قالت نشرة ''أخبار الساعة'' إن اعلان جامعة الدول العربية فشل عملية السلام التي انطلقت من مدريد عام 1991 أو موتها، لا يعني بالضرورة التخلي عن السلام كخيار استراتيجي لتسوية الصراع مع اسرائيل·
وفي نشرتها الصادرة عن ''مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية'' في افتتاحيتها امس، تحت عنوان ''من أجل سلام حقيقي في الشرق الأوسط'' أشارت ''اخبار الساعة'' الى اعلان وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الأخير في القاهرة، عن ارسال بعثة عربية الى نيويورك في شهر سبتمبر المقبل، لعرض الرؤية العربية بخصوص دور الأمم المتحدة في احياء عملية السلام في الشرق الأوسط ووضع أسس انطلاقها من جديد·
وأكدت النشرة ان عملية السلام تعرضت الى انتكاسة كبيرة خلال السنوات الأخيرة أعادتها الى نقطة الصفر، على خلفية الممارسات الاسرائيلية العدوانية تجاه الفلسطينيين وحربها فى لبنان، لكنها أوضحت ان هناك تحركا عربيا نحو اطار جديد لتحريك عملية السلام وهو اطار الأمم المتحدة، بعد أن ثبت أن كل الأطر السابقة لم تستطع أن تمضي بالعملية السلمية الى بر الأمان·
ودعت النشرة من أجل انجاح أي جهود لتحريك عملية سلام فعلية وناجحة، وقادرة على جلب الأمن والاستقرار في المنطقة، سواء داخل الأمم المتحدة أو خارجها، الى الاستفادة من تجارب السنوات الطويلة الماضية، ومن أهمها انه لا سبيل الى تسوية شاملة ومستقرة للصراع في الشرق الأوسط، إلا من خلال التفاوض والحوار، اضافة الى العودة الى المرجعيات الأساسية التي قامت على أساسها عملية السلام، بالاضافة الى اعادة الثقة والمصداقية لعملية السلام، من خلال الوقوف ضد الخطوات الأحادية التي تنطوي على فرضٍ ''للسلام الاسرائيلي'' من جانب واحد·
عدد اليوم
