25 يوليو 2011 23:34
تعالت الدعوات في الأوساط النرويجية بإعدام القاتل النرويجي منفذ هجومي أوسلو أندرس بيرينج بريفيك، بينما يعلق البعض أن العقوبة القصوى التي يمكن إنزالها بأي شخص يدان بارتكاب جريمة في النرويج تبلغ السجن 21 عاماً، مما يثير انتقادات عدة عقب الهجومين اللذين أوديا بحياة 76 شخصاً، إذ يعتبر كثيرون هذه العقوبة أقل بكثير مما يستحق المنفذ.
ومنذ أن كشفت وسائل الإعلام النروجية هوية المشتبه به، تعالت الدعوات لتشديد العقوبة القصوى طبقاً للقانون النرويجي. وفي حال أدين بريفيك وحكم عليه بالعقوبة القصوى، فإن السجن 21 عاماً سيعني عملياً 82 يوماً من السجن عن كل قتيل.
وتقول ماري كايرود في صفحتها على الفيسبوك “قتل الكثير من الأبرياء بحيث لا أعتقد أنه ينبغي أن يعيش. نعم لعقوبة الإعدام لأندرس بيرينج بريفيك”، وقد حازت صفحتها 1783 عضواً حتى الآن.
كما انتشرت عشرات المجموعات المماثلة منذ الهجمات التي وقعت الجمعة بعضها يطالب بعقوبة الإعدام والبعض الآخر بعقوبة السجن مدى الحياة بحق المحكوم عليه في تلك الجرائم. وما أن تم اعتقال بريفيك حتى حاول رئيس الوزراء ينس ستولتنبرج استنهاض روح التسامح المشهورة في النرويج حيث السجون مريحة ومعدلات الجريمة وتكرارها أدنى من المعدل الأوروبي.
وقال ستولتنبرج أمس الأول إن رد الفعل إزاء المجزرة ينبغي أن يكون “المزيد من الديمقراطية والانفتاح والإنسانية، ولكن دون سذاجة”، بدون أن يتم الاستفهام منه بشكل صريح عن مسألة العقوبة.
المصدر: أوسلو
عدد اليوم
