القاهرة (الاتحاد) - أكد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أمس ضرورة فتح صفحة جديدة بين الجميع وبناء وطن متصالح. وقال في كلمة وجهها إلى الشعب بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 23 يوليو 1952 “بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو نريد فتح صفحة جديدة بين الجميع وحان الوقت لبناء وطن متصالح”، وأضاف “نريد صفحة جديدة في دفتر الوطن لا حقد فيها ولا كراهية ولا انقسام، ولا صدام، وحان الوقت لنبني وطناً متصالحاً مع الماضي من أجل المستقبل”. وأضاف “سنمضي من أجل المستقبل والكرامة والاستقلال واثقين من عظمة شعبنا”.
وأكد منصور “أن ثورة الثالث والعشرين من يوليو لم تكن استثناء عظيماً في التاريخ المصري بل امتداد لتاريخ من النضال ضد الاستبداد”. وحيا ذكرى الزعيم جمال عبد الناصر ورفاقه الذين قادوا الثورة، مشيداً أيضاً بالزعماء محمد نجيب وأنور السادات. وقال “هذه كانت امتداداً لنضال الشعب المصري ضد الاحتلال والاستغلال منذ الثورة العرابية (التي قادها الزعيم أحمد عرابي 1882)، وما تبعه من نضال الزعماء مصطفى كامل ومحمد فريد، والزعيم سعد زغلول الذي قاد ثورة 1919”.
وشهد منصور والفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة أمس مراسم الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية بالتزامن مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى ثورة 23 يوليو، وقاما بمنح أوائل الخريجين من مصر والدول العربية أنواط الواجب لتمييزهم طوال فترة دراستهم.
ووجه الجيش المصري رسالة للشعب تلاها أحد القادة العسكريين، وتضمنت أن رجال الجيش ليس لديهم هدف سوى تغليب المصلحة العليا للوطن، وعلى الجميع أن يدركوا أن رجال جيش مصر كانوا ولا زالوا وسيظلون على قلب رجل واحد فمهما كانت التضحيات ومهما سالت الدماء لن تثنى الإرادة ولن تُطفأ نار العزيمة وستبقى القوات المسلحة دائماً داخل إطار الإرادة الوطنية تأتمر بأمر الشعب، فالشعب هو القائد وهو السيد.
من جهة أخرى، أدى كل من وزير العدل عادل عبدالحميد والنقل إبراهيم الديميري أمس اليمين الدستورية أمام الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور بحضور رئيس الوزراء حازم الببلاوي.
عدد اليوم
