أبوظبي (الاتحاد)-
حققت مجموعة دنيا أرباحاً صافية خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت 131,2 مليون درهم، تضمنت 119,6 مليون درهم حققتها دنيا للتمويل، و11,6 مليون درهم حققتها دنيا للخدمات، حسب تقرير النتائج المالية غير المدققة للشهور الستة الماضية، والمنتهية في 30 يونيو 2015.
وأظهرت النتائج المالية النهائية لشركة دنيا إيرادات تشغيلية بارزة خلال النصف الأول من العام 2015، حيث وصلت إلى 335,3 مليون درهم، بزيادة قدرها 48,6% مقارنة مع النصف الأول من العام 2014 والتي كانت 225,7 مليون درهم، بينما وصل صافي الأرباح إلى 119,6 مليون درهم بزيادة قدرها 44,7% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي والتي كانت 82,7 مليون درهم وقد أثمر وصول صافي أرباح دنيا عن مستويات قياسية للعوائد على الأسهم بنسبة 36,5% للفترة نفسها.
وقد لعبت استراتيجية دنيا المرتكزة على العملاء دوراً هاماً في مواصلة الشركة لنجاحاتها خلال النصف الأول من العام 2015، حيث حققت نمواً بنسبة 24,1% في عدد العملاء ليصل إلى 187 ألف عميل. ونتيجة لذلك، نمت أصول العملاء بنسبة 49,3% لتتعدى الـ 1,8 مليار درهم إماراتي مقارنة مع النصف الأول من العام 2014.
وزاد رصيد ودائع العملاء ليصل إلى مليار درهم إماراتي، بنسبة 65,7% عن النصف الأول من العام 2014، والذي كان 620,9 مليون درهم، وحافظت الميزانية العمومية لدنيا على مستويات قوية مع نمو السيولة والنقد المعادل إلى 89,8 مليون درهم، الأمر الذي يعكس كفاءة الشركة وتبنيها منهجية حذرة لإداة السيولة.
كما أعلنت الشركة عن توزيع أرباح مرحلية بقيمة 107,3 درهم للسهم الواحد، أي بزيادة قدرها 347% مقارنة بالتي تم توزيعها خلال العام 2014، مما يعكس النتائج المالية القوية، وتحسين قاعدة رأس المال، وتعزيز ثقة إدارة الشركة في قدرتها على تحقيق المزيد من النتائج المالية القوية للفترة المتبقية من العام 2015.
ويأتي هذا الأداء المتميز لشركة دنيا مدفوعاً بقدرة الشركة على التحكم في إدارة عملياتها وتبنيها نهجاً استراتيجياً لإدارة المخاطر، ما سمح للشركة تعزيز مكانتها كمزود خدمات مالية منخفض التكلفة.
وخلال هذه الفترة، انعكس تركيز دنيا على تطوير كفاءة عملياتها على وجود تحسن كبير في نسبة التكلفة مقارنة بحجم الدخل، حيث وصلت إلى 30,7% مقارنة مع 35,3% في الفترة السابقة، ويأتي هذا التحسن مدفوعاً بالرافعة التشغيلية بنسبة 19,2% خلال هذه الفترة، مما يعكس زيادة الكفاءة في عملياتها.
وانعكست سياسة المخصصات الرصينة التي تنتهجها دنيا في تغطية الديون المتعثرة بنسبة 129? في النصف الأول من العام 2015.
كما شهدت أيضاً كفاية صحية لرأس المال بنسبة 34,7% في نهاية شهر يونيو من العام 2015 وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة الـ 15? لكفاية رأس المال المطلوبة وفقاً للنظم والتشريعات القانونية، ما يؤكد تركيز الشركة على مبادئ الإدارة السليمة للمخاطر والمعايير العامة للحوكمة.
وقال سالم راشد النعيمي، رئيس مجلس إدارة دنيا «يعكس نجاحنا تركيزنا اللامتناهي على وضع احتياجات عملائنا في قائمة أولوياتنا ونؤكد التزامنا المتواصل في توفير خدمات عالمية المستوى وطرح منتجات مالية مبتكرة من شأنها الارتقاء بمستوى تجربة العملاء».
من جانبه، قال راجيف كاكار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة دنيا: «خلال النصف الأول من العام 2015، حرصنا على ضخ المزيد من الاستثمارات لتحويل وتطوير قدراتنا التكنولوجيا من خلال تقديم حلول رائدة تضمنت حلولا متنقلة وقنوات وسائل التواصل الاجتماعي، مما سمح بتعميق معرفتنا بعملائنا وتسريع طرح عروض مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم».
وأوضح أن استخدام البيانات الضخمة والدقيقة ووضع التحليل الاستباقي يساعدنا على تكوين فكرة واضحة حول المعرفة بالعملاء وتطبيق حلول تقدمية تلبي توقعاتهم، كما أن العمل على تحقيق قيمة أفضل من خلال تعزيز التميز في المنتج والخدمات سيساهم في تحقيق نتائج أفضل للعام 2015.
عدد اليوم
