفع عجلة التنمية بالإضافة إلى أنهما من العقول والأدوات الإبداعية الواعدة والفاعلة لتحقيق التقدم والازدهار مهارات التفاعل يقول القيسي في مفتتح الكتاب «تحرص المجتمعات على اختلاف نظمها على احتضان شبابها وإكسابهم مهارات التفاعل والتوافق والتكيف الفعّال مع ثقافتها ونظمها والانسجام مع توجيهاتها وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية، والتسامح ونبذ العنف والتطرف، في أوساطهم والتفاني للدفاع عن الوطن لضمان بناء جيل من الشباب تتجسد في أعماقهم مفاهيم ودلالات المشاعر والأحاسيس العميقة للارتباط بالوطن، والزهو والافتخار للانتماء إليه والالتزام الشديد بقيمه وعاداته ومثله وأخلاقياته وموروثاته، والتمسك بنظمه الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والقانونية، والمشاركة البنّاءة في سبيل تقدمه ورفعته»، مضيفا «تأسيساً على ذلك تحرص المؤسسات التربوية لأي مجتمع على غرس التربية الوطنية في نفوس الناشئة والشباب منذ الصغر لما يترتب عليها من ممارسات وسلوكات ترتبط إلى حد كبير بالعديد من القيم كالانتماء والعطاء وحب الوطن والتضحية من أجله والدفاع عنه، وهذا يُلقي على المؤسسات التربوية مسؤولية كبرى في تنمية جوانب القوة والفخر والاعتزاز والولاء للوطن، ولم يختلف مجتمع من المجتمعات في مشروعية هذا الحق إلا بالكيفية والأسلوب الذي يتعامل به مع قطاع الشباب». خدمات جوهرية ويرى القيسي أن الخدمات التي تقدم للناشئة والشباب تقاس بمعيارين الأول في المستوى الذي يصل إليه الناشئة والشباب من ناحية بناء الشخصية المتوازنة والمتكاملة لإيصالهم إلى مستويات بنائهم الجسمي والعقلي والوجداني والنفسي. ومن ثم إكسابهم المعارف والقيم والمهارات التي تلبي احتياجاتهم الروحية والاجتماعية. والمعيار الثاني يتمحور حول الأساليب والطرائق التي تتبع للتعامل مع الناشئة والشباب. ويلفت إلى أن الأنشطة الشبابية من أهم دعائم وأسس منظومة العمل التربوي التي تسهم في تنمية الشباب وطنياً وتراثياً وثقافياً وفنياً وعلمياً، وتكسبهم القيم والسلوكيات الإيجابية البنّاءة التي تساعدهم في مواجهة تحديات حاضر المجتمع ومستقبله، وتدفعهم لاكتشاف قدراتهم وميولهم وهو ما يتيح لهم الفرصة من أجل العمل على تنميتها وتحسينها، واغتنام الفرص الواسعة للتدريب على اكتساب المهارات الحياتية، والقدرة على التجديد والابتكار والاستنتاج، وتنمية الاتجاهات نحو تقدير العمل اليدوي واحترام العاملين، والاستمتاع بأوقات الفراغ في برامج هادفة ومفيدة،ولكي يكون قطاع الناشئة والشباب محققاً لأهداف مجتمعه ينبغي توافر الكادر الإشرافي المقتدر لتهيئة الفرص والإمكانات التي تساعد في تمكينهم من تحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم لا في عمليات الإنتاج فحسب بل في بناء منظومة ناجحة من العلاقات والقيم والسلوكيات والأخلاقيات اللازمة لتكوين الشخصية المتكاملة والمتوازنة. قيم وعادات يذكر القيسي في كتابه أن الأنشطة الطلابية التربوية تتيح فرصاً واسعة وكثيرة لاكتساب القيم الاجتماعية والأخلاقية كمزايا الحياة الجماعية، والإحساس بالمسؤولية، واحترام الوقت، والالتزام بقواعد الضبط الاجتماعي، والقدرة على التضحية، والتعاون، والإيثار، وضبط النفس، والصبر