الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا تدعو دبلوماسياً من كوريا الشمالية لزيارة نيويورك

24 يوليو 2011 23:45
أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس أن دبلوماسياً رفيعاً من كوريا الشمالية يعتزم زيارة نيويورك في وقت لاحق هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع مسؤولين أميركيين. وقالت كلينتون في بيان “بعد الجولة الأولى من المحادثات حول نزع السلاح النووي بين المفاوضين النوويين من كوريا الجنوبية والشمالية، دعت الولايات المتحدة كيم كي جوان النائب الأول لوزير الخارجية إلى نيويورك في وقت لاحق من الأسبوع الجاري”. وأضافت في البيان الذي وزع على الصحفيين خلال مغادرتها إندونيسيا أمس، إلى أن الوزير “سيلتقي فريقاً حكومياً يضم مسؤولين أميركيين للحديث حول التدابير المقبلة الضرورية لاستئناف المفاوضات السداسية حول نزع السلاح النووي”. ومن المتوقع أن تجري هذه الزيارة النادرة لدبلوماسي كبير من بيونج يانج إلى الولايات المتحدة في 28 يوليو الجاري. وتأتي زيارة كيم بعد أسبوع من اجتماع مفاجئ يوم الجمعة بين كبير المبعوثين النوويين لدى كل من الكوريتين على هامش قمة المنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، أعقبه لقاء قصير في اليوم التالي بين وزيري خارجية الكوريتين. وقالت كلينتون إن اجتماع نيويورك “سيكون اجتماعا استكشافيا لتحديد ما إذا كانت كوريا الشمالية مستعدة للتأكيد على التزاماتها بموجب الالتزامات الدولية والتزامات المحادثات السداسية، واتخاذ خطوات ملموسة لا يمكن إلغاؤها في اتجاه نزع السلاح النووي”. واتفقت واشنطن وبكين على عملية من ثلاث مراحل لاستئناف المحادثات السداسية التي تشارك فيها أيضا روسيا واليابان. المرحلة الأولى هي تفاهم ثنائي بين الكوريتين، وتتضمن الثانية محادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. والمرحلة الثالثة هي المحادثات السداسية. وتم تفسير هذه الاتصالات خلال منتدى “آسيان”، على أنه يشير إلى تقدم نحو كسر الجمود في العلاقات بين الكوريتين. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين في سؤول للتعقيب. وكان كيم أكبر مفاوض نووي لكوريا الشمالية لسنوات قبل ترقيته العام الماضي. على صعيد متصل، قال مسؤول كبير في مكتب الرئاسة الكوري الجنوبي أمس إن المحادثات النووية التي جرت الأسبوع الماضي بين الكوريتين ليست كافية لكسر الجمود في العلاقات بين الجانبين، ويجب على بيونج يانج تحديد موقفها حول هجوميها العام الماضي ضد كوريا الجنوبية. وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء أن التصريحات تشير إلى أن سؤول ما زالت تطالب باعتذار من كوريا الشمالية كشرط مسبق لمعالجة الحواجز معها، رغم الاجتماع النادر الأسبوع الماضي. ومن جانبها اعتبرت كوريا الشمالية المحادثات النووية التي جرت الجمعة على هامش منتدى “آسيان” تنازلا من بيونج يانج، التي كانت ترفض تبادل الآراء حول القضية النووية مع جارتها الجنوبية قائلة إن القضية هي مسألة بينها وبين الولايات المتحدة. وقال مسؤول بمكتب الرئاسة في سؤول طلب عدم الإفصاح عن هويته “يبدو أنه من السابق لأوانه توقع حدوث تغيير ملموس في العلاقات بين الكوريتين الشهر القادم وأكد أنه من غير الممكن إعفاء كوريا الشمالية من مسؤولية إغراق سفينة تشونان الحربية الكورية الجنوبية والهجوم بالمدفعية على جزيرة يونبيونج العام الماضي، فقط لمجرد مضيها قدما في عقد المحادثات لنزع الأسلحة النووية مع كوريا الجنوبية. وأشار إلى أن العلاقات الثنائية يمكن حلها فقط عندما توضح كوريا الشمالية موقفها حول الهجمات. وأضاف أن إمكانية عقد قمة بين الكوريتين تتعلق كذلك بسلوك كوريا الشمالية حيال الهجمات. من جهة أخرى، قال مصدر حكومي في سؤول أمس إن كوريا الشمالية قامت بإجراء تجربة لمحرك صاروخ طويل المدى في موقع جديد لإطلاق الصواريخ في شمال غرب الدولة قبل قصف جزيرة يونبيونج في نوفمبر. وذكر أن التجربة التي أجريت بشهر أكتوبر في موقع دونج تشانج-ري لإطلاق الصواريخ أجريت أثناء النهار وتمكنت الأقمار الاصطناعية الأميركية من رصدها، في إشارة واضحة إلى أن كوريا الشمالية أرادت إظهار القدرة الصاروخية لها. وكانت كوريا الشمالية قد قامت بإجراء تجربة لمحرك صاروخ مماثل في الموقع في عام 2008. وبدأت كوريا الشمالية بناء موقع دونج تشانج-ري عام 2001. الهند: المساعدات الغذائية لبيونج يانج تراعي الوضع الغذائي نيودلهي، سول (د ب أ) - قالت رئيسة الهند براتيبا باتيل أمس، إن قرار بلادها بتقديم مساعدات غذائية لكوريا الشمالية، جاء مراعاة للوضع الغذائي الخطير في الدولة الشيوعية. وفي مقابلة أجرتها الرئيسة الهندية مع وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، قالت باتيل أمس الأول، إن الهند توصلت إلى قرار «مدروس بشكل جيد» لتقديم الأغذية إلى كوريا الشمالية وفقا لسياسة المساعدة الغذائية الطارئة لها. وقالت باتيل إنه «لضمان توزيع المساعدة الغذائية سريعا وبصورة فعالة، تعاونا مع برنامج الأغذية العالمي». وأشارت إلى شحنات غذائية إضافية لكوريا الشمالية في المستقبل. ومن المقرر أن تعقد باتيل مع الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك اليوم الاثنين. وفي 5 يوليو الجاري، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أنها أفرغت 900 طن من فول الصويا و372 طنا من القمح بميناء نامبو في كوريا الشمالية.
المصدر: واشنطن، سول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©