غضب أردني من وصف «تيتا» للنشامى بالمنتخب المحظوظ

واصلت صحيفة الرأي الأردنية رصدها لأصداء التصريح “المغرور” لمدرب سوريا الذي وصف المنتخب الأردني بالمحظوظ والضعيف، وفي مقال مطول قالت الصحيفة الأردنية: “يبدو أن الروماني تيتا فاليرو اعتاد رمي أخطائه على الآخرين متذرعاً بحجج واهية لا تكاد تقنعه هو شخصياً قبل أن تقنع الآخرين، لكننا نفترض حسن النية ونعتبرها سوء تعبير.. أو تقدير. ما صرح به المدير الفني للمنتخب السوري الشقيق بعد خسارته أمام النشامى والخروج من الباب الضيق أزعج الكثير في الأردن وسوريا أيضاً، ذلك أن تيتا انجرف خلف مشاعر الإحباط وأطلق العنان لتصريحات لا تنم عن شخصية رياضية محترفة حين تمنى “الانتقام” بشكل مبطن لنفسه فتوقع خروج المنتخب الوطني سريعاً من البطولة، مدعياً أن الحظ وحده ساهم بتأهل “النشامى” إلى دور الثمانية، وقال بالضبط: “منتخب الأردن قدم مستوى جيداً في البطولة لكني أعتقد أن الفريق لن يكون قادراً على التقدم أكثر، لأنه استفاد كثيراً من الحظ ولا يمكن أن يستمر الحظ إلى جانبه، وكذلك لأن لاعبيه ليسوا بمستوى لاعبي أقوى المنتخبات في قارة آسيا”. وعن رد فعل عدنان حمد، قالت الصحيفة: “عدنان حمد يرد باتزان وكبرياء وباحتراف أيضاً، فكانت اجاباته على تصريحات فاليرو: “استحق المنتخب التأهل بعد فوز صريح على منافس “قوي”، لقد قدم المنتخب السوري بداية مميزة واستغلوا فجوة تكتيكية وفرضوا اسلوبهم الخاص، لكن لاعبي المنتخب الوطني كانوا عند حسن الظن وقلبوا النتيجة وتأهلوا دون تعقيد وعن جدارة واستحقاق”. إجابة حمد كانت واعية، وكان قد أجاب سابقاً على تصريحات المدير الفني للمنتخب السعودي ناصر الجوهر عندما تذرع الأخير بالحظ أيضاً سبباً في خسارة منتخب بلاده أمام النشامى، لكن حمد لم يفقد تركيزه أو أعصابه ورد بثبات: “أحترم المدرب ناصر الجوهر.. والمنتخب السعودي فريق كبير، الفوز على السعودية إنجاز كبير، وفي كرة القدم هناك أشياء تحدث لا يمكن للمرء التحكم فيها، حققنا الفوز بجدارة واستحقاق وأداء رجولي منظم ولم نفز بالحظ”.