السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سواريز «النجم الساطع» وكواتيس «الفتى المتوهج»

سواريز «النجم الساطع» وكواتيس «الفتى المتوهج»
25 يوليو 2011 22:17
نال مهاجم ليفربول الإنجليزي لويس سواريز جائزة أفضل لاعب في كأس أميركا الجنوبية “كوبا أميركا” لكرة القدم، وذلك بعدما نجح في قيادة أوروجواي إلى اللقب بفوزها على باراجواي 3- صفر في المباراة النهائية في بوينس آيرس، ولعب سواريز الذي انتقل مطلع العام الحالي في فترة الانتقالات الشتوية من أياكس أمستردام الهولندي إلى ليفربول، دوراً أساسياً في قيادة “لا سيليستي” إلى لقبه الخامس عشر في البطولة القارية، بعدما سجل ثنائية الفوز على بيرو (2- صفر) في نصف النهائي ثم الهدف الأول في مباراة أمس الأول، ما مهد الطريق أمام رجال المدرب أوسكار تاباريز بإضافة هدفين آخرين عبر النجم الآخر دييجو فورلان. ونال سواريز 7, 31 في المائة من الأصوات عبر التصويت الذي أجري على شبكة الأنترنت ومن الصحفيين الذي عملوا على تغطية البطولة القارية، ليخلف البرازيلي روبينيو الذي نال هذه الجائزة عام 2007 ويصبح أول أوروجوياني يتوج بها منذ 1995 حين أحرزها النجم الرائع إنزو فرانشيسكولي. وحل مهاجم ليفربول ثانياً على لائحة أفضل الهدافين بتسجيله أربعة أهداف (الهدف الأول في دور المجموعات أمام بيرو 1-1)، فيما نال البيروفي باولو جيريرو جائزة الهداف (5 أهداف). وأضاف سواريز إنجاز كوبا أميركا 2011 إلى ما حققه مع فورلان الصيف الماضي عندما قادا أوروجواي إلى نصف نهائي كأس العالم للمرة الأولى منذ 40 عاماً، وقد لعب الأول دوراً مصيرياً في إنجاز جنوب أفريقيا 2010 بعدما تقمص شخصية زميله الحارس فرناندو موسليرا وحرم الغانيين من أن يصبحوا أول منتخب أفريقي يتأهل إلى دور الأربعة بصده الكرة بيده على خط المرمى في الثواني الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني عندما كان التعادل سيد الموقف 1-1. ضحى سواريز حينها بنفسه ولعب ورقة “الجوكر” لأن لا شيء يخسره في حال خروج بلاده لكن لديه الكثير ليربحه في حال فشل اللاعب الغاني الذي سيتولى تنفيذ ركلة الجزاء في وضع الكرة داخل الشباك، وهذا ما حصل فعلاً فتقدم جيان أسامواه ونفذ ركلة الجزاء في العارضة، وهو لم يحصل حتى على فرصة الرثاء على نفسه، لأن الحكم أعلن صافرة نهاية اللقاء والاحتكام إلى ركلات الترجيح. من المؤكد أن أوروجواي ستتذكر كثيراً التضحية الجريئة لسواريز الذي كان أصلاً بطل وصولها إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ 1970 بتسجيله هدفي المباراة أمام كوريا الجنوبية (2-1)، فارضاً نفسه من أبرز نجوم جنوب أفريقيا 2010. ولم يكن سواريز اللاعب الأوروجوياني الوحيد الذي توج جهوده بجائزة شخصية، إذ نال زميله المدافع سيباستيان كواتيس (20 عاماً) جائزة أفضل لاعب شاب بعدما تفوق على لاعبين مثل البرازيلي نيمار والكولومبي جويل كامبل. وكانت جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة من نصيب البارجوياني خوستو فيار (34 عاماً) الذي لعب الدور الأساسي في قيادة بلاده إلى المباراة النهائية بعد أن حافظ على نظافة شباكها في الدورين ربع النهائي ونصف النهائي أمام البرازيل، بطلة النسختين الماضيتين، وفنزويلا.
المصدر: بوينس آيرس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©