عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
بدأ الدكتور مطر النيادي، وكيل وزارة الطاقة والصناعة ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، سلسلة اجتماعات مع قادة الطاقة العالميين تمهيداً لانعقاد مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 9 و12 سبتمبر 2019.
وخلال أسبوع الطاقة العالمي الذي أقيم في ميلانو، ناقش قادة الطاقة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دول ألمانيا والهند وروسيا واليابان ونيجيريا وكندا، استعداداتهم لحضور مؤتمر الطاقة الأكثر تأثيراً في العالم والذي سيعقد لأول مرة في إحدى الدول الأعضاء في منظمة «أوبك».
وقال الدكتور مطر النيادي أمام الحضور: «إنّ البرنامج الرسمي للمؤتمر بلغ مرحلة متقدّمة من الإعداد بفضل تواصل اللجنة التنظيمية الإماراتية المبكر مع الجهات الرئيسة المعنية بالحدث».
وأطلق كل من يانغهون ديفيد كيم، رئيس مؤتمر الطاقة العالمي، والشيخ نواف آل خليفة المدير العام للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء في مملكة البحرين ورئيس هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدكتور مطر النيادي، نظام التسجيل الخاص بالمؤتمر عبر شبكة الإنترنت.
والتقى النيادي مع ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي لتأكيد التعاون الكامل بين الإمارات العربية المتحدة واللجان الوطنية الروسية التابعة لمؤتمر الطاقة العالمي في دعم سانت بطرسبرغ التي سوف تستضيف مؤتمر الطاقة العالمي لعام 2022. وتؤكد اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي غنى وشمولية مؤتمر الطاقة العالمي، حيث سيغطي كافة فئات المصادر والشركات العاملة في مجال الطاقة، بما فيها المؤسسات المصرفية والاستثمارية والمالية الرائدة.
واستناداً إلى هذا التعاون العالمي، تعمل اللجنة التنظيمية مع مؤتمر الطاقة العالمي الآن لوضع اللمسات الأخيرة على البرنامج الذي سيركز على موضوع «الطاقة من أجل الرخاء». وقد تم حتى الآن تأكيد 44 جلسة سوف تعالج أهم القضايا التي تواجه قطاع الطاقة اليوم وفي المستقبل.
وحول محادثاته مع قادة الطاقة العالميين، قال الدكتور مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة ورئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين: «نتطلع إلى حضور صناع القرار الأكثر تأثيراً في مجال الطاقة عالمياً إلى أبوظبي، حيث سيشهدون تجربة عنوانها الترحاب والأمان والحداثة الممزوجة بالتراث الغني.
ويسرنا أنّ نشارك في ميلانو تهيئةً لاجتماعاتنا القادمة، حيث سنلتقي مع أهم صُنّاع الرأي ونعمل معاً لبناء حوار مثمر في سبتمبر المقبل. وسوف تستمر اللجنة التنظيمية في لقاء رواد الطاقة العالميين والتعريف بالمؤتمر وما ستقدمه أبوظبي انطلاقاً من حرصنا المستمر على إحداث التغيير في قطاع الطاقة».
