الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طالبات جامعة زايد يشاركن في بعثة دراسية إلى أميركا

طالبات جامعة زايد يشاركن في بعثة دراسية إلى أميركا
24 يوليو 2011 23:09
شاركت طالبات كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد، في بعثة دراسية إلى جامعة ولاية ديلاوير الأميركية، تضمنت زيارة العديد من المراكز الحضارية والمعالم التاريخية والثقافية والإعلامية والجامعات، وبعض المؤسسات الأميركية المشاركة والمؤثرة في صناعة القرار، وذلك في إطار خطة الجامعة لتبادل الوفود الطلابية مع الجامعات العالمية. وثمن الدكتور سليمان الجاسم، مدير الجامعة فكرة البعثة التي تعكس وعي الطالبات، وحرصهن علي التعرف على ثقافات الشعوب وتجاربها المتقدمة سواء في الجوانب التعليمية أو المعرفية بشكل عام، مشيراً إلى مشاركة طالبات الجامعة في فعاليات منتدى الصداقة (الإماراتي - السويسري) الذي عقد مؤخراً في سويسرا، بالإضافة إلى البعثة العلمية السنوية التي تتوجه إلى معهد آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية باسكتلندا. وقال، إن الجامعة تحرص دائماً على دعم مبادرات الطلبة في تنظيم الرحلات التعليمية للمؤسسات الكبرى بمختلف دول العالم، والاطلاع على برامجها وتجاربها المتعلقة بالتخصص العلمي والأكاديمي للطلبة، وذلك لتحقيق المزيد من الفوائد والثقافية والعملية للطلبة، وكذلك مشاركتهم في الفعاليات المتنوعة حيث ترتبط الخطة الدراسية والبرامج الثقافية للجامعة بشكل عام بحاجات المجتمع وتتوافق مع قضاياه واهتماماته، مؤكداً على تشجيعهم في طرح الأفكار والإبداعات القابلة للتطبيق العملي المتوافق مع تلك الفعاليات باستخدام الأساليب الدراسية المتطورة التي يكتسبها الطلاب في الجامعة وذلك لإيجاد ترابط وثيق بين الدراسات النظرية والواقع العملي. من جانبه أوضح ويليام ماكرثي الأستاذ بكلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد، والمشرف على الرحلة العلمية، أن الهدف من البعثة هو تبادل الثقافات التعليمية مع جامعة ولاية ديلاوير، وقال: بدأنا رحلتنا من مدينة نيويورك، ثم إلى الجامعة في ديلاوير، ثم ذهبنا في رحلة استغرقت يوماً واحداً إلى العاصمة واشنطن. وأضاف، إن الطالبات قدمن عروضاً علمية عن النهضة الحضارية في الإمارات، وحرص قيادتها الرشيدة على التطور ومواكبة العصر كما شاركن في حلقة نقاشية وحفل استقبال بسفارة الإمارات في العاصمة واشنطن. وأشار إلى أن الطالبات قمن أيضا بزيارة المنطقة المحيطة بالجامعة، بما في ذلك حدائق لونجوود وبنسلفانيا الهولندية، كما استمعن إلى خطابٍ ألقاه ممثل حلف شمال الأطلسي، جيمي شيا. كما قمن بزيارة واشنطن العاصمة وجولة حول البيت الأبيض، وأوضح أن الطالبات زرن كذلك مبنى الكابيتول الذي يضم قاعة عرض في مجلس الشيوخ حيث زعماء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، واستمعن إلى كلمات من ممثلي الحزبين. وأوضح أن برنامج البعثة تضمن قيام الطالبات بزيارة بعض المواقع الشهيرة منها النصب التذكاري لتوماس جيفرسون الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأميركية، وايو جيما في مدينة نيويورك، مشيراً إلى الزيارة المتميزة إلى شبكة (سي. إن. إن) في مبنى تايم وارنر، حيث تعرفت الطالبات على مستوى الأداء الإعلامي المهني للشبكة الإخبارية العالمية، وهو ما يتعلق بتخصصاتهن الإعلامية، مشيراً إلى أن الطالبات قمن أيضاً بزيارة متحف الطائرات، وحضرن مباراة في لعبة البيسبول في نيويورك، وزرن المعالم الثقافية والتاريخية الشهيرة الأخرى. وشاركت في البعثة الطالبات، عالية خليفة سليمان، وبشرى إبراهيم عبد الله، وفاطمة راشد الزعابي، وفاطمة علي البنا، وشيخة علي الرخيمي، ونور إبراهيم الفردان، ورقية علي، وسارة عبد السلام المدني، وشروق أحمد يوسف. وأعربت الطالبات المشاركات عن تقديرهن للمعارف والخبرات التي اكتسبنها خلال الزيارة وهو ما سينعكس إيجابا على تطور مفاهيمهن وأدائهن الدراسي ومهاراتهن الإعلامية. وقالت الطالبة نور الفردان: ساهمت الرحلة في تحقيق معارف متنوعة عن العالم، وعززت الوعي حول أهمية التعددية الثقافية التي ساعدتنا على رؤية العالم من منظور جديد. وأضافت الطالبة رقية علي مجتهد علي: رحلتنا المدهشة للولايات المتحدة الأميركية كانت فريدة من نوعها، تجربة ثرية لطالبات جامعة زايد وكان شرفاً كبيراً أن نكون سفراء الدولة، حيث زرنا العديد من الأماكن برفقة زملاء من الولايات المتحدة، منها تمثال الحرية، واستاد اليانكي، وجامعة ديلوير والعديد من الأماكن الأخرى، وكانت اقامتنا في منطقة “التايم سكوير” ومن خلالها أتيحت لنا الفرصة أن نتعرف على المناطق التي كنا نشاهدها فقط في الأفلام، أنا سعيدة لمشاركتي في هذه الرحلة العلمية والثقافية الرائعة. وقالت الطالبة شيخة علي الرخيمي: كانت تجربة تعليمية قيمة من حيث التعامل مع أشخاص من ثقافات متعددة بما يحملونه من أفكار جديدة، وتبادل المفاهيم الثقافية، مشيرة إلى أن الاطلاع على النمو الحضاري والثقافي للشعوب يساهم كثيراً في معرفة كيف يفكر العالم. من جهتها قالت الطالبة فاطمة علي حسن البنا: إن الرحلة تجربة كبيرة حيث تمثل إحدى آليات الاتصال، تعلمت من خلالها انه بالرغم من اختلاف الثقافات والعادات، إلا انه يمكن للصداقة أن تكون دافعاً قويا لتعزيز الأهداف المشتركة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©