حققت الثنائية مع «الأصفر» والدور على «العنكبوت»

قال محمد سالم العنزي المشرف العام على فريق الجزيرة أن ضيق الوقت لم يمنح الجزيرة أو الوصل الفرصة الكافية للاستعداد الخاص لهذه المباراة الاستثنائية في ظروفها، وأطرافها ومعطياتها التي وضعت الفريقين في المركزين الأول والثاني وخلقت تنافساً قوياً بينهما على الرغم من أن الدوري لا يزال في بدايته. وأشار العنزي إلى أنه قضى أفضل أوقاته كلاعب في أندية الجزيرة والوصل والوحدة، وأنه نجح في تحقيق الثنائية مع الوصل ولكنه لم يفز بالدوري مع الجزيرة، ويتمنى أن يحقق ذلك كإداري وهو مشرف على الكرة، مشيراً إلى أن الفريقين كبيران، ويملكان مؤهلات المنافسة على اللقب، وأن المباراة لن تحسم البطولة، ولكنها ستزيد من فرص الفائز وتمنحه قوة دفع كبيرة لمواصلة العطاء. وتمنى العنزي أن يفوز الجزيرة بالنتيجة لأنه الأكثر حاجة لهذا الفوز باعتبار أن الفارق بينه، بين الوصل لن يزيد على نقطتين، أما إذا فاز الوصل فإن الفارق سيرتفع إلى 4 نقاط قبل أن تصل المسابقة إلى الجولة الثامنة من عمر المنافسة، ومع ذلك فإن كل الاحتمالات تبقى واردة، وفرص التعويض كبيرة خلال الفترة المتبقية في الدور الأول وكل مباريات الدور الثاني. وقال العنزي: لا توجد إصابات أو إيقافات في صفوف العنكبوت، ونشعر بسعادة بالغة بعودة عبد السلام جمعة واللاعب الصاعد علي مبخوت إلى التدريبات، والفريق في أفضل حالاته، وأتمنى فقط أن يتحلى اللاعبون بالتركيز، وأن يثقوا بأنفسهم خلال المواجهات القوية، كما أتمنى أن تمتلئ مدرجات ستاد محمد بن زايد بالجماهير العاشقة للجزيرة لأن الفريق بحاجة للمؤازرة في مثل هذه المباريات، وأظن أن الجماهير كما عودت الفريق على الوجود معه في كل المناسبات لن تتخلى عنه في تلك المناسبة المهمة. ووصف العنزي حميد يوسف إداري الوصل بالأخ العزيز وقال: أحترمه كثيراً، فهو يبذل جهداً كبيراً مع فريقه من أجل الوصول إلى الأفضل وهو مثال طيب للإداري الملتزم، وقد لعبت ضده حينما كنت لاعباً بالوحدة، وكان مدافعاً صلباً بجوار الكابتن إسماعيل راشد مدير المنتخب الحالي وحالفني التوفيق في التسجيل عليهما أكثر من مرة.