والمثابرة، وطلب النجاح، والتسامح، وهي جميعها تندرج في إطار المسؤولية التي يتحمل مشرفو النشاط عملية غرسها وتكوينها وتنميتها لدى أعضاء الأنشطة. وحول تنمية مهارات النشء والشباب وصقلها، يوضح القيسي في جانب من الكتاب أن تطوير مهارات «التواصل، والاكتساب، والتنظيم، والابتكار، والتناول» وتنميتها واحدة من أهم المهام التي ينبغي أن يتحمل المشرفون مسؤولية إكسابها للأعضاء عن طريق الأنشطة الطلابية التربوية. فهذه المهارات تكتسب من خلال الممارسة وتنمو بتكرارها وأن حنكة المشرف في اختيار الأنشطة التي تتيح الفرص أمام عضو النشاط لأن يرى ويسمع ويلمس ويتذوق ويشم ويمارس ويتفاعل ويجرب ويستخدم جميع حواسه وإمكانياته وقدراته ودوافعه واثبات ذاته كفيلة بإنضاجها. وقت الفراغ بخصوص الاستمتاع بالوقت والاستفادة منه، يرى القيسي أن معرفة الأسلوب المفيد والنافع لاستخدام واستغلال وقت الفراغ كثيراً ما يكون غاية من الغايات التربوية، وثمرة من ثمرات الأنشطة الجاذبة خارج اليوم الدراسي، غير أن أهداف هذه الغاية ما زالت متعثرة لوجود نسب يستهان بها ومن الشباب لا تحسن استغلال وقت الفراغ ولا تفرق بين أنواع الأنشطة التي تثري حياتهم وتلك التي لا تساعدهم على النمو بل تفقدهم متعة وفائدة وقت الفراغ، ولا جدال في أن الناشئة والشباب لن يستطيعوا أن يحلوا مشكلة أوقات فراغهم بمفردهم ودون أن يتحمل المشرفون أدوارهم لتوجيههم إلى برامج الأنشطة المختلفة وتهيئتها ودفع الأعضاء إلى الاشتراك فيها بحيث يدركون إدراكاً ممارساً وعملياً الاستخدام الفعّال لوقت الفراغ ويتعلمون بشكل سلوكي أن وقت الفراغ يعني نشاطاً هادفاً ونافعاً. وعن تنمية المهارات القيادية، يؤكد القيسي أنها أحد الأدوار المعروفة لمشرف الأنشطة الطلابية التربوية بآفاقها الرحبة، التراثية والثقافية والعلمية والرياضية والاجتماعية، فالقيادة عملية رشيدة تستلزم وجود قائد يتولى عملية التأثير في المجموعة التي يقودها وتوجيه نشاطاتهم في الاتجاهات التي تحقق الأهداف بتوازن وتناغم وانسجام مع متطلبات إشباع حاجاتهم الإنسانية، فإذا استطاع مشرف الأنشطة الطلابية التربوية التأثير إيجابياً في سلوك أعضاء النشاط وتمكينهم من إشباع حاجاتهم كمجموعة متعاونة في المواقف المختلفة فإن وسيلة تأثير المشرف «المهارة» تكون فعالة وهذا يعني أن درجة نجاحه أو فشله في التأثير تتحدد بمدى قوة وفاعلية وسيلة التأثير التي يستخدمها في المواقف المختلفة. تأجيل المؤتمر الصحفي ألغى كريم عبد العزيز بطل فيلم «الفيل الأزرق» المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر أن يعقد مساء أمس الأول في «فيستيفال سيتي» في دبي، بعد حضور العرض الخاص بإطلاق الفيلم في الإمارات. وكان من المفترض أن يعقد المؤتمر الصحفي قبل عرض الفيلم، إلا أن كريم عبد العزيز رفض ذلك، واتفق مع أحد المنظمين على تأجيل المؤتمر إلى ما بعد عرض الفيلم حتى يستطيع بعض ممثلي الوسائل الإعلامية المحلية حضور العرض الخاص للفيلم، للتمكن من إعطاء آرائهم عن الفيلم بشكل أقوى، واكتفى بأن جلس مع فريق عمل الفيلم على المنصة المخصصة للمؤتمر الصحفي في قاعة السينما، وتحدثوا بشكل مبسط جداً عن الفيلم، وبعد انتهاء العرض أسرعت الوسائل الإعلامية المختلفة بإجراء