الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سيناريوهات حرب ضد كوريا الشمالية تفتح أبواب الجحيم

20 نوفمبر 2017 00:20
عواصم (وكالات) حذر خبير من أن التحضيرات العسكرية الجارية في المحيط الهادئ، ليست مجرد استعراض للقوة، وإنما للتحضير «لعمل ما» قد يدفع العالم إلى الجحيم، إن لم يحقق نجاحاً بنسبة 100%. في حين أعلن الجنرال جون هايتن القائد المسؤول عن الأسلحة النووية في الولايات المتحدة الليلة قبل الماضية، إنه سيقاوم الرئيس دونالد ترامب إذا أمره باستخدام أسلحة نووية بشكل «غير قانوني». فبحسب هاري كازيانيز، مدير الدراسات الدفاعية بمركز المصالح القومية الأميركي، فإن أي عمل عسكري أميركي غير مبرر، سيأتي في صورة ضربة وقائية، تهدف إلى منع كوريا الشمالية من الحصول على قدرة مستقبلية للهجوم على الولايات المتحدة. وقال كازيانيز في تقرير بموقع «فوكس بيزنس»، إن هذه الضربة الاستباقية تختلف عن تلك التي يتم شنها لوقف هجوم عسكري وشيك من العدو. وأوضح الخبير الأميركي أن أمام الرئيس ترامب للتعامل العسكري مع كوريا الشمالية، 4 خيارات، أولها ضربات نووية وقائية، مبيناً أن من المستحيل استبعاد تماماً، استخدام واشنطن للأسلحة النووية ضد نظام بيونج يانج الذي يخفي برامجه التسليحية في أعماق سحيقة تحت الأرض، فالأسلحة النووية قد تكون السبيل الوحيد لتدميرها بمعدلات عالية من الدقة. ويرى الخبير أنه إذا افترضت إدارة ترامب أن النزاع العسكري مع كوريا الشمالية أمر لا مفر منه، فإن الظروف تتشابه مع ما حدث مع اليابان عام 1945، عندما أيقنت واشنطن أن استخدام الأسلحة النووية سيكون الحل الأسرع، وسيوفر الآلاف من أرواح الجنود الأميركيين. ولفت كازيانيز إلى أنه إذا لم نحقق نجاحاً بنسبة 100% فعلينا أن نتوقع أن تقوم كوريا الشمالية بالرد بمجموعتها الكاملة من الأسلحة التقليدية والنووية. أما الخيار الثاني، فيتمثل «بعملية قطع الرأس»، وهي مغامرة أخرى كبيرة عبر ضربة جوية صاروخية لقطع رأس النظام الكوري الشمالي، مبيناً أن قتل الزعيم كيم جونج - أون والقادة العسكريين والمدنيين الأوائل الأوفياء، سيجعل النظام منهاراً تماماً. وإذا فشلت عملية قطع الرأس، يرى الخبير أن على الولايات المتحدة أن تتوقع استخدام كيم كل ما في حوزته من قوة لتدمير كوريا الجنوبية، وإطلاق أسلحته النووية، معتقداً أن لا شيء آخر سيخسره. والخيار الثالث، فيتمثل بهجوم بري تقليدي بمئات الآلاف من الجنود، وهذا السيناريو يحتاج أن تسبقه وتدعمه ضربات جوية وصاروخية. يعتقد جميع الخبراء تقريباً أن أي حرب من هذا القبيل ستكون مكلفة، وقد تؤدي إذا اندلعت إلى مقتل 20 ألف شخص يومياً في كوريا الجنوبية، مع عدم استبعاد استخدام بيونج يانج لترسانتها الكيماوية والبيولوجية بجانب سلاحها النووي. والخيار الرابع هو أن أسوأ السيناريوهات لا يتوقع أن تبدأ بيونج يانج بعمل نووي استباقي، لمعرفتها بقوة الردع الأميركية، بحسب كازيانيز الذي يستند إلى فرضية كون كوريا الشمالية تمتلك أسلحة نووية منذ 10 سنوات على الأقل، ولم تستخدمها ضد كوريا الجنوبية أو اليابان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©