الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

35 قتيلاً سورياً بقصف بالبراميل المتفجرة في حلب

35 قتيلاً سورياً بقصف بالبراميل المتفجرة في حلب
12 أغسطس 2014 18:50
قتل 35 مدنياً سوريا على الأقل قتلوا جراء قصف بسلاح الجو على مدينة حلب شمال سوريا، حيث استهدف القصف بالبراميل المتفجرة أحياء باب النَيّْرَب وقاضي عسكر ومساكن هنانو، وقد أسفر القصف أيضاً عن عشرات المصابين، إضافة إلى دمارٍ كبير في المنازل والمحال التجارية. ويجد الدفاع المدني صعوبةً في انتشال الضحايا جراء نقص الآليات واستمرار الطيران الحربي بالتحليق فوق الأحياء المستهدفة وذكرت شبكة «سوريا مباشر» أن غارات جوية استهدفت مدن وبلدات عندان ومعارة الأرتيق وكفر حمرة وآخترين بريف حلب الشمالي. وفي درعا استهدفت قوات النظام بالبراميل المتفجرة بلدة إنخل في ريف المحافظة، وأسفر القصف عن تدمير المخبز الوحيد العامل بالمدينة. كما قصفت المروحيات حي العباسية في درعا البلد، وبلدات غَبَاغِب وبصر الحرير ونوى، ما أدى إلى دمار واسع في المباني والمنازل. وتحدث ناشطون عن حملة دهم، واعتقال نفذتها قوات النظام والشبيحة في بلدة الحارة بريف درعا. وأكد «اتحاد التنسيقيات» أن غارات بالبراميل المتفجرة استهدفت بلدة المليحة في ريف دمشق وسط اشتباكات في جبهات مختلفة بالبلدة بين الجيش الحر وقوات النظام. وقال مركز حماة الإعلامي إن جرحى بينهم نساء سقطوا بقصف للطيران الحربي للطامنة بريف حماة، وأوضح أن انفجار عبوة لاصقة بسيارة أحد الشبيحة بقرية قمحانة -الموالية للنظام بريف حماة- أدى لمقتل كل من كان فيها. وقالت لجان التنسيق المحلية إن 84 شخصاً قتلوا أمس الأول، منهم 34 في حلب وريفها، وعشرة على الأقل في الرقة، و11 في محافظة حماة. في غضون ذلك، أرسل أسترالي يقاتل في سوريا مع تنظيم «داعش» على شبكة تويتر صورة لابنه الصغير، وهو يمسك برأس مقطوع لجندي وفق صحيفة «ذي أستراليان»، ما أثار استنكاراً شديداً في أستراليا. ونشر خالد شروف الذي غادر استراليا السنة الماضية من اجل القتال، على شبكة تويتر صورة ظهر فيها ابنه في السابعة من العمر وهو يعتمر قبعة بيزبول على رأسه ويسمك برأس جندي مقطوع في الرقة، معقل المتمردين في سوريا. وكتب الرجل معلقا على الصورة «هذا ابني». وظهر شروف في صورة أخرى نشرتها «ذي أستراليان» وهو في زي قتالي يقف أمام الكاميرا مع ثلاثة شبان مسلحين أمام علم «داعش». وقالت وكالات الاستخبارات انهم ابناؤه. وشجب رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت خلال زيارة إلى هولندا الأعمال «الهمجية» التي ترتكبها «مجموعة إرهابية» تبحث عن أقامة «دولة إرهابية». وقال إن الصورة التي تظهر طفلا يرفع رأسا مقطوعة لجندي سوري ونشرتها وسائل الإعلام الأسترالية يوم الاثنين تبرز مدى وحشية مسلحي داعش. وقال أبوت إن الصورة هي «دليل آخر على مدى وحشية هذا الكيان». وفي سيدني ندد وزير الدفاع الأميركي تشاك هيجل «بخطر محدق بالعالم المتحضر». وقالت الحكومة الأسترالية إنها تتوقع أن يكون 150 أسترالياً يقاتلون في الخارج، لا سيما في العراق وسوريا. وقضى شروف حوالي أربع سنوات في السجن بعد اعترافه بالمشاركة في اعتداء في سيدني في 2005، ثم فر من أستراليا مستعملاً جواز سفر شقيقه. ودان رئيس جمعية المسلمين اللبنانيين في أستراليا سمير دندن، نشر تلك الصور متحدثاً عن «عمل يرتكبه مجنون». إلى ذلك، منعت الأجهزة الأمنية السورية امس معارضة الداخل المقبولة من النظام من أقامة مؤتمر صحفي، في خطوة غير مسبوقة من بدء النزاع قبل ثلاثة أعوام. وكان المؤتمر مخصصاً لعرض مذكرة تفاهم بين «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» و»جبهة التغيير والتحرير» تشدد على حل سياسي ينهي «النظام الاستبدادي». وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أمس أن وزارة الإعلام وبناء على «أوامر من المكتب الإعلامي في رئاسة النظام السوري»، طلبت من الصحفيين في دمشق «عدم تغطية أي مؤتمر صحفي للمعارضة الموجودة في دمشق» وعدم استضافة أي من المعارضين على الشاشات الفضائية. وقال منسق «هيئة التنسيق» حسن عبد العظيم في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من بيروت «كان ثمة مؤتمر صحفي عند الساعة 12,00 دعت إليه لجنة مشتركة من قيادة جبهة التغيير والتحرير وهيئة التنسيق الوطنية، لإعلان مذكرة تفاهم بين الطرفين تتضمن مبادئ أساسية لحل سياسي تفاوضي في سوريا يضمن وحدة البلاد». وأضاف أن عناصر من أجهزة الأمن «قاموا بمنع عقد هذا المؤتمر، ومنعوا دخول الصحفيين إلى مقر جبهة التغيير» في حي الثورة وسط دمشق. وأوضح عضو الهيئة صفوان عكاش الذي كان من المقرر أن يشارك في المؤتمر، أن حاجزاً مؤلفاً من ثمانية عناصر بالزي العسكري بينهم ضابط، نصب على مدخل المقر. وأضاف أن كل صحفي «كان يهم بالدخول أوقف، وقيل له إنه لا يملك تصريحاً إعلامياً لمتابعة هذا النشاط، على رغم أن الصحفيين جميعاً مصرحون من وزارة الإعلام». وتابع أن كل شخص من قبلنا يحمل حقيبة أوقف للتفتيش وإذا وجدت معه كاميرا أو كمبيوتر محمولاً، كان يمنع من الدخول»، مؤكداً أن هذه الخطوة «سلوك جديد وهو سلوك مدان بالطبع». وأشار إلى أن معارضة الداخل «كانت تعقد مؤتمراتها الصحفية من دون أن يتعرض لنا أحد» منذ اندلاع النزاع منتصف مارس 2011. وقال عكاش: «تقديرنا أن مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها تمثل تغييراً من قبل جبهة التغيير والتحرير، التي انتقلت عملياً إلى المعارضة من خارج النظام، وهذا بالنسبة له أمر مزعج». (عواصم-وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©