الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

75 طفلاً يعرضون رؤيتهم بألوان زاهية تعبر عن فرح الطفولة

75 طفلاً يعرضون رؤيتهم بألوان زاهية تعبر عن فرح الطفولة
18 يوليو 2012
افتتح في مركز مطر للفنون التشكيلية في دبي، مساء أمس الأول، معرض “أكثر من فن 2012”، الذي يقيمه المركز سنوياً، وهو نتاج الدورة السابعة من الورشة التي ضمت خمسة وسبعين طفلاً، أنتجوا خلالها، في الفترة بين السادس عشر من يونيو الماضي والثاني عشر من يوليو الجاري، مئات الأعمال الفنية، التي تم إنجازها بأدوات وأساليب مختلفة، ما بين رسم ونحت وتصوير فوتوغرافي، بإشراف الفنان مطر بن لاحج مالك ومؤسس المركز، وعدد من الفنانين المتخصصين في مجالات مختلفة. وقد أقيمت الدورة برعاية مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وواحة دبي للسليكون و”مبادلة”. وشمل حفل الافتتاح تكريم المتميزين ومنح المشاركين جوائز التميز وشهادات التقدير. المعرض جاء حافلاً بالمواضيع والمضامين التي يعبر بها الأطفال المشاركون عن طبيعة علاقتهم بالعالم الذي يحيط بهم، بدءاً من المناظر الطبيعية الحية والطبيعة الصامتة، والبحر والقوارب والصيادين، والأزهار بصورها وأشكالها المختلفة، والأشكال الهندسية والزخرفية، هذا كله وغيره، بألوان زاهية تحيل إلى فرح الطفولة وزهوها. في أعمال المعرض ثمة نتاجات تجد في الكثير منها قدرات فنية متقدمة، من حيث القدرة على استخدام اللون وخلط الألوان مع بعضها، ثمة إمكانية متقدمة لدى الكثير منهم، وثمة قدرة على التعامل مع اللوحة بكل أشكالها، حيث يقدم كل من هؤلاء الأطفال عملاً يتميز عن أعمال الآخرين، سواء على مستوى اللون أو التكوين. ففي هذه الأعمال، ثمة الأشجار والرمال والجبال والبحر بما ينطوي عليه، وهذه هي العناصر الأساسية في الطبيعة الإماراتية، وهو ما يبدع الأطفال بالتقاطه وتجسيده في تشكيلات بسيطة ذات طابع عفوي، سواء من حيث الخطوط أو عبر الألوان الفاتحة في الغالب. كما تميز المعرض أيضاً بقدر من التنوع في الأدوات المستخدمة في إنجاز الأعمال الفنية بين الرسم بالألوان المائية وألوان الأكريلك وألوان الباستيل والقلم الرصاص، كما شمل العديد من المجالات مثل فن النحت والتصميم والخزف ولف الورق والرسم على الزجاج وطباعة الستانسل والأشغال اليدوية وسواها. من حيث نتائج الورشة الفنية، وما تم إنجازه فيها تحدث الفنان مطر بن لاحج لـ”الاتحاد” عن تقدم ملموس في ما تقدمه مثل هذه الورشة للأطفال، ويوضح: “لقد لمسنا تطوراً واضحاً خلال السنوات الأخيرة في إقبال الأطفال وأولياء أمورهم على المشاركة في الدورة التي كنا بدأناها في عام 2006، وهناك شعور بأن تكون الدورة برنامجاً ورافداً أساسياً للحركة التشكيلية في الإمارات، خصوصاً أن هناك تنافساً كبيراً بين المشاركين في كل عام”. وحول حجم المشاركة في الدورة ومستوى الإنتاج وحضور الجمهور للمعرض يقول بن لاحج: “كان الحجم كبيراً والمستوى فوق الممتاز، وقد أنجز كل مشارك ومشاركة عدداً من اللوحات، تم اختيار عدد منها للمعرض، وكان الافتتاح ناجحاً ومميزاً من حيث الحضور. والأهم هو هذا التنوع الذي تراه في الأساليب والمضامين، بين الأعمال والألوان الزيتية وبين الأحبار والطباعة”. وفيما يتعلق بالمحاور الأساسية، فهناك ما يتعلق بالأعمال الفنية العالمية التي يجري عرضها على المشاركين، إضافة إلى محاولة التركيز على الموضوعات المحلية المختلفة. وتحدث مطر بن لاحج عن أربع ورش فنية أقيمت أمس، وعلى مدى ثماني ساعات، وسوف تعرض نتاجات هذه الورش في غاليري الغاف خلال أيام. وهي نتاج تعاون مع مجموعة أبوظبي للفنون التي أعتبر نفسي جزءاً منها، وفي تعاون دائم معها. وبعد ذلك سيكون لنا نشاط آخر.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©