الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الانتهاء من إعداد مخططات تطوير الواجهة البحرية في عجمان

الانتهاء من إعداد مخططات تطوير الواجهة البحرية في عجمان
22 أكتوبر 2010 23:33
انتهت إدارة التخطيط والمساحة في بلدية عجمان من تنفيذ المخططات المقترحة للواجهة البحرية لمدينة عجمان، وذلك بهدف توجيه الاستثمارات لمشروعات تطوير الواجهة البحرية مع المحافظة على حقوق العامة في الواجهة المائية، وزيادة طول الواجهة البحرية لعجمان إلى أقصى حد ممكن. وقالت الإدارة إن المشروع يهدف أيضاً إلى الحفاظ على مجال الرؤية للواجهة البحرية مفتوحاً مع تخصيص بعض الأراضي الاستثمارية للارتفاعات العالية لتكون مصدر تمويل رئيساً لعملية إنشاء وصيانة الحديقة الشاطئية العامة المعتزم إنشاؤها، ورفع القيمة الحالية للمنطقة عن طريق زيادة مرونة وتنوع الاستعمالات، وزيادة إمكانيات الوصول إلى الواجهة البحرية مع توافر أنشطة نوعية لرفع كفاءة المشروع. وأضافت الإدارة أن الأفكار المقترحة لتطوير الواجهة البحرية في منطقة مشيرف تشمل تجميل الواجهة المائية للمنطقة بإضافة النوافير والمساحات الخضراء والتشكيلات الفنية على طول الشاطئ، وإنشاء مسار للمشاة على طول الواجهة المائية لمنطقة مشيرف يربط بين سلسلة من الفراغات المفتوحة تخصص لألعاب الأطفال ومناطق جلوس للسيدات وأخرى للرجال وملاعب وأنشطة ترفيهية ورياضية محلية للشباب المواطنين. وأضافت أنه سيتم تخصيص مراس مجمعة للقوارب واليخوت الخاصة ولممارسة الرياضات المائية، مع الحفاظ على الأنشطة الصناعية المحلية التي ترتبط بالأنشطة البحرية مثل صناعة القوارب واليخوت وصيانتها. وأشارت إلى أن الأفكار المقترحة للواجهة البحرية في جزيرة الصفيا تشمل تخصيص المنطقة المواجهة للمنطقة الحرة لإقامة مشروع إسكان سياحي فندقي ذي نسيج عمراني له طابع تراثي يعتمد في الحركة على وسائل النقل المائي إلى جانب تخصيص المساحة المطلة على منطقة مشيرف السكنية كمنطقة خضراء مفتوحة تستخدم كملاعب للجولف والنزهة والاسترخاء وقاعات وفراغات للاحتفالات في المناسبات الاجتماعية والقومية والمحلية لخدمة المواطنين. وكانت دائرة البلدية والتخطيط وضعت شروطاً للتصميم العمراني لمشروع الواجهة البحرية نهاية العام الماضي وعرضتها على مؤتمر عجمان للتخطيط العمراني لمعرفة رأي الخبراء فيها، حيث تضمنت الشروط إعطاء المطورين والمعماريين والهيئات المسؤولة عن اعتماد المشروعات الأسس التي يتم البناء عليها وتصميم ومراجعة المشروعات المقترحة لإعطاء الموافقات بناءً على رؤية موحدة لتحقيق التماسك والتناغم للعناصر التصميمية للواجهة البحرية. وقال المهندس محمد بن عمير المهيري مدير إدارة التخطيط والمساحة في بلدية عجمان لـ “الاتحاد” إن الاشتراطات الجديدة تهدف إلى خلق مجتمع متكامل مستدام التنمية يتصف بالتميز والتنوع، قوي اقتصادياً وصديق للمشاة وصديق للبيئة. ويهدف المشروع إلى تشجيع استعمالات الأراضي العامة التي تجذب الناس وتحفز التفاعل مع المجتمع، وذلك لدعم التنوع والمرونة في الاستعمالات بحيث تضم السكن والعمل والأنشطة المتنوعة التي تحقق التكامل والحيوية للواجهة البحرية. وتسعى البلدية من خلال تنفيذ المشروع إلى دعم المناظر الجمالية والحفاظ على محاور الرؤية إلى الواجهة البحرية، ودعمها كعنصر جذب متفرد للناس والسياح من خلال تشجيع تصميم المباني المبتكرة وتنوع وتعدد الأنشطة الترفيهية والتجارية والسياحية وتوفير شبكة متكاملة من الفراغات المفتوحة ومسارات المشاة، وحمايتها والحفاظ عليها كملكية عامة لها خصائص مميزة، ولها بعد تراثي يعكس الشخصية المتفردة لمدينة عجمان بما يجعل استصلاح البحر مقبولاً بيئياً ومحققاً