جوانح الدجاج الذهبية تغازل «العثمنلية» بالقشدة

نسرين درزي (أبوظبي) - يتحدث الشيف اللبناني بشار الحلبي من “نادي أبوظبي الرياضي”، عن الاهتمام المتزايد بالبوفيه الرمضاني. ويقول إن العمل على إعداد موائد ترضي مختلف الأذواق خلال شهر الصيام ليس بالأمر السهل، وإنما يحتاج إلى الكثير من التخطيط لإيجاد التوازن المناسب في الأصناف المعروضة. إذ إن مبدأ الإفطارات لا يقتصر على تناول الطعام وإنما الاستمتاع بتنوع الأطباق والنكهات والحصول دائماً على أطباق خفيفة وبدائل نباتية. ويذكر الشيف الحلبي أن فريق العمل في مطابخ “نادي أبوظبي الرياضي” والذي يتكون من 22 شخصاً، يبدأ يوميا بالتحضير للمآدب الرمضانية بدءا من ساعات الظهر. ولا يتوقف عن الإشراف والمتابعة حتى وقت متأخر من الليل، وذلك للتأكد من أن كل شيء على ما يرام وتماماً كما تم التمهيد له. ويورد الشيف اللبناني بشار الحلبي أن بوفيه الإفطار لدى المطعم الرئيسي في النادي يتضمن مجموعة من الأكلات الشرقية مثل المحاشي والمشاوي وأنواع اليخاني، إضافة إلى الطبق الخليجي اليومي وعلى رأسه “الهريس”. وعدة أقسام لمطابخ عالمية وعربية، بينها المطبخ الإماراتي واللبناني والمصري والأردني. أما أهم الأصناف التي يتم تقديمها في رمضان فهي الكبسة على أنواعها، الكبة باللبن، الملوخية، ورق العنب مع الريش ولحم الضأن، الشاورما والأوزة. مع الاهتمام بأطعمة السمك الطازج والسمكة حرة والسمك مع الطحينة. هذا عدا عن قسم العصائر الرمضانية على أنواعها من التمر هندي إلى الجلاب وعرق السوس وقمر الدين والكركديه ولبن عيران. ويذكر الشيف الحلبي أن الأجواء داخل “نادي أبوظبي الرياضي” خلال شهر رمضان تكون مختلفة لجهة برامج الإفطارات التي يتم ترتيبها. سواء من المطاعم التي تقدم وجبات الإفطار للأعضاء والضيوف، أو القاعات التي تخصص للمجموعات من موظفي الشركات التي تغتنم الموائد الرمضانية للتلاقي. مع إمكانية توفير خدمات الطلبيات وإعداد وجبات الإفطار للعملاء من خارج النادي وتوصيلها. إذ إن مطابخ النادي واسعة كفاية، وهي تلبي نحو 3 آلاف شخص من المدعويين لمآدب الإفطار الضخمة أو المناسبات والحفلات الخاصة. ويعود الشيف بشار الحلبي للحديث عن أسباب الشهرة التي يتمتع بها المطبخ اللبناني، باعتماده على الخضراوات بالدرجة الأولى. ويقول إن أكثر ما يجذب إلى المائدة اللبنانية هي المازات الباردة والأطباق الجانبية الساخنة التي يتلذذ الضيف بها إلى درجة تنسيه الوجبة الرئيسية. وهذا غالباً ما يحصل على المآدب الرمضانية الغنية بأطباق الحمص والمتبل واللوبياء بالزيت والهندبة والكبة المقلية ورقائق الجبن واللحمة وفطائر السبانخ وسواها الكثير من المقبلات الشهية.