الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأجهزة الذكية تهز عرش التقنيات التقليدية بتطبيقاتها فائقة الأداء

الأجهزة الذكية تهز عرش التقنيات التقليدية بتطبيقاتها فائقة الأداء
11 أغسطس 2014 20:05
قبل سنوات طويلة وقبل طفرة الهواتف التقليدية بالتحديد، كان الحديث عن الأجهزة الذكية القادرة على القيام بعشرات المهام والوظائف اليومية دون كلٍ أو ملل، ضرباً من الخيال، وكان تصديق مثل هذا الكلام حتى من قبل المتخصصين والخبراء في عالم التكنولوجيا والتقنيات، أمراً يقارب المستحيل. واليوم ها هي الهواتف الذكية تكاد لا تفارق أيدي المستخدمين، وتكاد لا تعرف كلمة «لا» لأي من طلباتهم والأوامر التي يملونها عليهم، مهما كانت درجة تعقيدها وصعوبتها. تمكنت الهواتف الذكية خلال السنوات الخمس الماضية، من السيطرة على معظم شؤون الحياة اليومية لمستخدميها، حيث باتت المحرك لهم والدافع أيضاً للعديد منهم للقيام ببعض الأعمال والمهام التي كان يستحيل عليهم القيام بها، لولا هذه الأجهزة فائقة الذكاء التي بين أيديهم. ليس هذا فحسب، بل تمكنت هذه الأجهزة مختلفة الأشكال والأنواع، رخيصة الثمن مقارنة على ما تقدمه لمستخدميها من إمكانيات فائقة، من سحب البساط من أسفل عشرات التقنيات والخدمات والأجهزة التقليدية، التي تلاشى بعضها، ومازال العديد منها يصارع من أجل البقاء، أمام هذه الأجهزة الذكية. أجهزة الكمبيوتر لا يمكن القول إن عالم أجهزة الكمبيوتر الشخصية قد انتهى، حتى رغم ما قدمته طفرة الهواتف الذكية من إمكانيات ووظائف غير مسبوقة للمستخدمين. إلا أننا وبكل بساطة يمكننا القول إن الحاجة إلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية المختلفة، باتت تتضاءل خصوصاً مع طرح الكثير من الشركات التكنولوجية لأجهزة ذكية من هواتف وكمبيوترات لوحية، بمواصفات تضاهي المواصفات والميزات التي تأتي بها الكثير من أجهزة الكمبيوتر، مما جعل هذه الأجهزة الذكية قادرة على أداء أغلب الأعمال والوظائف التي تقوم بها أجهزة الكمبيوتر بنفس الكفاءة والأداء، إن لم يكن أفضل بكثير، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بسرعة الاستجابة وحرية التنقل وطول فترة الاستخدام لمثل هذه الأجهزة الذكية. أجهزة الملاحة حتى لو كان هاتفك الذي يحتوي على تقنية الجي بي إس، لا يمتلك اتصالا دائما بالإنترنت من خلال الجيل الثالث أو الرابع، فيمكنك ومن خلال خرائط جوجل تحديد الوجهة التي ترغب في الذهاب إليها بشكل مسبق وخلال اتصالك بالإنترنت، لتتمكن فيما بعد وخلال رحلتك بعرض خريطة الرحلة بشكل مباشر، بالإضافة إلى توجيهك إلى الطريق خطوة بخطوة، تماماً كالذي توفره أجهزة الملاحة الخاصة، التي باتت تتزاحم على أرفف المحال التجارية، تنتظر من يشتريها. الكاميرات الرقمية كما أن الكاميرات الرقمية التقليدية تمكنت من السيطرة على سوق كاميرات الأفلام التقليدية، فالدور قد جاء للكاميرات الرقمية خصوصاً المدمجة منها، والتي اشتهرت باسم كاميرات صوب وصور. حيث تمكنت كاميرات الأجهزة والهواتف الذكية من سحب البساط من أسفل هذه الكاميرات التي كانت تعيش مجدها قبل ظهور عالم الأجهزة الذكية. مشغلات الصوت في الماضي لم يكن انتشار ملفات MP3كما هو انتشارها اليوم، ولم يكن الاعتماد عليها كما كان الاعتماد على أسطوانات الموسيقى أو حتى أشرطة التسجيل. واليوم ومع طفرة الأجهزة الذكية وقدرة تطبيقاتها على قراءة كافة أنواع وصيغ الملفات، وظهور الأجهزة المكبرة لصوت الأجهزة الذكية، لم يعد هنالك حاجة إلى مشغلات الصوت والموسيقى، وباتت مثل هذه الأجهزة عبارة عن تاريخ، على ورق وليس بين أيدي المستخدمين. الصوت والفيديو تمكنت الهواتف الذكية أيضاً أن تحل محل أجهزة تسجيل الصوت التقليدية، ومن خلال التطبيقات الذكية التي يمكن تحميلها مجاناً يمكن لمستخدمي الهواتف الذكية تسجيل الصوت الذي يرغبون به، مع إمكانية التعديل والإضافة على ملفات الصوت حسب حاجتهم ورغبتهم، وهو ما عجزت وتعجز عنه أجهزة تسجيل الصوت الاحترافية التقليدية. هذا وتمكنت عدسات كاميرات الأجهزة الذكية من أن تحل محل كاميرات الفيديو الرقمية بجدارة، خصوصاً مع دعم الشركات المنتجة والمصنعة للأجهزة الذكية لكاميرات تمتاز بوضوحها الفائق الذي يزداد أكثر وأكثر كلما زاد وضوح شاشات التلفاز. الحاسبة والمنبه