زيادة الرادارات الثابتة والمتحركة و30 كاميرا جديدة على الإشارات الضوئية لرصد مخالفي المرور بأبوظبي

تعمل مديرية المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي خلال العام الجاري على زيادة أعداد الرادارات الثابتة والمتحركة في الطرق الداخلية والخارجية والمناطق السكنية على مستوى الإمارة، علاوة على تركيب 30 كاميرا فيديو ورقمية على الإشارات الرئيسية لرصد وتتبع المخالفين وضبطهم. وأعلنت المديرية عن تحقيق تحسن ملحوظ في مستويات السلامة المرورية، خلال النصف الأول من العام الجاري 2012 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث انخفضت أعداد الوفيات بنسبة31%، والإصابات البليغة 10% والحوادث المرورية بإصابات 11%، مقابل انخفاض الوفيات بين الضحايا من المواطنين بنسبة 11%. وقال العميد مهندس حسين أحمد الحارثي مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، في مؤتمر عقده أمس بمكتبه في العاصمة أمس «إن الإحصاءات والأرقام تشير إلى تحسن ملحوظ بمستويات السلامة المرورية حيث أظهرت انخفاضاً في عدد وفيات الحوادث المرورية خلال تلك الفترة بنسبة 31 % لحوالي 131 وفاة، مقارنة مع 191 وفاة في الفترة نفسها من العام الماضي، فيما انخفضت الإصابات البليغة من 197 إلى 131 إصابة بليغة بنسبة 10%». وأضاف أن النتائج أظهرت انخفاض الوفيات على طريقي، أبوظبي – السلع وأبوظبي - حميم بنسبة 60%، وأعداد الوفيات على أخطر عشرة طرق بالإمارة 44%، وذلك الرغم من زيادة عدد المركبات المسجلة بنحو 16% والسائقين 22%، مشيرا إلى أن الأرقام تعد أبرز ما تم تحقيقه من مؤشرات إيجابية خلال النصف الأول من العام الجاري، معتبراً إياها نتاجاً للجهود المبذولة، والخطط والمنهجيات التي تم تطبيقها. وفيات المواطنين كما انخفضت أعداد الوفيات بين المواطنين من 47 وفاة في النصف الأول من 2011 إلى 42 وفاة عن الفترة ذاتها من العام الجاري بنسبة انخفاض 11%، ووفيات المشاة من 41 وفاة إلى 33 وفاة 20%، وأعداد الحوادث بإصابات من 1180 حادثاً إلى 1085 حادثاً 10%، كما أظهرت النتائج انخفاض أعداد الوفيات على كل الطرق الخارجية بنسبة 44% وفي العين 9% وفي المنطقة الغربية 58%. واستعرض الحارثي الظواهر الإيجابية للسلامة المرورية، والتي تم تحقيقها خلال النصف الأول من العام الجاري ومن أبرزها انخفاض الحوادث المرورية بسبب الإهمال وعدم الانتباه بنسبة 38% مما يدل على فاعلية البرامج التوعوية، وانخفاض الحوادث المرورية بسبب السرعة الزائدة 21% نتيجة لتطبيق استراتيجية متكاملة لإدارة السرعات التي تم من خلالها تحديد السرعات على الطرق الداخلية والخارجية بإمارة أبوظبي وزيادة أجهزة الضبط الآلي، والبرامج التوعوية لرفع مستوى الثقافة المرورية بين السائقين. وقال إن المديرية اعتمدت عام 2012 عاماً للتوعية المرورية حيث إن مجمل البرامج التوعوية التي تم تنظيمها في القطاع التعليمي والمؤسسات وشركات القطاع العام والخاص؛ بكل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، بلغت نحو 411 محاضرة وبرنامجاً توعوياً استفاد منها نحو 38 ألفا و463 شخصاً، كما تم تنفيذ نحو 9 برامج توعية مرورية وتوعية ميدانية استهدفت سائقي الشاحنات بشركات القطاع الخاص واستفاد منها نحو 1157 سائقاً. حضر المؤتمر الصحفي العقيد حمد مبارك بن عثعيث العامري، مدير إدارة مرور العاصمة، والعقيد حمد ناصر البلوشي مدير إدارة مرور الطرق الخارجية، والعقيد أحمد الشحي مدير مركز خدمة العملاء، والمقدم يسلم مبارك التميمي مدير إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق بالإنابة، والمقدم محمد ضاحي رئيس قسم مباحث المرور. 30 كاميرا متحركة جديدة وتستعد مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي لتركيب مجموعة من 30 كاميرا متحركة رقمية وفيديو لمراقبة تقاطعات إشارات على مستوى إمارة أبوظبي والتي تعمل على مدار الساعة لمراقبة السائقين الذين يخالفون القانون، لاسيما الذين لا يحترمون الإشارات ويتجاوزون العلامات الحمراء التي يستوجب الوقوف عندها. وقال العميد مهندس حسين الحارثي مدير مديرية المرور والدوريات بأبوظبي، ردا على سؤال لـ «الاتحاد» حول الخطوات الجديدة التي تعمل المديرية على اتخاذها والتي من شأنها مزيد من الضبط والرقابة على السائقين المخالفين: «إن الكاميرات التي سيتم تركيبها ستراقب الاتجاهات الأربعة والتي تعني بتحديد السيارات التي تتجاوز الإشارات الحمراء». زيادة أعداد الرادارات وتعتزم مديرية المرور والدوريات العمل على زيادة أعداد الرادارات الثابتة والمتحركة على جميع الطرق في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية حيث تشمل الطرق الداخلية والخارجية إضافة إلى المناطق السكنية، وذلك على مرحلتين متتاليتين ليصل عدد الرادارات إلى 275 رادارا على مستوى الإمارة. وردا على سؤال آخر لـ» الاتحاد»، قال العميد الحارثي: «إنه تم تنفيذ المرحلة الأولى ثم يليها المرحلة الثانية ويجري الآن فتح مناقصات المرحلة الثالثة، لإضافة أعداد من الرادارات الجديدة والمتطورة التي سيتم توزيعها على الطرق التي تشهد كثافة مرورية، لاسيما التي يمكن أو تزيد عليها الحوادث والتي لابد من العمل على ضبطها من خلال الرادارات».