«فيفيندي» تدخل في مفاوضات حصرية مع «اتصالات» للاستحواذ على حصتها في «ماروك تليكوم»

أبوظبي (الاتحاد)- منحت فيفيندي رسمياً مجموعة اتصالات حقاً حصرياً للاستحواذ على حصة فيفندي البالغة 53% في ماروك تليكوم وذلك لغاية 25 سبتمبر 2013. وأكدت مجموعة اتصالات عن تقدم مفاوضتها في ما يختص بصفقة الاستحواذ على حصة فيفندي المسيطرة والبالغة 53% في اتصالات المغرب (ماروك تليكوم). وبحسب بيان صحفي أمس، يتضمن عرض اتصالات الملزم سعر92.6 درهم مغربي لكل سهم من أسهم ماروك تليكوم، بقيمة 3.9 مليار يورو لحصة فيفيندي البالغة 53% في ماروك تليكوم (بما يعادل 18.8 مليار درهم إماراتي). وقد بلغ سعر الإغلاق لسهم ماروك تليكوم في بورصة الدار البيضاء 99.55 درهم مغربي للسهم الواحد بتاريخ 22 يوليو 2013. ولا يشمل المبلغ أعلاه على أرباح الأسهم التي حصلت عليها فيفندي من ماروك تليكوم عن السنة المالية 2012، والتي تعادل 7.40 درهم مغربي للسهم الواحد، والتي ستؤول لاتصالات. وعند إتمام الصفقة، ستقوم اتصالات بدفع القيمة النقدية لأرباح أسهم سنة 2012 لفيفندي والتي تبلغ 0.3 مليار يورو (بما يعادل 1.5 مليار درهم إماراتي). وتتوقف استجابة فيفندي للعرض الملزم من اتصالات على التشاور مع مجالس الأعمال، فإذا قبلت فيفندي بالعرض، يبقى إتمام الصفقة خاضعاً لعدد من الشروط التي تتضمن من بين أمور أخرى، تنفيذ اتفاقية المساهمين مع المملكة المغربية، إضافة إلى تأمين الموافقات المتعلقة بالمنافسة والموافقات التنظيمية في المملكة المغربية وغيرها من الدول التي تعمل فيها ماروك تليكوم. وتتطلب أنظمة أسواق رأس المال في المغرب أن تتقدم اتصالات بعرض المناقصة الإلزامي لمساهمي الأقلية في ماروك تليكوم، مما قد يؤدي إلى زيادة ملكية اتصالات. ويبلغ عدد الأسهم المتداولة ما نسبته 17% من إجمالي الأسهم. وتعتزم اتصالات تمويل الصفقة من مصادر تمويل خارجية وقد أمنت بالفعل الأموال اللازمة لذلك من مجموعة بنوك محلية ودولية. وقد عقد اجتماع للجمعية العمومية الغير عادية بتاريخ 28 مايو 2013 حيث تمت الموافقة على توصية مجلس الإدارة للحصول على تمويل خارجي إضافي يزيد عن رأس مال المؤسسة وفق ما نص عليه النظام الأساسي للشركة.