القاهرة (مواقع إخبارية)
كشفت مصادر مطلعة النقاب عن وضع قطر اللمسات الأخيرة مع مسؤولين عسكريين إسرائيليين لشراء بطاريات صاروخية من وزارة الدفاع الإسرائيلية من منظومة القبة الفولاذية المضادة للصواريخ قصيرة المدى. وقالت المصادر لـ«اليوم السابع»: «إن مساعدين لأمير قطر تميم بن حمد التقوا مسؤولين عسكريين إسرائيليين في نوفمبر الماضي بالدوحة، لوضع اللمسات الأخيرة لشراء بطاريات صاروخية من تل أبيب، في صفقة تبلغ قيمتها 2 مليار دولار». وأضافت أن النظام القطري بدأ في التفاوض مع العسكريين الإسرائيليين منتصف العام الماضي لشراء البطاريات الصاروخية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي.
إلى ذلك، نقلت المعارضة القطرية عن صحيفة «جلوبس» الاقتصادية، قولها: «إن الدوائر الأمنية في قطر أبدت إعجابها أكثر من مرة بمنظومات الحراسة والأمن الإسرائيلية، وعرضت شراء تلك المنظومات، بشرط تجريدها من العلامات التجارية التي تثبت تبعيتها لمؤسسة «أي. إي. إس» الإسرائيلية».
وأوضحت أن هذه المنظومات تساهم في تغلغل جهاز الموساد داخل مقار قيادة النظام الحاكم في قطر، حيث يمكن لإسرائيل متابعة ما يجري في قصر الأمير عن طريق منظومة مراقبة بالغة التعقيد، موجودة تحت إشراف حاييم جيير، أحد أبرز جنرالات الموساد السابقين. وذكرت «جلوبس» أن تاريخ إبرام الصفقة يرجع إلى عام 1996، وبدأ العمل بها بعد معرض «ميليبول» القطري، حيث أتاحت الدوحة الفرصة للإسرائيليين لتقديم منتجات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في المعرض، وبعد موافقة الجانب الإسرائيلي على الشرط القطري، تم تزويد قطر بمنظومات أمنية، وصلت قيمتها إلى ملايين الدولارات.
عدد اليوم
