25 يوليو 2011 23:33
أعلنت السعودية أمس التبرع بمبلغ ستين مليون دولار لمساعدة اللاجئين الصوماليين مناشدة الأطراف المتحاربة “الوقف الفوري” للاقتتال وفتح الطرق أمام المساعدات الإنسانية، بحسب مصدر رسمي.
ونقلت وكالة الأنباء عن وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز بن خوجة قوله في ختام جلسة مجلس الوزراء، إن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز “أمر بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لشراء مواد غذائية للاجئين الصوماليين عن طريق برنامج الغذاء العالمي”.
كما خصص الملك عشرة ملايين دولار للأدوية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. وأصاف بن خوجة أن الملك وجه بإرسال كميات من التمور للاجئين.
وعبر المجلس عن “ألم المملكة لما يتعرض له شعب الصومال من ظروف أمنية ومعيشية بالغة السوء نتج عنها مقتل الآلاف معظمهم من الأطفال ونزوح ولجوء مئات الآلاف بحثا عن الطعام والماء”، وفقاً للوزير.
كما “ناشد جميع المتقاتلين الصوماليين نبذ الخلافات والوقف الفوري لعمليات القتال لفتح الطرق أمام المساعدات الإنسانية”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا الأربعاء الدول المانحة لحشد طاقاتها موضحاً أنه يتوجب جمع 1,6 مليار دولار بلا إبطاء لتوفير المساعدة الإنسانية.
من جانب آخر بحث مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه الأسبوعي أمس برئاسة الشيخ جابر مبارك الأحمد الصباح رئيس المجلس بالنيابة تنفيذ أمر صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت بتقديم المساعدات والإغاثة للمتضررين والمنكوبين في الصومال والقرن الأفريقي بسبب النقص الغذائي الذي يهدد أرواح الملايين من البشر.
وقال علي فهد الراشد وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء ووزير الخارجية بالنيابة إن مجلس الوزراء وجه المؤسسات والجمعيات الخيرية الكويتية لتنظيم جهودها لمساعدة المنكوبين في القرن الأفريقي لتخفيف معاناتهم كما دعا المجلس المنظمات الدولية المتخصصة والمجتمع الدولي إيلاء هذه الكارثة الإنسانية ما تستحقه من اهتمام عاجل لما تنطوي عليه من تهديد لحياة الملايين من البشر.
وعلى الصعيد الدولي أعرب المجلس عن استنكاره الشديد وإدانته للجريمة الإرهابية التي وقعت في النرويج وتسببت في وقوع عشرات القتلى والجرحى الأبرياء.. مؤكدا أنها تتنافى مع الأعراف والقيم الإنسانية.
المصدر: الرياض
عدد اليوم
