عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
ضرب زلزال الظفرة بقوة، وأسقط الوحدة 4 - 2 أمس، على ملعب بني ياس بالشامخة، هي الثانية لـ «العنابي» في دوري الخليج العربي، وعلى الملعب ذاته، بعد خسارته في الجولة قبل الماضية أمام «السماوي» بالنتيجة نفسها، وقدم الظفرة واحدة من أجمل مبارياته هذا الموسم، والأسوأ للوحدة.
ولعب الثنائي سهيل المنصوري وخالد باوزير المنتقلان هذا الموسم من الوحدة تحديداً، دوراً مهماً في «أحداث الصدمة» بصناعة الهدف الأول من باوزير لسهيل الذي أحرز «ثنائية»، من «رباعية» فريقه التي اختتمها المدافع حمدان الكمالي بالخطأ في مرماه، بينما جاء هدفا الوحدة، بتوقيع المغربي مراد باتنا وتيجالي، بينما ألغى له الحكم محمد عبد الله حسن هدفاً بعد العودة إلى الفيديو، حيث سبقه خطأ لمصلحة الظفرة.
ويعتبر الفوز هو الثالث للظفرة على الوحدة، خلال 19 مباراة في عصر الاحتراف، فوزه الأول «4-2» في إياب موسم 2010 - 2011 الذي شهد هبوطه للدرجة الأولى، والثاني «2-1» في إياب موسم 2015 - 2016، وتعادل رباعية الظفرة في شباك الوحدة أمس، مجموع ما سجله في الجولات الخمس السابقة.
ورغم أن الظفرة تألق بشكل جماعي بخطوط مترابطة، فإن ديجو ورومولو قدما السهل الممتنع، وشكلا مع سهيل وباوزير «قوة ضاربة»، وفي المقابل غابت فاعلية الهجوم الأقوى في الدوري، وأهدر جملة من الفرص، بجانب عدم التركيز في مناسبات عديدة، أبرزها تسديدة تيجالي «الطائشة»، وفرصة ليوناردو أمام المرمى الخالي، يضاف إلى ذلك تواضع الدفاع، وأخطاء الحارس، ليدفع الوحدة الثمن غالياً، ويخسر 3 نقاط جديدة ربما يكون لها التأثير في حرمانه من البطولة التي رفع شعار الفوز بها هذا الموسم.
وشهدت الدقائق الأخيرة مطالبة الوحدة بركلة جزاء، بعد هدفه الثاني، واحتجاجاً من مدربه ريجيكامب كلفه الطرد من الملعب.
وقفز الظفرة بهذا الفوز الثمين، والثاني في البطولة، بعد الأول على الوصل، من الأخير إلى المركز 12، بينما تجمد رصيد «العنابي» عند 12 نقطة.
