التنوع شعار «الأفضل والأجمل»!

دبي (الاتحاد) خلال الدور الأول، بزغ أكثر من نجم لم يكن في الحسبان، من خلال استفتاء صحيفة «الاتحاد» عقب كل جولة، من خلال وجود 30 رأياً ما بين محللين ونقاد رياضيين، وهناك أكثر من لاعب فاز باللقب لأكثر من مرة، كما أن هناك أندية نجحت في أن تتصدر الواجهة بأحسن 3 ألقاب، وهي أحسن لاعب ومدرب وأجمل هدف. وخلال الدور الأول كانت هناك الكثير من الأهداف الجميلة التي جعلت عدداً كبيراً من النقاد والمحللين يعيشون حالة من الحيرة القلق في اختيار الأفضل والأجمل. نجد في الجولة الخامسة على سبيل المثال أن العين خطف الألقاب الثلاثة، من خلال اختيار عمر عبدالرحمن أفضل لاعب ومعه المدرب زلاتكو أحسن مدرب، وحصل عمر عبدالرحمن على لقب أجمل هدف، والذي سجله وقتها في شباك الأهلي. كما تألق طارق الخديم كثيراً في الدور الأول، من خلال الاستفتاء، حيث استطاع الموهوب أن يفوز بلقب أفضل لاعب في الجولة 11 وكررها في «الجولة 13»، وهذا يؤكد أن نجم وقائد هجوم «النواخذة» فرض نفسه بمنتهى القوة على الساحة، ولعل أبرز ما في الجولة أيضا أن أجمل هدف وأفضل مدرب خرجت عن النطاق التقليدي بين الفرق الكبيرة، حيث فاز هاشيك مدرب الفجيرة على سبيل المثال بلقب أفضل مدرب، وأجمل هدف من نصيب حمد الأحبابي لاعب الظفرة، والذي أحرزه في شباك الفجيرة. وكان هدف علي مبخوت، في مرمى الإمارات بـ «الجولة 12» صاحب أعلى درجات في التصويت، حيث حصل على 24 من 30 وهي نسبة تؤكد جمال هذا الهدف، وفي الجولة نفسها نجح المدرب الإسباني جارسيا في أن يفرض وجوده بالفوز بلقب أفضل مدرب بعد الأداء الجميل، والفوز على الأهلي، بعد سلسلة من المستويات المتذبذبة ل «السماوي». وفي الجولة 13 كانت هناك ملاحظة جميلة، حيث فاز لاعب ومدرب «النواخذة» بلقبي الأفضل، وهما طارق الخديم وبوكير الذي استطاع أن يقدم مستويات رائعة مع الفريق هذا الموسم، جعلت الإشادة تطوله كثيراً، كما استطاع موهوب الكرة الإماراتية إسماعيل مطر أن يؤكد براعته وموهبته عندما سجل هدفاً جميلاً في «الجولة 13» في مرمى بني ياس، والذي جاء في الدقيقة 86 ليعيد «العنابي» إلى المباراة التي انتهت بالتعادل 2- 2. ونذكر كذلك البرازيلي ليما نجم الأهلي الذي فرض نفسه كثيراً على الدور الأول، بفضل موهبته الكبيرة التي رشحته لأكثر من لقب، سواء أجمل هدف أو أحسن لاعب، ومنها على سبيل المثال فوزه بلقب أحسن لاعب في الجولة الرابعة، وفي الجولة نفسها تم اختيار كوزمين أحسن مدرب، والحال ينطبق على البرازيلي فابيو ليما الموهوب في صفوف الوصل، والذي نجح في تقديم دور أول رائع، وقاد «الفهود» إلى ترتيب لم يحققه في عصر الاحتراف، وتسابق ليما كثيراً على لقبي أحسن لاعب وأجمل هدف، ونذكر على سبيل المثال أنه فاز بلقب أجمل هدف في الجولة الرابعة عندما سجل في مرمى الشعب. ولم يخلو سباق الأفضل والأحسن من الإثارة والمتعة، وكذلك لم يميز بين مقدمة أو قاع الترتيب في الدوري، وعلى سبيل المثال أن الشارقة الذي يحتل المركز قبل الأخير سجل لاعبه محسن خليفة هدفاً في شباك الشعب في المباراة التي انتهت بفوز «الملك» 2- صفر وكانت في الجولة الثالثة، وفي الجولة نفسها أيضاً توج الأهلي بلقبي أفضل لاعب ومدرب من نصيب ريبيرو وكوزمين. ونجح البرازيلي كاميلي مدرب «الصقور» أن يوجد في لائحة الأفضل خلال الجولة الثامنة، عندما قاد فريقه لعدد من الانتصارات في بداية الموسم، واختير يوفانوفيتش مدرب النصر أكثر من مرة بلقب أفضل مدرب، وتسابق كالديرون كذلك على اللقب بعد الطفرة الكبيرة التي قدمها مع «الفهود».