الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات سبّاقة في حفظ الأمة من إساءات الضالين وسموم الفتنة

الإمارات سبّاقة في حفظ الأمة من إساءات الضالين وسموم الفتنة
22 يوليو 2015 07:55
محمد عبد السميع (الشارقة) ما زالت تتوالى ردود فعل المثقفين العرب حول القانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، القاضي بتجريم الكراهية والتمييز، لتؤكد ردود الفعل على الحاجة الماسة لمثل هذا القانون في كل الدول العربية التي تشهد اضطرابات سببها الكراهية والتمييز والعنصرية. الإمارات سبّاقة يقول الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة المصري الأسبق: إن إصدار قانون بتجريم خطاب التحريض على الكراهية والعنصرية أمر مهم في الوقت الراهن لمواجهة ما تشهده منطقتنا العربية بل ما يشهده العالم من ممارسات عنصرية، وقد كانت الإمارات سباقة في ذلك بإصدار هذا القانون لمواجهة أي خطاب يدعو للكراهية أو ممارسة العنصرية بسبب الدين أو الطائفة أو المذهب أو العرق أو الجنس أو اللون أو الإقليم أو الانتماء السياسي. العزم والأمل ويقول محمد المي مدير جريدة «الوقائع» التونسية: لم يكن البترول بالنسبة إلى دولة الإمارات العربية نقمة عليها وعلى شبابها، بل كان نعمة من الله عرف مؤسسها الشيخ زايد كيف يجعلها دولة منارة، وقدوة يفترض أن تحتذى فيما وصلت إليه من تطور عمراني وخلصت شبابها من عقد التزمت والانتماء العقدي الذي حول شباب الأمة الإسلامية إلى قنابل موقوتة قابلة للانفجار والتوظيف. سرطان العنصرية ويقول الدكتور أحمد عبد المنعم عقيلي الأستاذ الجامعي والناقد الأدبي: تقوم الكراهية والعنصرية على أساس نزعة عدوانية أساسها التعصب والنفور من الآخرين، والعنصرية ليست بالجديدة، فقد عُرفت مند عصور مضت، لكنها اليوم وفي عصرنا الراهن بدأت تتسارع بشكل مخيف، وهي مرض خطير تغلغل في المجتمعات، وسبب كثيرا من النزاعات والحروب، وخلق مظاهر التفرق بين بني الإنسان. تيارات متطرفة ويقول الشاعر العماني عبد العزيز العميري: يأتي القانون في مرحلة عصيبة تمر بها الأمة وما نراه من أشكال مختلفة للتمييز في اللون والطائفة والمعتقد هو ما افرز لنا تيارات متطرفة لا تخفى على أحد، المشكلة في العنصرية وكما نعلم انها مرض يصيب العقل لا الجسد، فعلاجها يكون بأمرين: الأول، ارساء الوعي الثقافي في افراد المجتمع عن اهمية الوحدة ونبذ العنصرية والتمييز بكافة أشكاله وهذا ما نادى به ديننا الحنيف، والثاني، هو القانون وهذا يتحقق بوجود نص قانوني يعاقب كل الممارسات العنصرية وهذا ما يحققه هذا النص القانوني، فمتى تواجد القانون الذي هو سد الحماية فإنه يكفل بتحقيق العدالة بين الأفراد وهذا ما تحتاجه كافة المجتمعات. قانون شجاع ويقول الصحفي الكويتي خالد المويهان: هذا القانون شجاع بكل المقاييس وهو نصرة للإسلام ويجب على كل الدول تطبيقه، وان تكون دولة الإمارات مثالا يحتذى به من قبل جميع دول العالم، وهو حضاري أيضا، ويمثل سماحة ديننا الحنيف، والقانون أعطى الإنسان حقه وحقق المساواة والعدالة بعيدا عن العنصرية والطائفية. ويقول الكاتب والباحث السعودي محمد مهاوش الظفيري: إصدار قانون تحريم الكراهية والعنصرية دليل على الحس الوطني الصادق لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ورفضه للتعصب، وموقفه الإنساني النبيل الذي يأبى شيوع ثقافة الكراهية. يعتبر الكاتب الصحفي المصري مصطفى بكري فرض عقوبات مشددة على كل من يدعو للتمييز أو الحض على الكراهية والإساءة للأديان من شأنه أن يضع حداً لأصحاب الخطاب الفوضوي الذي يتعمد إثارة النعرات والتحريض والتمييز، وهذا القانون يستهدف حماية الدولة ضد كل من تراوده نفسه لبث سمومه في المجتمع بشعارات وادعاءات كاذبة، متمنياً أن تشهد مصر قانوناً يؤكد ذات المعاني. ضد الإساءة للأديان يقول الدكتور سعد السند: هذه القرارات نوع قوي من الوقاية والحماية لكل من يتناول أمور الوطن والمجتمع في أن يضع في اعتباره المحاذير التي قد تؤدي إلى تنافر أفراد المجتمع، وبالتالي التأثير السلبي على وحدة الدولة. وحدة الدولة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©