الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر: مواجهة «داعش»..وأهمية المساعدات الأميركية

غدا في وجهات نظر: مواجهة «داعش»..وأهمية المساعدات الأميركية
11 أغسطس 2014 18:57
مواجهة «داعش».. وأهمية المساعدات الأميركية يقول مسعود برزاني، رئيس إقليم كردستان العراق: يواجه شعب كردستان والعراق بأسره في الوقت الراهن تهديداً من قبل منظمة إرهابية بربرية متعصبة تأمل في الهيمنة على دول الشرق الأوسط. ونحن عازمون على دحر هذا التهديد بمساعدة الولايات المتحدة وأصدقائنا حول العالم. ولا يمكن أن يكون هناك تهويل أو مبالغة في مدى الخطر الذي أصبح عليه الوضع الآن. فقد امتدت الحرب الخاطفة التي شنّها «تنظيم الدولة الإسلامية» من سوريا إلى العراق، وهدفها غزو مساحات شاسعة من العالم والسيطرة عليها. وعلى رغم أن بعض من طموحاتها الكبيرة ربما تكون أبعد من إدراكها، فإن العراق وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط ووسط آسيا ليست كذلك. وتكشف عمليات الذبح والتدمير في سوريا وأجزاء من العراق عن النموذج الذي يمكن أن نتوقع حدوثه في أي جزء من العالم يسيطر عليه أعضاء "داعش". واشنطن.. رؤية جديدة للشرق الأوسط يقول ستيفن والت، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة «هارفارد» : تمضي الأوضاع في الشرق الأوسط من سيء إلى أسوء، فرحى الحرب الأهلية السورية تزداد شراسة، وقضى الإسرائيليون الشهر الماضي في سفك دماء الفلسطينيين بلا هوادة. وتواصل "داعش" بسط سيطرتها على مساحات شاسعة من العراق، مهددة الآلاف من الطائفة الإيزيدية، ما دفع إدارة أوباما إلى النظر في توجيه ضربات جوية وتقديم بعض المساعدات الإنسانية المحمولة جواً. وفي هذه الأثناء، يترصد المسؤولون في بغداد بعضهم بعضاً. وتتجه ليبيا نحو التفكك مبددة آمال "الصقور" الليبراليين الذين بالغوا في التفاؤل عقب سقوط القذافي. وفي أفغانستان، قتل جنرال أميركي، وتُهدد الانتخابات الثانية المتنازع عليها الديمقراطية هناك، وربما يتيح ذلك فرصاً جديدة أمام "طالبان" كي تحقق مكاسب على حساب الحكومة في كابول. ويبدو أن الظروف نفسها ضدنا؛ ذلك أن فيروس "كورونا" ينتقل عبر الهواء. وإن كنت متأكداً أن من الممكن إيجاد بعض الأخبار السارة إذا حاولنا، لكن علينا أن نمعن النظر والبحث! وتجذب سلسلة أحداث مثل هذه النقاد والمتنبئين والمتربصين. وفي مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» في الأول من الشهر الجاري، رثى الكاتب المحافظ إليوت كوهين «الدمار» الذي حاق بالسياسات الأميركية تجاه الشرق الأوسط، ملقيا باللوم على إخفاق أوباما في إدراك «حقيقة الحرب»، وتردده في حشد الدولة لشنّ مزيد من الحروب. ونسي أن الحرب الأخيرة التي ساعد "كوهين" في دفع الولايات المتحدة لخوضها، أعني غزو العراق في عام 2003، تسببت في أضرار تفوق أي شيء فعله أوباما. الحرب على «داعش».. متطلبات النجاح حسب أمل عبدالله الهدابي، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أخيراً عن قرار يقضي بتوجيه ضربات عسكرية ضد مواقع مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام- داعش» المنتشرة في العراق، وأرجع هذا القرار إلى ضرورة تحرك بلاده لمنع ارتكاب مزيد من المجازر، ومساعدة القوات العراقية في القتال الذي تخوضه لمواجهة هذا التنظيم المتشدد وحماية المدنيين. وعلى الرغم من الاتفاق الواسع على أن هذه الخطوة جاءت «متأخرة» كثيراً، فإن أحداً لا يستطيع أن ينكر أهميتها -على الأقل- في الحد من خطر تمدد هذا التنظيم وسيطرته على مزيد من الأراضي في العراق والمنطقة. لقد كان لافتاً