لمبدأ الاستدامة. ويحقق المشروع التنوع الوظيفي، حيث سيتم حجز المواقع على الواجهة البحرية للأنشطة التجارية والترفيهية والسياحية والثقافية لخلق واجهة بحرية نشطة متفاعلة تتنوع فيها الأنشطة والوظائف لخلق الإحساس بالمتعة. كما سيتم تشجيع الأنشطة التي تعطي تميزاً بصرياً، واستبعاد الاستعمالات غير الملائمة مثل الشحن والتفريغ، والتي تقطع اتصالية الأنشطة والحركة على الواجهة البحرية، وكذلك تجنب مشروعات البنية التحتية مثل الطرق الرئيسية التي تخلق عوائق حركية وبصرية نحو الشاطئ. وسيتم خلق مسار متصل للتنزه على الواجهة البحرية للاستمتاع العام وممارسة أنشطة الجري والتزلج والدراجات والصيد والجلوس للاستجمام، وإضفاء عناصر التشويق وأماكن للتجمع مثل مناطق الغطاء النباتي وأماكن الجلوس والمناظر الطبيعية ومسارات المشاة والأرصفة الممتدة إلى داخل المياه التي تقوي وتؤكد حيوية الواجهة البحرية. وتضمنت الاشتراطات وضع علامات مميزة في مواقع مميزة مثل مداخل الواجهة البحرية ومدخل الميناء وبداية مدخل كل منطقة أو حي، وأن تكون الكتلة المبنية لها تأثير قوي على إحساس الفرد بالمكان، لذا فمن الضروري وضع نسب وأبعاد مناسبة لقطع الأراضي والارتفاعات وتنظيم البلوكات المبنية مع إعطاء أهمية خاصة لتصميمات المباني على الواجهة البحرية، على أن تتميز عملية تطوير الشاطئ بالاتصالية والعمومية وتقوية الروابط البصرية والعمرانية إلى المدينة من الواجهة البحرية. وتتضمن اشتراطات المشروع تصميم خط الشاطئ من خلال استصلاح المياه الضحلة في أشكال منحنيات تمثل خلجاناً ومراسي لوسائل الإبحار والنزهات البحرية الخفيفة، ومسارات داخل المياه لممارسة الصيد والسباحة والتنزه والاسترخاء، لإضفاء عنصر التشويق على الواجهة البحرية للمدينة. وتنص الاشتراطات على تشجيع الاستعمالات الجديدة والمتنوعة لجعل الواجهة البحرية أكثر جاذبية وجمالا وتحقيقا للاستدامة والجاذبية كمكان للسكن والعمل، وتحقيق المرونة في توفير مستويات وأنواع الإسكان والخدمات المجتمعية وتجارة التجزئة والترفيه والمكاتب والاستعمالات الأخرى، وتخصص نسبة 25% من إجمالي المساحات المبنية للمشروعات على الواجهة البحرية للاستعمال التجاري والمكاتب. وتخصص قطع الأراضي المتاخمة للفراغات العمرانية ذات الاستعمال العام لتستخدم في الأنشطة التجارية التي تدعم الفراغات المفتوحة وأهداف الاستعمال العام. واشترطت ألا تقل نسبة المساحة المخصصة للاستعمال العام من أي مشروع على الواجهة البحرية عن 30% من إجمالي مساحة المشروع، والتأكيد على وجود محاور ومسارات رؤية لتقوية النفاذية البصرية إلى الواجهة البحرية والخور تخترق التشكيل العمراني الكثيف والاهتمام بالتنسيق العمراني لمسارات الرؤية وأماكن الاستعمالات العامة، وارتداد حد البناء على قطع الأراضي المطلة على الواجهة البحرية عن حد الأرض 100 قدم أو 10% من مساحة الأرض أيهما أقل وتخصص للاستعمال العام وتحسب من نسبة الـ 30%. ويشترط المشروع في ارتفاعات المباني تحقيق الجودة للاستعمال العام وتوفير المناخ لمجتمع صحي ومستدام التنمية، ويمكن تطبيق اشتراطات الارتفاع بطرق مختلفة ومتنوعة توفر المرونة للسماح بحلول تصميمية مبتكرة والتأقلم مع المتغيرات في متطلبات استعمالات الأراضي ونوعية وحجم الطلب في السوق والأنماط والنماذج المعمارية وتكنولوجيا المواد. وتحدد شروط المشروع حركة السيارات ومواقف الانتظار في الجانب المواجه للمدينة بهدف توفير بيئة صديقة للمشاة لضمان استمتاع المشاة بشكل كامل بالسير على الواجهة البحرية، وتوفير وصلات من الطرق ومسارات المشاة من قلب المدينة إلى الواجهة البحرية لرفع سهولة الوصول إليها إلى الحد الأقصى. كما يجب مراعاة