لقاءات تلفزيونية وصحفية مع فريق عمل الفيلم كل واحد على حدة، الأمر الذي تسبب في إلغاء المؤتمر نهائياً. سعادة الأطفال كشفت هند العوضي، سعودية، أن سر قضائها فترة الصيف في دبي هو تنفيذ رغبة أطفالها الذين يسعدون بحضور رحلة «هالو كيتي» وأصدقائها. وتضيف: لن يقتصر حضورنا لهذه الفعالية فقط بل هناك العديد من الفعاليات التي ستقام في مركز البستان، والغرير، ومركز الملا بلازا، آرابيان سنتر، ومراكز بن سوقات، برجمان، سنشري مول، والاتحاد مول، ابن بطوطة مول، ولامسي بلازا، ومراكز الواحة، والشاطئ ووافي سنتر وغيرهم. الحرف اليدوية يمكن للأطفال التمتع بتعلم الفنون والحرف اليدوية في منطقة مصممة خصيصاً داخل مراكز التسوق في إمارة دبي طوال الصيف. في مردف سيتي سنتر يمكنهم استخدام الطين والأعواد لصنع قطع فنية خاصة بهم وأخذها لمنازلهم. وفي ديرة سيتي سنتر يمكنهم قص ولصق وصنع أدوات موسيقية باستخدام المواد المعاد تدويرها. ركن «الألعاب الرملية» في عالم مدهش يشكل ركن الألعاب الرملية في عالم مدهش، الوجهة الترفيهية الأروع لصيف دبي، وأحد الأركان الأكثر استقطاباً للصغار الراغبين بالاستمتاع بتجربة اللعب برمال الشاطئ دون التعرض لشمس الصيف الحارة، وكون هذا الركن مجانيا ويستطيع الأطفال من مختلف الجنسيات اللعب بالرمال لساعات طويلة، فإن ركن «الألعاب الرملية» يعزز من أهمية الجانب الاجتماعي بين الصغار واعتمادهم على بعضهم بعضا ونموهم الإدراكي والحركي، إلى جانب مهارات التفكير الإبداعي والنشاط البدني. ويقول عبد الرحمن الذي يبلغ من العمر 10 سنوات:«استمتعت هنا في منطقة الألعاب الرملية مع أصدقائي الجدد ببناء الجبال والأشجار، وتشكيل بعض الحيوانات من الرمل، إلى درجة أننا أنشأنا حديقة حيوانات مصغرة». مناخ ملائم يقول الدكتور ماهر القيسي، المستشار الإداري بنادي تراث الإمارات، في جزء من كتاب الأنشطة الشبابية لنادي تراث الإمارات «عشرون عاماً من الريادة والتميز» إن هناك عقبات تواجه أداء الدور التربوي، لذا تشترط الأنشطة التربوية توافر ثلاثة أطراف هي: الناشئة والشباب بوصفهم الهدف، والمشرف وهو القائم المستخدم لهذه الأساليب، والمناخ الملائم الذي ينبغي توافره في المركز لدى تنفيذ الأنشطة، مؤكدا أن اختلال أي شرط من هذه الشروط يجعل الأنشطة التربوية متعثرة. أربع مهارات يلفت القيسي إلى أن هناك اتفاقا على وجود أربع مهارات قيادية عامة سائدة أو متنافسة للتعامل مع الناشئة والشباب وتتبلور في مهارة القيادة بالاهتمام حيث يركز المشرفون أثناء تأدية أدوارهم القيادية على تحقيق الأهداف وإنجاز المهام من خلال الرؤية الملزمة التي يمكن أن تحرك جميع التصرفات. وكذلك مهارة القيادة بالمضمون وذلك عندما يستطيع المشرفون جعل أحلامهم ورؤيتهم واضحة لمن يتولون قيادتهم وتمكينهم من إدراك مضامينها من خلال الاتصال الفعال، بالإضافة إلى مهارة القيادة بالثقة حيث يركز المشرفون الناجحون على بلورة ثقة من يتولى قيادتهم به من خلال الحرص الشديد على أن يكون قدوة بالقول والفعل لدى تأدية الدور، كما أن مهارة القيادة الذاتية هي التي يعرف المشرفون الناجحون أنفسهم وقوتهم ومهارتهم وكيفية توظيفها تحقيق الأهداف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©