للنظر وغريباً طوال الفترة الماضية تردد الإدارة الأميركية وغيرها من الدول الغربية في تقديم الدعم والمساعدة للعراق لمواجهة ملشيات «الدولة الإسلامية- داعش» وهي تتقدم وتسيطر على مزيد من الأراضي وتقوم بسلوكياتها غير الإنسانية، خاصة منها عمليات التهجير التي نفذتها في أكثر من منطقة عراقية والمجازر، التي ارتكبتها بحق الجنود العراقيين والمدنيين الأبرياء، فقد كان من المتوقع أن تبادر واشنطن بتقديم الدعم للحكومة العراقية تنفيذاً لالتزاماتها بحماية الأهداف الحيوية في العراق، ومساعدة الجيش العراقي في حربه ضد الإرهاب، وهذا التباطؤ عزز شكوك البعض بأن الولايات المتحدة لا ترغب جدياً في إطفاء الحرائق المشتعلة في المنطقة، بل ذهب بعضهم إلى اتهامها بنشر الفوضى في المنطقة لتحقيق أهداف خاصة بها. التدخل العسكري المصري في ليبيا يرى د. أحمد يوسف أحمد أن التدخل العسكري المباشر في ليبيا سيكون فرصة ذهبية لكل من يخاصم مصر ونظام حكمها الحالي لكي يلقي بثقله في المواجهة! صحوت صباح الاثنين 4 أغسطس الحالي لأقرأ في مانشيتات الصحف المصرية الصادرة في ذلك اليوم أن بياناً قد صدر عن السيد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير خارجية مصر الأسبق. ذكر البيان أن الوضع في ليبيا مصدر قلق كبير لمصر ودول الجوار والعالم العربي، وشدد على أن الطوائف والفصائل المتطرفة في ليبيا تهدد أمن مصر القومي بشكل مباشر، ودعا إلى بدء نقاش مصري واسع لتوعية الرأي العام بالمخاطر القائمة والحصول على التأييد اللازم في حالة اللجوء لاستخدام حق الدفاع عن النفس، وفي اليوم التالي ذكرت صحيفة «الشروق» المصرية نقلاً عما أسمته مصدراً رسمياً رفيعاً أن تصريحات موسى جاءت بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية كرسالة ردع واضحة وهذا صحيح بالتأكيد لأن شخصاً بمكانة عمرو موسى لا يمكن أن يتكلم من رأسه في مثل هذا الموضوع. أصابتني هذه التصريحات بقلق واضح طالما أنها تلمح لتدخل عسكري مصري مباشر في ليبيا. صحيح أنها وصفت بأنها «رسالة ردع» والردع يحمل معنى التهديد وليس الاستخدام الفعلي للقوة، ولكن الردع قد يفشل وهنا يتعين اللجوء إلى هذا الاستخدام، وهو ما يمثل مسألة بالغة الحساسية والخطورة. ثلاث نصائح للمقاومة الفلسطينية يرى د.خالص جلبي أنه في عام 1948 هجمت سبع دول عربية، فاجتاحت حدود إسرائيل التي كانت تسمى دويلة العصابات، فانهزمت الدول السبع أمام إسبرطة الشرق الأوسط العدوانية، وولدت دويلات انقلابات زادت الأمور فيها سوءاً والطين بلة! وصعقت أنا حين قرأت أن جنود بني صهيون في حرب 1948 كانوا أكثر نفيراً وعدداً من كل جنود الدول العربية السبع! والآن بعد مرور 66 عاماً علينا أن نعترف بأن دويلة العصابات أصبحت بمثابة التنين النووي، وأن الدول العربية تتفتت إلى دويلات! (تأملوا العراق وولادة دولة داعش الكاريكاتير). والدولة العبرية في يوليو 2014 ضربت غزة من الأرض والسماء والبحر وما فعله العرب أمام النيران والأشلاء لم يكن سوى التفرج على ما يحدث. وحالياً انتهت حقبة، وبدأت حقبة جديدة، فلم يعد أمام إسرائيل ما تخافه من هجوم من أي دولة عربية، بعد الهجوم الأخير في عام 1973. لم يعد العرب يملكون أي طاقة للدخول في حرب ضد دويلة العصابات، بعد أن استنفدوا كل طاقة، وتحولت طاقتهم إلى حرب ضد شعوبهم، وتحول السنور إلى أسد غضنفر هو أسد بني إسرائيل! حتى تكون مصر فوق الجميع أشار سالم سالمين النعيمي إلى أنه في الشهور القادمة ستطرح مؤسسة الرئاسة الاستراتجية الوطنية المصرية وخارطة الطريق لمستقبل مصر وفق أهداف واضحة ومؤشرات أداء ستقنع الشعب أن التغيير الإيجابي قادم. الرئيس السيسي ليس لديه خيار سوى أن يحقق التوأمة بين القطاع الخاص والقطاع العام والمراكز البحثية والعلمية والقوات المسلحة كخط إنتاج وتنمية أول، بجانب مساعدة الأصدقاء والحلفاء، وعودة العقول المهاجرة وجذب الخبرات العالمية لتحديث البنية التحتية لإدارة الأصول المصرية الحيوية. فهل سيؤسس الرئيس السيسي لدولة مدنية عصرية؟ وهل سيتم تعديل الدستور وفق مفاهيم حاكمة ليتمكن الرئيس المصري القادم من اختيار فريق عمل وليس فردا، بحيث إن الرئيس له الحق في اختيار فريق عمله بعيداً عن التسويات السياسية وما هي مصر التي يردها المصريون ككل وليس فردا أو جماعة أو لوبي أو حزبا أو فصيلا أو مؤسسة، ليكون مستوى معيشة وفرص عمل المصري في القرى مساويا للطبقة الوسطى في المدن. "وارسو" معركة الحرية تتكرر يقول مارك تيسيين: يعرف معظم الأميركيين قصة «شباب »بوانت دي أوك«»، أولئك الجنود الأميركيون الشجعان الذين تسلقوا أجراف نورماندي وحرروا فرنسا من الاحتلال النازي. غير أنه قبل 70 عاما، حُررت مدينة وارسو على أيدي شباب حقيقيين – معظمهم كانوا أطفالاً ومراهقين مسلحين بأسلحة صنعوها بأنفسهم وزجاجات حارقة – ساعدوا على استعادة العاصمة البولندية من الاحتلال النازي في الأول من أغسطس 1944، واحتفظوا بها طيلة 63 يوماً دموياً أبانوا فيها عن شجاعة قل نظيرها، وقد كانت والدتي واحدة منهم. كان من المفترض أن تدوم الانتفاضة ثلاثة أيام فقط، إلى أن يصل «الجيش الأحمر» من الشرق. ولكن بدلاً من أن يهبوا لمساعدة الثوار، آثر السوفييت التوقف والانتظار حتى يسحق الألمان الانتفاضة ويدمروا قيادة بولندا الحرة. ولكن الغرب أيضا تخلى عن بولنديي وارسو؛ فقد حاول و"ينستون تشرشل" إقناع الرئيس "فرانكلن روزفلت" بالضغط على "جوزيف ستالين" حتى يسمح لطائرات التحالف التي تنقل أسلحة إلى الثوار بالتزود بالوقود في قواعد عسكرية سوفييتية. وبعد أن رفض ستالين طلبهم الأول، قال تشرشل لروزفلت إن عليهم أن يحاولوا من جديد إرسال طائرات على أي حال حتى إذا رفض ستالين و«رؤية ماذا سيحدث». ولكن روزفيلت رفض. فقرر تشرشل إرسال طائرات على أي حال، ومات نحو 360 ملاحا جويا من بريطانيا وبولندا وجنوب أفريقيا في أجواء وارسو. وفي نهاية المطاف، أرسلت الولايات المتحدة مهمة جوية، ولكن ذلك كان بعد فوات الأون. العدوان على غزة.. خطة تسوية مستدامة يقول دانيال كورتزر : قد تكون الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء القتال في غزة قد وصلت إلى مأزق. وفي المحادثات الجارية في القاهرة، تقدمت إسرائيل بطلب لنزع الأسلحة في غزة، وهو طلب لم يلق قبولاً بطبيعة الحال. وتقول إسرائيل إنها طورت آلية تكنولوجية لمواجهة الأسلحة التي طورتها «حماس» ولكن هذا ببساطة ليس حلاً دائماً لمشكلة العنف المحتمل، ولا يمكن أن يكون بديلاً أيضاً عن السلام. وقد لا يحظى أيضاً طلب «حماس» بالإفراج عن الأسرى، وإعادة فتح معابر غزة، بقبول غير مشروط. وإسرائيل لن تسلم الأسرى لـ«حماس». وحتى لو أعيد فتح المعابر فلن تشارك الحركة في إدارتها. وعلى رغم محاولة بناء تحالف سياسي ضد إسرائيل، يتوقع أن تخرج «حماس» من هذه الحرب دون مؤيدين كثر، وقد لا يؤيدها إلا قطر وتركيا، بينما هناك الكثير من الأطراف الدولية والعربية تعارض ما تمثله «حماس». وما لم تمهد إسرائيل والفلسطينيون طريقاً للسير قدماً نحو السلام، فإن هذه المواجهات العنيفة ستتكرر كل بضع سنوات، بينما تتعزز القوة العسكرية لأطراف الصراع ببساطة أثناء الفترات الفاصلة بين الحروب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©