الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الائتلاف السوري» يريد محاكمة أوروبية لمسؤولي «حزب الله»

24 يوليو 2013 01:24
عواصم (وكالات) - رحبت المعارضة السورية أمس، بقرار الاتحاد الأوروبي إدراج الجناح العسكري لـ«حزب الله» على لائحة المنظمات الإرهابية، داعية الاتحاد إلى محاكمة مسؤولي الحزب اللبناني الشيعي بسبب «جرائمهم» في سوريا. واعتبر الائتلاف السوري المعارض في بيان أمس، أن القرار الذي اتخذ في بروكسل أمس الأول، «خطوة في الاتجاه الصحيح»، مشدداً على «ضرورة قيام دول الاتحاد باتخاذ إجراءات عملية تساهم في وقف تدخل ميليشيا الحزب في سوريا». ودعا الائتلاف إلى «محاكمة مسؤولي «حزب الله» على جرائم «الإرهاب» التي ارتكبوها على الأراضي السورية»، داعياً أيضاً إلى «التقدم في القرار حتى يطاول كافة المسؤولين السياسيين الذين يؤسسون وينظرون لكل أفعال الذراع العسكرية للحزب». وأضاف البيان «إن على دول العالم الحر جميعها اتخاذ إجراءات رادعة بحق قيادات (حزب الله) ومنتسبيه وداعميه الذين شاركوا في سفك الدم السوري، بعد التدخل العسكري السافر لميليشيا الحزب إلى جانب نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري. من جهته، وصف الحزب اللبناني ليل الاثنين الثلاثاء القرار الأوروبي بإدراج جناحه العسكري على قائمة الإرهاب بأنه «عدواني وظالم». وقال الحزب في بيان «يعبر (حزب الله) عن رفضه الأكيد للقرار الأوروبي، ويرى فيه قراراً عدوانياً ظالماً لا يستند إلى أي مبررات أو أدلة». ورأى الحزب في ما وصفه بـ«خضوع دول الاتحاد الأوروبي للضغوط الأميركية الصهيونية»، منحى خطيراً في انصياعها وإذعانها الكامل لإملاءات البيت الأبيض، معتبراً أن هذا القرار يبدو أنه «كتب بأيد أميركية وحبر صهيوني، فيما لم يكن مطلوباً من أوروبا سوى أن تمهر توقيعها بالموافقة». من جهتها، أدانت دمشق «بقوة» أمس، القرار الأوروبي بشأن حليفها اللبناني، معتبرة أنه يستهدف «نسيج المقاومة في الأمة العربية ويشكل خدمة لإسرائيل». وبدورها، حذرت صحيفة «الثورة» الرسمية من أن أوروبا بقرارها ذاك فتحت عشرات الجبهات على نفسها ومصالحها. وقالت في افتتاحيتها أمس، ربما أرضت أوروبا بقرارها إسرائيل لبعض الوقت وأفرحت واشنطن أيضاً لبعض الوقت، لكنها فتحت على نفسها وسياستها ومصالحها عشرات الجبهات التي لا يمكن بأي حال أن تفرح المواطن الأوروبي، ولا أن تخدم مصالحه وتطلعاته. وبالتوازي، أدانت طهران القرار الأوروبي بشأن الجناح المسلح للحزب اللبناني قائلة إن هذه الخطوة «تتناقض مع كل الأعراف السياسية والقانونية وإنها مفاجئة وغير مقبولة». توقيف سوري بتهمة تدبير انفجار استهدف «حزب الله» بالبقاع بيروت (أ ف ب) - أوقفت القوى الأمنية اللبنانية سورياً يشتبه بقيامه بوضع عبوة ناسفة استهدفت موكباً لـ «حزب الله» في منطقة البقاع الأسبوع الماضي، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أمس. وأوردت الوكالة خبراً مفاده أن «قوة من فرع مخابرات الجيش داهمت ليل الاثنين منزلًا في بلدة مجدل عنجر (شرق)، وقبضت على المشتبه بزرع العبوة الناسفة على طريق المصنع (شرق) منذ أيام والتي استهدفت سيارة تابعة للحزب اللبناني». وأشارت إلى أن المشتبه به «سوري من مدينة الزبداني». وقتل شخص وأصيب 3 آخرون بانفجار استهدف في 16 يوليو الحالي، موكباً لـ«حزب الله» كان في طريقه نحو الحدود السورية شرق لبنان. ونجم الانفجار عن عبوة مزروعة إلى جانب الطريق عند مفترق بلدة مجدل عنجر. وكان ذلك الاعتداء الرابع من نوعه في منطقة البقاع خلال شهرين. وقد استهدفت التفجيرات السابقة مواكب للحزب المتحالف مع دمشق وسيارة للجيش اللبناني. ومنذ الكشف عن مشاركة «حزب الله» في القتال إلى جانب النظام السوري، تعرض الحزب لتهديدات عدة من مجموعات سورية معارضة، كان آخرها أمس الأول، على لسان زعيم «جبهة النصرة» المتطرفة المدعو أبو محمد الجولاني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©