الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اعتقال خلية لـ«القاعدة» و8 قتلى باعتداءات في العراق

اعتقال خلية لـ«القاعدة» و8 قتلى باعتداءات في العراق
24 يوليو 2011 23:57
قتل ثمانية أشخاص وأصيب 12 آخرون أمس باعتداءات في عدة محافظات عراقية. واعتقلت قوات الأمن العراقية شبكة تابعة لتنظيم “القاعدة” تضم 16 شخصا مسؤولة عن تنفيذ أكثر من 100عملية اغتيال بأسلحة كاتمة للصوت وعبوات لاصقة في بغداد. في حين أعلن مسؤول كبير في الجيش الأميركي أن قوات بلاده ستوقف مطلع الشهر المقبل مشاركتها في العمليات المشتركة مع وحدات من إقليم كردستان وأخرى تابعة للحكومة العراقية التي بدأت مطلع 2011، بهدف تخفيف التوتر بين العرب والأكراد في المناطق المتنازع عليها في شمال العراق. ففي محافظة ديالى قتل أربعة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون في حصيلة أولية لتفجير بسيارة مفخخة استهدفت موكب معاون مدير شرطة نجدة بعقوبة شمال المدينة. واغتال مسلحون مجهولون مدير شركة محلية لنقل الحجاج والمعتمرين شمال بعقوبة، وأصيب شخص بانفجار عبوة ناسفة جنوب غرب بعقوبة، فيما أصيب آخر بهجوم مسلح بناحية جلولاء شمال شرق المحافظة. وفي محافظة نينوى أصيب مدني بانفجار قنبلة حرارية استهدفت دورية للشرطة غرب الموصل. وقتل مسلح وأصيب اثنان آخران باشتباك مسلح مع قوة من الجيش غرب الموصل. وفي بغداد قتل شرطي مرور بطلقات نارية أطلقت في تقاطع جنوب شرق العاصمة. وأسفر انفجار قنبلة مزروعة على الطريق قرب دورية تابعة للشرطة عن إصابة اثنين من أفرادها ومدني في شارع النضال بوسط بغداد. وفي بلدة الكرمة بالفلوجة في محافظة الأنبار قتل مسلحون ممرضا في مستوصف بقرية قرب البلدة. وفي الزبير بمحافظة البصرة أطلق مسلحون النيران على ممثل للمرجع الأعلى علي السيستاني الذي لم يصب بسوء لكن شرطيا في موقع الهجوم أصيب. من جهة أخرى قال مدير عام شؤون الشرطة والأمن اللواء أحمد أبو رغيف في مؤتمر صحفي ببغداد إن “قوة من وزارة الداخلية تمكنت من تفكيك أكبر شبكة لتنظيم القاعدة مسؤولة عن معظم الاغتيالات بالأسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة التي استهدفت الضباط والقضاة ومسؤولين حكوميين في بغداد مؤخرا”. وأضاف أن “الشبكة مؤلفة من 16 فردا بينهم المسؤول العسكري المدعو وسام ياسين علوان الملقب بأبو سمير ومسؤول الاغتيالات يوسف خضير سلمان الملقب بأبو أيوب ومفتي المجموعة، واعترفت بتنفيذ أكثر من 100 عملية اغتيال بأسلحة كاتمة وعبوات لاصقة”. وأشار إلى أن “المسؤول العسكري للمجموعة، وهو أحد موظفي وزارة الصناعة ومعتقل سابق في سجن بوكا، فجر نفسه بحزام ناسف في منطقة باب المعظم أثناء محاولة القبض عليه في الرابع من الشهر الجاري”. وأكد أن جميع عمليات القبض على الشبكة وقعت خلال عشرين يوما”. وأكد أبو رغيف أن “المجموعة مسؤولة عن اغتيال علي اللامي المدير التنفيذي لهيئة اجتثاث البعث التي يطلق عليها هيئة المساءلة والعدالة وضباط وقضاة، بالإضافة إلى قيامها بعمليات سطو بينها استهداف محال الصاغة في المنصور وحي الأمين الثانية” التي وقعت خلال الأشهر الماضية. كما أشار إلى أن “المجموعة نفسها خططت لتهريب سجناء من سجن مكافحة الإرهاب وسط بغداد”. وأكد أبو رغيف أن المجموعة تنتمي إلى الخلية نفسها التي اعتدت على كنيسة سيدة النجاة في الكرادة، مشيرا إلى أن “التنظيم غير تكتيكاته وبدأ منذ فترة يستهدف مسؤولي الدولة بواسطة الكواتم والعبوات اللاصقة”. وأضاف أن “مسؤول الاغتيالات من مواليد 1985 لديه سجل إجرامي منذ 2006 على مستوى تنظيم القاعدة”. وأوضح أن “أبو أيوب كان يلقب نفسه باسم جديد في كل عملية يقوم بتنفيذها، وتوصلنا إليه بعد جهود كبيرة”. وأقر أن أطرافا في الخلية نفسها لا يزالون طلقاء ولدى عدد منهم ارتباطات بتنظيم القاعدة العالمي”. إلى ذلك قال الكولونيل مايكل باورز إن “القوات الأميركية لن تكون جزءاً من القوات المشتركة اعتبارا من الأول من أغسطس المقبل”. وأوضح داخل قاعدة سبايكر في ضواحي مدينة تكريت شمال بغداد أن “العمليات ستكون ثنائية اعتبارا من الأول من أغسطس بين القوات العراقية والكردية”. وأشار إلى أن “القوات الأميركية بعد هذا التاريخ لن تكون في الشوارع في المناطق الشمالية. وقال باورز المساعد الاستراتيجي للميجر جنرال ديفيد بيركنز القائد العام للقوات الأميركية في المنطقة الشمالية “بمجرد أن يشرف الجيش العراقي والقوات الكردية على العمليات بصورة ثنائية، سيكون المكان الوحيد الذي نتواجد فيه هو مراكز السيطرة والقيادة”. وقال إن القوات الأميركية لا تشارك في 15 من أصل 22 حاجزا للتفتيش في المناطق المتنازع عليها، موضحا أن مشاركتها في السبعة المتبقية ستتوقف نهاية الشهر الجاري. وأضاف “إذا حدثت أي مشكلة بين الأطراف، فإنه من الواضح سنقوم بوساطة”.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©