رغم أن الآلة الحاسبة ومنبه الوقت الحقيقيين، مازالا الخيار الأنسب لمئات الأشخاص، إلا أنه لا يمكن إنكار أن تطبيقات هذه الأجهزة الذكية، تمكنت اليوم من الحصول على نسبة أكثير من المعجبين والمستخدمين لها بشكل يومي، خصوصاً أنها باتت جزءا لا يتجزأ من هواتفهم الذكية التي تكاد لا تفارقهم خلال ساعات الليل والنهار. خصوصاً أن المنبه والحاسبة الرقميين قدما عشرات الإضافات التي عجزت عنها النسخ الأصلية من الأجهزة، مثل النغمات والأصوات والأوقات المختلفة التي يقدر المنبه على تقديمها للمستخدم، أو مثل الأشكال والإمكانيات الخرافية من المعادلات والحسابات التي تقدمها سوى الآلات الحاسبة الاحترافية، التي لا يمكن رؤيتها في الأسواق التقليدية. الراديو وساعة اليد لا أحد يمكنه أن ينكر أن جهاز الراديو الذي كانت العائلات تلتف حوله في الماضي لسماع أغانيها المفضلة أو نشرات آخر الأخبار، لم يعد سوى جهاز يستمع له قائدو المركبات خلال حلهم وترحالهم، أو خلال جلوسك في بعض المقاهي أو الكوفي شوبات التقليدية، وحتى ورغم توافر مئات الخيارات من التطبيقات الإلكترونية على الهواتف الذكية القادرة على تشغيل قنوات الراديو المحلية أو العالمية، لم تعد الحاجة للاستماع إلى مثل هذه المحطات مثل الحاجة إليها في الماضي، خصوصاً مع طفرات قنوات التلفاز وتوافر النشرات الإخبارية في كل ساعات النهار والليل بانتظام. من جانب آخر تحولت الساعات اليوم إلى موضة أكثر منها لمعرفة الوقت، خصوصاً مع طفرة الهواتف الذكية، وبعد بدء إنتاج ساعات اليد الذكية من المؤكد أنها ستقضي على ساعات اليد التقليدية بالقاضية، خلال السنوات القادمة. المصباح وأجهزة التحكم إذا كان مصباح الماضي يعاني من ضعف بطاريته باستمرار لقلة استخدامه، وكانت النوعيات القديمة منه بحاجة إلى تغيير لمباتها بشكل مستمر، فمصابيح الهواتف الذكية اليوم باتت الحل الأمثل للكثير من المستخدمين، وحتى عدد غير قليل من الفنيين الذين يعتمدون على مصابيح هواتفهم كبديل حقيقي عن المصابيح التقليدية. كما أن التحكم بالأجهزة المنزلية المختلفة لم يعد في صعوبة الماضي، حيث يكفي أن تثبت التطبيق المناسب على هاتفك الذي يدعم هذه الخاصية لتبدأ بالتحكم بالتلفاز ومشغل الأسطوانات وحتى مستقبل الأقمار الصناعية. . وغير ذلك من الأجهزة المتوافقة، من خلال هاتفك الذكي. اعتقد الكثير من الخبراء والمختصين في عالم الإنترنت والمواقع الإلكترونية، أن هذه الأخيرة ستتمكن من القضاء على عالم الجرائد والمجلات والمطبوعات الورقية المختلفة، ورغم ذلك مازالت هذه المطبوعات تلقى رواجاً رغم ما توفره المواقع الإلكترونية من معلومات رقمية مجانية يمكن الحصول عليها بسهولة. ويبدو أن هذا الحال ليس ذاته بعد طفرة الأجهزة الذكية، والتي تمكنت من أن تقنع الآلاف من عشاق قراءة المطبوعات الورقية، بالانتقال إليها، لما تمتاز به من ميزات وخصائص لم تتمكن المواقع الأخرى من توفيرها. أصل التسمية يبدأ المغاربة في استهلاك التّين الشوكي أو” أكناراي”، كما يسميه المغاربة في جنوب المغرب، وهي لفظة يُخال أنها أمازيغية مغربية قديمة، لكنها في الأصل، كما يرى باحثون، “مُشتقة من اسم “جزر الكناري”، حيث جلب الإسبان نبات الصبّار من المكسيك إلى جزر الكناري ومنه انتقلت زراعة هذا النوع النباتي إلى مناطق ومدن مغربية عديدة. كما يُطلق على فاكهة الصبّار أسماء أخرى من قبيل “الهندية”. ويُشاع أن بعض المُستكشفين والرحالة الإسبان، حملوا معهم نبات الصبار خلال قيامهم برحلاتهم الاستكشافية إلى القارة الأميركية، وأطلقوا خطأ اسم الهنود على سكانها الأصليين، باعتقادهم أنهم وصلوا إلى الهند خلال رسو قواربهم على سواحل أميركا، كما يسميه المغاربة أيضا “كرموس النصارى” نسبة إلى الإسبانيين من أتباع الديانة المسيحية الذين ادخلوا هذا النبات إلى المغرب قبل زمن طويل. سيارة كلاسيكية بريطانية فاخرة حول تساؤل «كم تساوي قطع سيارتك: السيارات الكلاسيكية البريطانية»، تدور هذه الحلقة، حيث ينطلق فريقان في مهمة للعثور على سيارة كلاسيكية بريطانية فاخرة وتفكيكها بهدف الحصول على أعلى قيمة نقدية من أجزائها. يبحث كلٌّ من فرانكي وبين عن رولز رويس، بينما ديين وجورج مُولَعَان بجاكوار سوفرين ويبحثان عن فرص معها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©