ترك امرأة أميركية جثة زوجها في المنزل لمدة 9 أشهر لتتحلل وتأكلها الطيور.
ونقلت الصحف الأميركية عن ايلا سالمون، البالغة من العمر 54 عاما، أن قامت بذلك بناءً على وصية زوجها ألا يُدفن بالطريقة التقليدية، وأن تُترك جثته لتأكلها الطير.
وقالت سالمون إن زوجها جيرالد كيفن (88 عاماً) طلب منها أن تترك جثته في المنزل بعد موته لكي تتحلل وتأكل الطيور منها، ولتكون جزءاً من دورة حياته الثانية.
كما أراد جيرالد، المحارب السابق في الحرب العالمية الثانية، بذلك أن يتبع بعض الطقوس الدينية المتبعة في بعض البلدان بعد الوفاة.
وتواجه سالمون، التي زعمت أنها احتفظت بجثة زوجها في البيت بعد موته لمدة 5 أيام فقط، عقوبة السجن والغرامة، ذلك أن تقرير الطب الشرعي يؤكد عكس ذلك، مشيراً إلى أن مدة احتفاظ الزوجة بالجثة تصل إلى 9 شهور.
وقالت المرأة خلال مقابلة مع محطة تلفزيونية: "أعتقد أن هؤلاء الذين قاتلوا دفاعاً عن أمريكا يستحقون أن يموتوا بالطريقة التي يفضلونها".
وتضيف الزوجة أن الأمر كان صعباً نظراً لعدم دخول الطيور المنزل. لهذا، فقد تركت بعض النوافذ مفتوحة أملا أن تدخل منها الطيور وتأكل جثمانه.
إخفاء الأرملة خبر وفاة زوجها وعدم تبليغ السلطات المعنية بذلك، زاد الأمر غموضاً وعرضها للمساءلة القانونية، نظراً لانتهاكها قوانين الولايات المتحدة في هذا الخصوص.
ويجري التحقيق حاليا مع إيلا بتهمة عدم إبلاغ السلطات بوفاة زوجها وانتهاكها القانون. غير أنها تنفي الاتهامات الموجهة إليها، مدعية وفاة زوجها منذ خمسة أيام فقط، فيما تؤكد تقارير الطب الشرعي أن الوفاة قد وقعت منذ ما لا يقل عن 9 أشهر.
عدد اليوم
