السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الإفتاء» يجيز للمرأة أقراص تأخير الدورة الشهرية

20 أكتوبر 2010 22:58
أجاز الموقع الرسمي للإفتاء بالدولة للمرأة التي تود أداء فريضة الحج أن تأخذ أقراص تأخير الدورة إذا كانت آمنة طبياً وذلك بعد استشارة الطبيب. أما إذا حاضت المرأة قبل الإحرام بالحج أو بعده فإنها تفعل ما يفعل الحاج غير أنها لا تطوف بالبيت، وقد حدث هذا لأمّ المؤمنين رضي الله عنها، ففي صحيح البخاري عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ “خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا نَذْكُرُ إلاّ الْحَجَّ فَلَمَّا جِئْنَا سَرِفَ طَمِثْتُ فَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي فَقَالَ مَا يُبْكِيكِ قُلْتُ لَوَدِدْتُ وَاللَّهِ أَنِّي لَمْ أَحُجَّ الْعَامَ قَالَ:” لَعَلَّكِ نُفِسْتِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّ ذَلِكِ شَيْءٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ فَافْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي”. ونصّت الفتوى أنّه جاء في كتاب فتح الباري لابن رجب رحمه الله باب تقضي الحائض المناسك كلها إلاّ الطواف بالبيت فقال مقصود البخاري بهذا الباب أنّ الحيض لا يمنع شيئاً مِن مناسك الحج غير الطواف بالبيت والصلاة عقبه، وأن ما عدا ذَلِكَ مِن المواقف والذكر والدعاء لا يمنع الحيض شيئاً منهُ، فتفعله الحائض كله فدخل في ذَلِكَ الوقوف بعرفة والمزدلفة ورمي الجمار، وذكر الله عز وجل ودعاؤه في هَذهِ المواطن، وكل هَذا متفق على جوازه، ولم يدخل في ذَلِكَ السعي بين الصفا والمروة،لأنه تابع للطواف لا يفعل إلا بعده. وأكدت الفتوى أن الاحتمالات في مسألة الدورة الشهرية للمرأة واضحة. والمرأة إما أن تحيض قبل الإحرام أو بعده، فإن حاضت قبل الإحرام اغتسلت للإحرام وقامت بجميع أعمال الحج أو العمرة إلا الطواف فتنتظر بهما الطهر، أما إن كان الحيض بعد الإحرام وبعد طواف الإفاضة، فلتكمل المرأة بقية المناسك ولا طواف وداع عليها، وإن تقطعت أيام الحيض فيمكن للمرأة أن تطوف في يوم طهرها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©