لبنى القاسمي تحصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة

تسلمت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية “جائزة الإنجاز مدى الحياة “، خلال مؤتمر تنمية الموارد البشرية في آسيا 2012 الذي عقد في بنجالور في الهند، تكريماً وتقديراً لإسهاماتها القيمة في مجال التنمية البشرية وجهودها الحثيثة، لدعم المرأة والقوى العاملة الشابة، إلى جانب إسهاماتها الخيرية الفاعلة. وسلمت الجائزة لمعاليها سيدة ماليزيا الأولى داتين سيري روزما منصور عقيلة فخامة رئيس الوزراء الماليزي. وذكرت معاليها أن الاهتمام ببناء الانسان والطاقة البشرية يأتي على رأس أولويات القيادة الرشيدة، فمقولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله “أن بناء الإنسان هو الهدف الأسمى، الذي نبذل كل جهد من أجل تحقيقه”، تعد منهاجاً لنا جميعا نسير عليه. وقد انضمت معالي الشيخة لبنى القاسمي هذا العام إلى مجموعة النخبة المكونة من 15 شخصية لامعة ودولية، والمختارة من قبل لجنة جائزة تنمية الموارد البشرية في آسيا، وذلك لأثرهم الإيجابي في التنمية البشرية وخدمة المجتمع. وتمنح جائزة “الإنجاز مدى الحياة”، التابعة لمؤتمر تنمية الموارد البشرية في آسيا للأفراد أو المجموعات، التي ساهمت وبإيثار في تعزيز التعليم أو أنشأت هيئة للمعرفة كان لها أثر إيجابي على الدولة، وترأس لجنة الاختيار هذا العام الجنرال فيدل راموس الرئيس السابق لجمهورية الفلبين. وتعد معالي الشيخة لبنى القاسمي واحدة من أهم الشخصيات النسائية المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن اكتسابها شهرة عالمية نظراً لتميزها في المناصب التي تولتها على الصعيدين الحكومي والخاص. كما تعرف معالي الوزيرة بالتزامها بتطوير حياة الأفراد وأنها عضو في مجلس إدارة العديد من الهيئات والمنظمات الخيرية، مثل أصدقاء مرضى السرطان ومؤسسة الإمارات للنفع الإجتماعي. وتم اختيار معاليها مؤخراً عضواً في المجلس الدولي للقيادة النسائية لتجارة الأعمال والذي تأسس على يد وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وأعربت معالي الشيخة لبنى القاسمي عن شكرها للجنة الجائزة على منحها هذا التكريم، لافتة الى أن قوة الدولة تقاس بقوة مواطنيها وأنها تركز طاقاتها على تحسين الإمكانات والمواهب المتوافرة في مجتمعنا، وهنأت جميع الفائزين على اهتمامهم بالتنمية البشرية وتحفيزهم وتشجيعهم على النمو المحلي المستدام. وتعد جائزة تنمية الموارد البشرية في آسيا مبادرة مستقلة لتكريم الهيئات والأفراد، الذين دعموا أو نفذوا تدابير بصدد التنمية البشرية والتي أثرت بدورها إيجابياً على المجتمع وعلى المستوى المؤسسي وأدت إلى تحقيق إنجازات كبيرة. وتهدف الجائزة التي أطلقت في عام 2003 إلى تطوير أفضل الممارسات ودراسات الحالة لتجارب الحاصلين عليها، بالتعاون مع الهيئات التعليمية والتي تعزز بدورها من تنمية الموارد البشرية. ويتم تقديم هذه الجائزة في إطار مؤتمر تنمية الموارد البشرية في آسيا، وهو أحد أبرز الفعاليات المعنية بمختصي رأس المال البشري في آسيا، ويقدم هذا المؤتمر السنوي أحدث ما تم التوصل إليه في مجال الموارد البشرية وخدماتها، خاصة فيما يتعلق ببرمجيات الموارد البشرية والمطبوعات والتدريب والاستشارات.