السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تجدد دعمها للحكومة الشرعية وتدين التدخلات الإيرانية

واشنطن تجدد دعمها للحكومة الشرعية وتدين التدخلات الإيرانية
3 فبراير 2017 00:11
الرياض (وكالات) جدد السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، موقف بلاده المساند للشرعية في اليمن، مشيدا بالنجاحات التي حققتها الحكومة حتى الآن في صرف مرتبات الموظفين والتحرك الجاد للحد من الانهيار الاقتصادي وتوفير الخدمات للمواطنين. ونوه تولر خلال استقبال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي له في الرياض أمس، بالانتصارات التي حققها الجيش الوطني في عدد من الجبهات، مؤكدا دعم الولايات المتحدة للشرعية وإدانة التدخلات الإيرانية في اليمن وزعزعة الملاحة الدولية من خلال استهدف الميليشيا للسفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر. بدوره، طالب الرئيس اليمني برفع حظر سفر اليمنيين ممن يحملون (الجرين كارد) ومن تربطهم مصالح تجارية وعلاقات اجتماعية وطلاب إلى الولايات المتحدة. وأكد أن اليمن يعاني من الإرهاب مثل بقية الدول وتبذل قصار جهدها لمواجهة التطرف حتى القضاء عليه. كما جرى مناقشة مستجدات الأوضاع وعملية السلام في اليمن على ضوء تعنت الميليشيات الانقلابية ورفضها للتحرك الجاد لوقف نزيف الدم في اليمن. وأكد الرئيس اليمني أن لا سلام إلا وفق المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216. وأشار إلى خطورة تحويل الميليشيات الانقلابية لميناء الحديدة إلى ثكنة عسكرية لتهديد الملاحة الدولية والتي كان آخرها استهداف الفرقاطة السعودية. وأكد على ضرورة الوقوف الدولي الحازم في وجه ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وإرغامها على قبول السلام والانسحاب من مؤسسات الدولة وتسليم السلاح. وعبر عن تطلع اليمن لدور أميركي أكثر حزما تجاه الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران لزعزعة الاستقرار في اليمن واستهداف دول الجوار. وفي ذات السياق، التقى الرئيس هادي أمس في الرياض، السفير السعودي لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أنه جرى خلال اللقاء «مناقشة المستجدات على الساحة اليمنية ومنها ما يتصل بالجوانب الميدانية وتداعيات استغلال الميليشيا الانقلابية لميناء الحديدة وتحويله إلى ثكنة عسكرية لاستهداف الملاحة الدولية وآخرها استهداف الفرقاطة السعودية. وتطرّق اللقاء إلى «أعمال السمسرة والابتزاز التي تقوم بها الميليشيا في المتاجرة بقوت الشعب اليمني عبر ميناء الحديدة من خلال المساومات وتأخير إفراغ السفن وإيهام العامة بأن قوات التحالف والحكومة الشرعية هي من تسعى لذلك»، مشيراً إلى أن معطيات الواقع تؤكد مدى التدخل والدعم الإيراني للميليشيات الانقلابية من خلال تزويدها بطائرات دون طيار وصواريخ موجهة وزراعة الألغام لحصد الابرياء وغيرها من الأعمال التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة. وثمّن الرئيس اليمني دور ومكانة المملكة العربية السعودية ومواقفها الصادقة تجاه بلاده في مختلف المواقف والتي تجسد عمق العلاقات الأخوية ووحدة الهدف والمصير المشترك الذي يجمع البلدين والشعبين الشقيقين. من جانبه أكد السفير السعودي دعم المملكة للشرعية في اليمن ممثلة بالرئيس هادي وصولا لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والسلام والاستقرار وفقا لمرجعيات السلام والقرارات ذات الصلة ومنها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216. وهنأ السفير آل جابر الرئيس هادي بالانتصارات المتوالية التي يحققها الجيش الوطني بإسناد جوي من التحالف العربي في الساحل الغربي وبقية جبهات القتال في البلاد، منوهاً أيضاً بالنجاحات التي حققتها الحكومة اليمنية على صعيد تطبيع الأوضاع واستتباب الأمن في المناطق المحررة. وفي ذات السياق، استقبل الرئيس اليمني أمس، القائم بأعمال سفارة المملكة المتحدة لدى اليمن اندرو هنتر، وفي اللقاء أشاد هادي بدور ومكانة المملكة المتحدة ومواقفها الداعمة لليمن في مختلف المحافل الدولية لمواجهة التحديات المترتبة على الأعمال الانقلابية للقوى المتمردة ومن يساندها ويمدها بالعدة والعتاد لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وأعمالها الإرهابية تجاه الملاحة الدولية. ولفت إلى جملة الأعمال والنجاحات التي تحققت على الأرض لمصلحة الشعب اليمني وتحقيق أمنه واستقراره بفضل تضحيات أبناء اليمن ودعم وإسناد من قوات التحالف العربي. وأكد الرئيس اليمني مسؤولية الدولة عن كافة أبناء اليمن وتأمين استحقاقاتهم المعيشية ورواتب الموظفين بعيداً عن تعامل العصابات والمليشيات التي استنزفت موارد الدولة لمصلحة مجهودها الحربي وحرمان المواطن والموظف من استحقاقاته وقوت أسرته. من جانبه أكد القائم بأعمال السفير البريطاني دعم المملكة المتحدة الدائم لليمن وقيادتها الشرعية التي حققت نجاحات وانجازات كبيرة لمصلحة المواطن اليمني. وأشاد في هذا الصدد بجهود صرف استحقاقات الموظفين في كل مناطق اليمن بما فيها صعدة وصنعاء الخاضعتان لسيطرة الانقلابيين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©