نفاذية الأحياء الواقعة على الواجهة البحرية للحركة والرؤية لتأكيد الترابط الحركي والبصري بين الواجهة البحرية والمدينة، مع توفير المتنزهات على طول الواجهة البحرية وربطها بوصلات إلى داخل المدينة في نقاط مناسبة. وتكون المساحات الخضراء على جانبي الطريق وعند الزوايا وفي الارتدادات ويمكن استخدام العلامات المميزة في تحسين واجهة الشارع وخلق شخصية مميزة للمكان. بلدية عجمان تنفذ جسراً للمشاة على شارع مكتوم بتكلفة 1,2 مليون درهم عجمان (الاتحاد) - أكدت بلدية عجمان شروعها في تنفيذ ممر علوي للمشاة على شارع الشيخ مكتوم لتأمين سلامة عبور المشاة بين طرفي الشارع، وذلك رداً على مطالبات أهالي منطقة الحميدية بإنشاء جسور مشاة للتقليل من حوادث الدهس. وقال المهندس أحمد عبدالرزاق العوضي مساعد المدير العام لبلدية عجمان لقطاع الشؤون الهندسية إن هناك مشروعاً، حيث يتم إنشاء ممر علوي للمشاة على شارع الشيخ مكتوم أمام مركز الحوت، بكلفة مليون و200 ألف درهم، ويتوقع الانتهاء من المشروع خلال الربع الأخير العام الجاري. وطالب عدد من أهالي منطقة الحميدية بإنشاء أكثر من جسر على الشارع، بعد تعرض عدد من طلبة المدارس لحوادث دهس، كان آخرها حادث دهس تعرض له طالب عمره 9 سنوات الأسبوع الماضي. وقال الأهالي إن شارع الشيخ مكتوم في الحميدية من الشوارع السريعة، حيث إن سرعته 100 كيلومتر في الساعة، ورغم ذلك لا يوجد على امتداد الشارع أي جسر علوي للمشاة، مايضطر الأهالي والطلبة إلى عبور الشارع في غير الأماكن المخصصة للعبور، الأمر الذي يعرضهم لحوادث الدهس. وأعرب الأهالي عن أملهم في قيام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان بتنفيذ عدد من جسور المشاة العلوية لا يفصلها عن بعضها أكثر من كيلومتر بين كل جسر والآخر. وقال محمد حميد من أهالي المنطقة إن الشارع يعد أحد الشوارع السريعة القليلة في الإمارة، وقد تم تطويره خلال الفترة الماضية وتحددت سرعته بمائة كيلومتر في الساعة، وتم إنشاء عدد من الجسور على هذا الشارع لتسهيل الحركة المرورية بعد أن كان عائقاً كبيراً، ويسبب الازدحام المروري في الماضي، إلا أن هذا التطوير لم يشمل إنشاء جسور مشاة علوية على الشارع. وأضاف أن شارع مكتوم أو الحميدية، كما يطلق عليه الأهالي، يضم عدداً كبيراً من المدارس الحكومية في هيئة مجمع مدارس، إضافة إلى حوالي خمس أو ست مدارس خاصة أخرى على امتداد الشارع، ويحتاج بعض الطلبة إلى عبور الشارع إلى الجهة الأخرى، الأمر الذي يسبب في وقوع حوادث الدهس. وطالب علي عبيد، من أهالي المنطقة، اللجنة المرورية الدائمة ودائرة البلدية والتخطيط بإنشاء أكثر من جسر للمشاة على امتداد الشارع، كما قال حسن عمر إن هذا الشارع شهد كثيراً من حوادث الدهس منذ افتتاحه عقب تطويره، مطالباً المسؤولين بسرعة إنجاز عدد من جسور المشاة لتجنب مثل هذه الحوادث. وأشار إلى أن الحل السليم هو إنشاء ثلاثة جسور للمشاة على امتداد الشارع حتى لا تحدث حوادث دهس في المستقبل، كما يتم ضمان الانسيابية والسرعة المخصصة للشارع من قبل اللجنة المرورية العليا في عجمان. من جهته، اتفق العقيد علي سعيد المطروشي رئيس قسم المرور والتراخيص مع مطالبات الأهالي بإنشاء عدد من جسور المشاة العلوية على شارع الشيخ مكتوم في منطقة الحميدية، مؤكداً أنه يجب مراعاة عدة محاور في المستقبل لتجنب مثل هذه الحوادث، باتخاذ الحيطة والحذر من قبل السائقين في مواقع المدارس، وضرورة وجود وسائل عبور مناسبة في الطرق الرئيسة والسريعة مثل شارع مكتوم في الحميدية والتي يكثر فيها عبور المشاة، مع وضع حواجز تمنع العبور العشوائي للمشاة.
المصدر: عجمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©