الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كلينتون تهدد باستخدام القوة لمنع حيازة إيران السلاح النووي

كلينتون تهدد باستخدام القوة لمنع حيازة إيران السلاح النووي
18 يوليو 2012
طهران، القدس المحتلة (وكالات) - أكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في القدس أمس الأول أن الولايات المتحدة ستستخدم “كل عناصر قوتها” لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي وبأنها تعمل “بتشاور وثيق” مع إسرائيل حول كيفية القيام بذلك. في حين أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني أن إيران تعاني كثيرا بسبب العقوبات الاقتصادية. وقالت كلينتون في حديث للصحفيين بعد نهاية زيارتها التي استمرت 24 ساعة إلى القدس إن إيران لم تقرر بعد وقف طموحاتها النووية، وحذرت من أن واشنطن ستقوم بأي شيء لمنعها من الحصول على قنبلة نووية. وقالت “سنستخدم كل عناصر القوة الأميركية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي”، في إشارة إلى برنامج إيران النووي. وأضافت “كما قال الرئيس باراك أوباما فإن العالم أجمع حريص على منع إيران من حيازة السلاح النووي، بفضل جهودنا لتوحيد صفوف المجتمع الدولي فإن إيران تخضع لضغوط أقوى من أي وقت مضى، وهذا الضغط سيتواصل وسيتزايد ما دامت إيران لم تف بتعهداتها الدولية”. وتابعت “نفضل حلا دبلوماسيا والقادة الإيرانيون ما زالت لديهم إمكانية القيام بالخيار الصائب، في النهاية الخيار يعود لهم”. وقالت كلينتون “قلت بوضوح إن الاقتراحات المقدمة حتى الآن من إيران في إطار مفاوضات مجموعة 1+5 لم تكن مقبولة، وعلى الرغم من ثلاث جولات من المحادثات لم تتخذ إيران بعد على ما يبدو بعد القرار الاستراتيجي بالاستجابة لمخاوف المجتمع الدولي والإيفاء بتعهداتها”. وأشارت الوزيرة الأميركية إلى أنه بفضل الجهود الأميركية لحشد المجتمع الدولي للتحرك في مواجهة التهديد النووي الإيراني تخضع طهران “لضغوط أكبر من قبل”، مشيرة إلى أن إدارة أوباما “تضغط للسير قدما بتشاور وثيق مع إسرائيل”. وتابعت “أعتقد أنه من العدل القول إننا متفقون في هذه اللحظة ونحاول إيجاد طريقة للمضي قدما ليكون لنا أكبر قدر ممكن من التأثير في القرارات التي تتخذها إيران”. وكانت كلينتون وصلت إلى إسرائيل مساء الأحد بعد جولة في تسع دول. وأجرت محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين الكبار وبينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس شيمون بيريز ووزير الدفاع إيهود باراك ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان. وفي طهران صرح رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بأن العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على إيران تسببت بمعاناة كبيرة للإيرانيين، وهذه أول مرة يصرح فيها مسؤول كبير بتأثير العقوبات على إيران. وقال لاريجاني أمس لوكالة مهر للأنباء “إيران تعاني كثيرا بسبب العقوبات الاقتصادية”. وأضاف أنه “لا أحد يستطيع القول إنه لا تأثير للعقوبات الاقتصادية خاصة، وأن المشكلة الرئيسية في إيران هي الاقتصاد”. إلى ذلك قالت مجموعة (كوسكو) الصينية للنقل البحري أمس، إن الحكومة الصينية يمكن أن تحذو حذو اليابان وتقدم ضمانات تأمينية للناقلات الصينية التي تحمل النفط الإيراني في ظل العقوبات الغربية المفروضة على طهران. وقال وي جيافو رئيس مجموعة (كوسكو) المملوكة للدولة على هامش مؤتمر “علينا أن ننتظر حتى تحل مشكلة التأمين، نحن نحاول التوصل إلى حل في الوقت الراهن، بدون غطاء تأميني لن نجرؤ على شحن النفط من إيران”. وأضاف “اليابان أنشأت سابقة ويمكننا أن نحذو حذوها”. اكتشاف حملة للتجسس الإلكتروني تستهدف إيران بوسطن (رويترز) - كشف أمس خبراء أمن حملة تجسس إلكتروني مستمرة تستهدف إيران ودولا أخرى في الشرق الأوسط يقولون إنها متميزة لأنها أول عملية تستخدم فيها أدوات للاتصال مكتوبة باللغة الفارسية. وقالت شركة الأمن الإسرائيلية (سيكولرت) وشركة (كاسبارسكي لاب) الروسية أمس إنهما اكتشفتا أكثر من 800 ضحية للعملية. ومن بين الأهداف شركات للبنية التحتية الحساسة وطلبة يدرسون الهندسة وشركات للخدمات المالية وسفارات تقع في خمس بلدان في منطقة الشرق الأوسط وكانت معظم الهجمات الإلكترونية في إيران. ورفضت شركة (سيكولرت) و(كاسبارسكي) تحديد هوية الشركات والهيئات المستهدفة من الحملة والتي تعتقد الشركتان أنها بدأت قبل ثمانية أشهر على الأقل. وقالوا إنهم لا يعرفون من يقف وراء الهجمات أو ما إذا كانت دولة. وقال أبيب راف كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة سيكولرت «بالتأكيد إنه شخص يجيد الفارسية بطلاقة لكننا لا نعرف أصل هؤلاء الأشخاص». وقالت الشركتان إن فيروس (المهدي) يسمح لمهاجمين عن بعد بسرقة الملفات من أجهزة الحاسب المصابة وبمراقبة رسائل البريد الإليكتروني والرسائل الفورية، ويمكنه كذلك تسجيل الملفات الصوتية والنقرات على لوحة مفاتيح الكتابة وأخذ لقطات للشاشة لنشاط أجهزة الكمبيوتر هذه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©