الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دمشق وأنقرة: فرصة كبيرة للسلام بعد حرب لبنان

دمشق وأنقرة: فرصة كبيرة للسلام بعد حرب لبنان
23 أغسطس 2006 01:24
بيروت- القاهرة - ''الاتحاد'' - عواصم - وكالات الأنباء : أعلن وزير الخارجية التركي عبد الله جول عقب مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد أمس في دمشق أن البلدين يتفقان على أن هناك فرصة للسلام بعد ''كارثة'' الحرب الإسرائيلية ضد لبنان· في الوقت الذي طالب فيه وزير الخارجية الإسباني ميجيل انخيل موراتينوس بإدخال سوريا في اللعبة الدولية، وهو ما تزامن مع حلحلة الخلافات بين القاهرة ودمشق بتأكيد الرئاسة المصرية على العلاقات الراسخة بين مبارك والأسد· وعلى صعيد تشكيل القوة الدولية المعززة في لبنان ''يونيفل''، أعلنت إيطاليا رسمياً أنها ستساهم بنحو 2000 إلى 3000 جندي ضمن القوة، شريطة التزام إسرائيل بالهدنة، وصرح وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما أن قوات من إسبانيا وهولندا وبلجيكا ستنضم للقوة بحيث يصل عدد القوات الأوروبية إلى نحو 6 إلى 8 آلاف عنصر، على أن يحدد الأمين العام للأمم المتحدة الأسبوع المقبل الدولة التي ستتولى قيادة ''يونيفل'' والتي يرجح أن تكون إيطاليا، فيما يجتمع وزراء الخارجية الأوروبيون الجمعة المقبل في بروكسل بحضور عنان لبحث مساهمة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في القوة والشروط المطلوبة لضمان نجاح العملية· من ناحية أخرى، أكد مبعوث الأمم المتحدة تيري رود لارسن أن الجيش اللبناني و''يونيفل'' سيحتاجان من شهرين إلى ثلاثة أشهر لملء الفراغ الأمني في الجنوب اللبناني، محذراً من أن أعمالاً غير متعمدة قد تفجر القتال من جديد· وكشفت وثيقة نشرتها صحيفة ''لوموند'' الفرنسية عن أن قوة ''يونيفل'' سيسمح لها باستخدام قوة مناسبة ومعقولة للدفاع عن نفسها· وفي سياق الجهود الدبلوماسية العربية، استقبل الرئيس المصري حسني مبارك كلاً من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأعلن المتحدث الرئاسي المصري سليمان عواد أن مبارك والشيخ صباح بلورا خلال اجتماعهما رؤية مشتركة حول ما ينبغي للجانب الأميركي والمجتمع الدولي عمله في مواجهة الموقف الراهن في لبنان، وذلك قبل توجه أمير الكويت إلى واشنطن· وعلى صعيد أزمة ''الحرب'' في إسرائيل، منيت الحكومة الائتلافية لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بانتكاسة جديدة بسبب الخلاف على تمويل الحرب في لبنان· وتصاعدت حدة التوتر بعد أن أحجم نواب من حزب ''العمل'' عن دعم خفض في الموازنة بقيمة ملياري شيكل ''459 مليون دولار'' يهدف لتغطية الإنفاق العسكري ومساعدة شمال إسرائيل على التعافي من آثار الحرب، وهدد أحد قادة ''كاديما'' بإنهاء التحالف مع ''العمل'' بسبب هذه الأزمة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©