الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

غواصو الإمارات يلبون نداء الواجب في لبنان

24 أغسطس 2006 00:10
دبي - الاتحاد: تعكف حالياً جمعية الإمارات للغوص على إعداد عدتها لتلبية نداء المتخصصين والمشتغلين بالعمل البيئي في لبنان لمساعدتهم على التخلص من آثار التلوث الشديد الذي حل بالبحر والشواطئ اللبنانية جراء أسابيع العدوان الإسرائيلي الغاشم ليباشر بعدها إبراهيم الزعبي، مدير الجمعية، والمئات من الأعضاء الجاهزين في الدولة، مهمتهم الإنسانية النبيلة بمجرد تلقيهم الإذن بذلك بعد توقف عمليات القصف· واكدت الجمعية على انه في الوقت الذي تتركز فيه أنظار العالم واهتمامه على الكلفة الإنسانية للحرب في لبنان، لا يمكن أن نغفل أن البيئة الطبيعية تشكل إحدى الضحايا الأخرى الصامتة لهذه الحرب، فضلاً عن أن هناك نقصاً في الخبرات والمعدات اللازمة للتعامل مع التسربات النفطية والنفايات البحرية الخطيرة· وقد أبدى المتطوعون في جمعية الإمارات للغوص حماساً كبيراً تجاه هذا العمل، حيث تم تجهيزهم بـ ''أكياس رفع'' من شرطة دبي، فضلاً عن أنهم يحظون بدعم من غواصين يتمتعون بخبرة كبيرة في عمليات التنظيف في كافة أنحاء العالم· ويقول الزعبي: ''الأعضاء جاهزون وعلى أتم استعداد للمساهمة في هذا العمل، ولم يبد أي أحد منهم رفضه· فهم على استعداد للإقامة على الشواطئ إذا ما لزم الأمر· فنحن سنقوم بعمليات التنظيف وإزالة النفايات بأنفسنا، وقد اعتدنا على ذلك طيلة الـ 11 عاماً الماضية''· وليس الزعبي ورفاقه من غواصي جمعية الإمارات للغوص بغريبين عن عمليات الإنقاذ البيئي· فقد كانت الجمعية، التي تضم في عضويتها الآن 650 عضواً و33 مركزا للغطس، أول جمعية للغوص تقوم بالمساعدة على عمليات التنظيف في تايلاند عقب كارثة التسونامي الذي ضرب آسيا في ديسمبر عام ·2004 وقد ساهم أيضاً إخلاصها وتفانيها في المحافظة على الحياة البحرية في دعم مشاريع في ماليزيا وجزر سيشيل وسريلانكا وأفريقيا، مثل تصنيف الحيتان وإطلاق السلاحف· تأسست جمعية الإمارات للغوص في العام 1995 بتوجيهات من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله'' الذي أوضح أهمية الغوص والحاجة إلى المحافظة على الحياة البحرية في الدولة· وبعد مرور عقد من الزمن لا تزال تتمتع الجمعية بالعديد من المشاريع الجديدة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©