الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزير الأوقاف الأردني يثمن اهتمام خليفة بمراكز تحفيظ القرآن

وزير الأوقاف الأردني يثمن اهتمام خليفة بمراكز تحفيظ القرآن
23 يوليو 2013 01:37
أبوظبي (الاتحاد) - ثمّن معالي الدكتور محمد نوح القضاة وزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية في المملكة الأردنية دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو الحكام، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمراكز تحفيظ القرآن. واعتبر أن هذه المراكز تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بكتاب الله عز وجل، وعنايتها بتنشئة الأجيال على تلاوته والتمسك بأحكامه وآدابه وفضائله، ليس فقط في رمضان الذي تتركز فيه المسابقات القرآنية، بل على مدار العام كله. جاء ذلك خلال جولة على عدد من المشاريع والمراكز التابعة للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، يرافقه الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة. واستهل القضاة جولته بالمركز النموذجي لتحفيظ القرآن الكريم في البطين، وتجول في فصوله، والتقى الطلاب والطالبات والهيئة الإدارية في الفترة الصباحية التي تضم أكثر من 300 طالب وطالبة. واستمع إلى تلاوات قرآنية مجودة ومرتلة من الطلاب والطالبات فأثنى على النمذجة المتطورة التي شاهدها: بناء وتأثيثاً ومناهج وهياكل إدارية وتدريسية. وقال الوزير الأردني إن الهيئة نجحت في تطوير المناهج الدراسية في مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وتنظيم ساعات الدوام الرسمي وتوحيد الرواتب والهياكل الإدارية في مختلف المراكز في الدولة، فيما شرعت بتأسيس مراكز نموذجية على مستوى الدولة، مضيفاً: وليس مركز البطين إلا واحداً من عشرات المراكز المماثلة”. ويحل معالي الدكتور محمد نوح القضاة وزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية في المملكة الأردنية ضيفاً، ضمن برنامج السادة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة خلال شهر رمضان المبارك، ويلقى عدداً من المحاضرات والندوات في وسائل الإعلام وسواها. وتجول الوزير يرافقه رئيس الهيئة في عدد من مشاريع بناء المساجد والعقارات الوقفية، وأبرزها: وقف الشيخ زايد، طيب الله ثراه، مستمعاً عن شرح واف لهذا الوقف الذي يعد الأكبر في الدولة، والذي أمر صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، بهدمه وإعادة بنائه بتوسع وتطور كبيرين، على نفقة سموه الخاصة إبرازاً للبر بالوالـد القائد المؤسس من جهة، ولاستمرار تدفق الخير والعطاء لصالح الوقف الخيري والحضاري الذي سيجنى منفعته المجتمع والأجيال اللاحقة. ثم وصل معالي الوزير إلى مبنى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والتقى بكبار المسؤولين، واطلع منهم على الخطط الاستراتيجية للحفاظ على وسطية الفكر الإسلامي وتنمية الموارد الوقفية المواكبة لهذا التقدم والازدهار الذي تنعم به دولة الإمارات العربية المتحدة، معلقاً على ما سمعه وشاهده بالقول: أنتم رائعون ومبدعون كقيادتكم الرشيدة وهذا الشعب العربي الأصيل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©