قام مكتب سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان عضو المجلس التنفيذي، بتوزيع مساعدات إنسانية على متضرري الفيضانات في منطقة رحيم يار خان جنوبي إقليم البنجاب، تنفيذاً لتوجيهات سموه بتحريك قوافل الخير إلى أكثر المناطق المتضررة من الفيضانات.
ورافق علي سيف العواني سفير الدولة لدى باكستان المشرفين على المكتب إلى بلدة مراد جمالي بإقليم بلوشيستان أمس، وكان في استقبالهم المفوض الإداري بالمنطقة نصيب الله بازي والعميد احاد قائد المنطقة الجنوبية بالإقليم.
وتم توزيع طرود غذائية وبطانيات على 6000 عائلة تقيم في المخيمات المؤقتة وشارك في التوزيع السفير والمشرفون على مكتب سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان.
وعبر أهالي المخيمات عن فرحتهم وشكرهم وهم يصافحون الوافدين وفي مقدمتهم سعادة السفير.
وذكر المشرفون على مكتب سموه أنه تم تحرك قافلة أخرى إلى إقليم السند وسيبدأ توزيعها حال وصولها إلى مناطق التوزيع.
وقدم العميد آحاد عرضاً للوضع الإنساني الذي نجم عن اجتياح الفيضان للمناطق الجنوبية من الإقليم وتدمير منازلها وتشريد سكانها الذين فقدوا كل مقومات الحياة ويعيشون في المخيمات المؤقتة.
وقال إن دولة الإمارات هبت لنجدة إخوانهم الباكستانيين وأرسلت المساعدات الإنسانية الفورية إلى هذه المنطقة، منوهاً بالدور المشرف لقوة الإغاثة الإماراتية طيلة وجودها في إقليم بلوشيستان من خلال عمليات الإنقاذ والإغاثة والمساعدة في نقل المتضررين الراغبين في العودة إلى ديارهم عبر طائرات “الشينوك”، كما أقامت مستوصفاً لمعالجة سكان المخيمات ووفرت الأدوية واللقاحات.
كم أشاد بدور مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي تواجدت في المنطقة ووزعت المعونات الغذائية والخيام على سكان بلدة مراد جمالي وجاكوب آباد في إقليم السند.
وأعرب عن شكره وامتنانه لقيادة وشعب الإمارات لوقوفهما مع الشعب الباكستاني في هذه الظروف الصعبة ووجود المؤسسات الإماراتية كافة على الساحة الباكستانية لتخفيف معاناة منكوبي الفيضانات وتأهيلهم للعودة إلى الحياة الطبيعية وحرصها على مواصلة المساعدات الإنسانية والمساهمة في مرحلة إعادة التأهيل والإعمار.
عدد اليوم
