الشارقة (الاتحاد) - بدأت إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وبالتعاون مع الهيئة الإسلامية للرعاية في لبنان، بتوزيع 544 من الطرود الغذائية على 544 أسرة سورية من اللاجئين في لبنان، وذلك ضمن مساعي الجمعية لرفع المعاناة عن كاهل الأسر المتعففة وتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر وفي ظل ما تقدمه الجمعية من مبادرات ومشاريع كبيرة خلال شهر رمضان.
وأكد محمد حمدان الزري مشرف إدارة المشاريع بالجمعية أن مشروع توزيع الطرود الغذائية من أهم المشاريع التي نفذتها الجمعية حيال اللاجئين السوريين خلال الشهر الكريم فقد تم توزيع أغلب ما يحتاج إليه كل بيت من مواد غذائية ضرورية فقد بلغت تكلفة إجمالي الطرود 100 ألف درهم وقد استهدف المشروع من أسر اللاجئين عدة فئات منها الأيتام السوريين والمعاقين والمرضى والأسر المحتاجة.
وأشار إلى أنه تم توزيع الطرود على المخيمات في مدينة صيدا وضواحيها والمخيمات الفلسطينية المجاورة وإقليم الخروب وجنوب لبنان.
وأضاف أنه من أهم الأهداف التي حققها المشروع تأمين مواد غذائية جافة خلال شهر رمضان المبارك لأسر النازحين السوريين الذين تركوا منازلهم بسبب الأحداث الأمنية والتي اضطرتهم الظروف للجوء إلى لبنان فكان مبادرة الطرود الغذائية حرصا من الجمعية على تأمين قوتهم وخاصة ونحن في شهر رمضان المبارك.التخفيف من وطأة الوضع الاقتصادي وحاجة الأسرة لتأمين متطلبات العيش الكريم خاصة أن فترة النزوح طالت وعدم توفر مقومات الحياة الاجتماعية وخاصة بالنسبة للأطفال.
وثمن الزري دور جميع المؤسسات الخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة على الدور الكبير الذي تقدمه من خلال مبادراتها لدعم وتخفيف الأعباء عن الأخوة السوريين النازحين على الحدود سواء اللبنانية أو الأردنية وحتى في المخيمات الفلسطينية فدولة الإمارات قيادة وشعبا تولي للأخوة السوريين أهمية بالغة وحظوة كبرى لما بين الشعبين الشقيقين.
كما ثمن دور قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لتبني سموها ورعايتها لحملة القلب الكبير للأطفال اللاجئين السوريين، وذلك بالتزامن مع احتفال المجتمع الدولي بيوم اللاجئ العالمي والذي يصادف الـ 20 من شهر يونيو من كل عام.
يذكر أن الجمعية تبنت عدد من لمبادرات والمشاريع الخيرية التي نفذت مع أسر وأهالي النازحين السوريين من دفع إيجارات لمنازل اللاجئين أو رسوم المدارس للطلبة السوريين ومساعدات عينية ومواد تموينية كانت إدارة الجمعية قد بدأتها منذ بداية نزوح الأسر السورية سواء على الحدود اللبنانية أو الأردنية.
عدد اليوم
