السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لبنان يحقق في استخدام اسرائيل لليورانيوم المنضب

25 أغسطس 2006 00:47
بيروت - الاتحاد: اوضح رئيس المجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزة في بيان حول المسح الاشعاعي نتيجة العدوان الاسرائيلي على لبنان، انه ''كعادته بعد أي قصف يتعرض له لبنان من العدو الإسرائيلي، وبالتنسيق مع قيادة الجيش - فوج الهندسة، وضع المجلس الوطني للبحوث العلمية بصفته الهيئة الرسمية المعتمدة لإجراء الفحوصات الإشعاعية، خطة عمل لإجراء مسح إشعاعي متكامل في الأمكنة التي تعرضت الى القصف الإسرائيلي بغية الكشف عما إذا كان العدو استخدم صواريخ أو قذائف أو طلقات نارية ثقيلة تحتوي على مادة اليورانيوم المنضب''· ولفت الى ان ''المجلس فور وقف العمليات الحربية وبالتنسيق مع قيادة الجيش ومدير وخبراء وتقنيين من الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية التابعة للمجلس شكل فرقا متخصصة للمباشرة بالمسح الميداني في المناطق المقصوفة وأخذ عينات نموذجية من التربة وبقايا الصخور والمنازل المهدمة وبقايا القذائف والمتفجرات لفحصها في مختبرات الهيئة· وقد أخذت العينات من المواقع التي تم تعيينها من قبل المختصين في فوج الهندسة على خلفية احتمال تعرضها للقصف بصواريخ تحمل في رؤوسها اليورانيوم المنضب''· وأضاف: ''لتاريخه أنجزت الفرق المختصة أخذ عينات من حوالى 25 موقعا في احياء الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق وبلدات مختلفة من الجنوب والبقاع (يحمر،الشقيف، زوطر، الخيام، الزهراني، النبطية، مرجعيون، جديدة مرجعيون، كوكبا، بعلبك، رياق، علي النهري، شحيمية، الفرزل، بوداي، شليفا)· وقد تم حتى الآن فحص أكثر من نصف هذه العينات مخبريا وتبين أنها لا تحتوي على مادة اليورانيوم المنضب، بل على مستويات عادية من اليورانيوم الطبيعي الموجود في التربة والذي لا يشكل أي خطر على السلامة العامة''· وأشار إلى ''أن بعض المواقع التي تم أخذ عينات منها، خصوصا الحفر العميقة الناتجة عن القصف بالصواريخ، قد تم رصد مستويات إشعاعية أعلى بكثير من الخلفية الإشعاعية المعتادة، وهذا ناتج عن كبر مساحة التربة المقاسة داخل الحفرة ويتعلق بتكوين التربة ونوعيتها حيث إن المعدلات الإشعاعية قد تزداد كلما اقتربنا من الصخور الأم المكونة لهذه التربة ولا تشكل أي دليل حسي على وجود إشعاعات غير طبيعية''·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©