الأنشطة التراثية فاكهة مشروع «صيفنا مميز» في أبوظبي

أوضحت إدارة «صيفنا مميز» بأبوظبي، أن التراث أحد الأنشطة الحيوية في المشروع، حيث تحظى الورش بإقبال كبير من الطالبات من مختلف المراحل العمرية، إلى النشاط الذي وصف بأنه فاكهة المشروع. إلى ذلك، يستقطب مركز المواهب الرياضي الاجتماعي بمشروع صيفنا مميز في أبوظبي الطالبات من الصف الثاني حتى الحادي عشر، وتنتظم 400 طالبة في الأنشطة التراثية التي يقدمها المركز باشراف نخبة من المدربات المتخصصات. وأشارت هويدا محمود عبدالفتاح عضو اللجنة التنظيمية للمشروع إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم وفر كل عناصر النجاح اللازمة لمشروع صيفنا مميز، وحدد المجلس قائمة من الأهداف العلمية والعملية للمشروع، ومنها إكساب الطالب مهارات حياتية تمكنه من التفاعل مع العصر، والتعرف إلى تراث الآبادء والأجداد وكيفية توظيف عناصر التراث في الحياة اليومية والحفاظ على منظومة القيم الأصيلة للمجتمع. وأوضحت أن المركز يستخدم أساليب تجمع بين المادة التعليمية والترفيه ويوفر بيئة فعالة للنشاط الصيفي بعيداً عن الرتابة التي قد تشعر بها الطالبة، ومن هنا جاء هذا العدد الكبير من الطالبات الملتحقات بالمركز وهناك أيضاً اهتمام من بعض الامهات للانخراط في أنشطة المركز والتفاعل مع هذه الأنشطة بما يعزز من الجو الأسري الذي توجد فيه الطالبة خلال ممارسة هذا النشاط. وقالت منال رفعت مدربة منشط التراث إنه يتم تدريب الطالبات على عدد من المناشط التراثية، خاصة ما يتعلق برسم الحناء، وحياكة وتطريز الملابس، وصناعة الفخار، والالعاب الشعبية، وطرق وأساليب إعداد الأطعمة الشعبية، وما يتم استخدامه من مقادير وكميات لإعداد هذه الأطعمة بصورة سليمة من جانب الطالبات. وأشارت داليا مرسي، مدربة الباليه بالمركز إلى أنه يتم تدريب بعض الطالبات على المهارات الأساسية للباليه، بصورة علمية تبدأ من خلال تعريف الطالبة المشاركة على هذا المنشط، وأيضاً رعاية بعض المواهب الطلابية التي لديها فكرة عن الباليه، وما يرتبط به من جمل وحركات رياضية، ويهدف هذا المنشط إلى تكوين كوادر من المواهب الطلابية المتخصصات في هذا النشاط بما يمكنهن من المشاركة في المسابقات المحلية والخليجية التي تنظم لمختلف المدارس. وأشارت هدية رجب مدربة منشط الأيروبيك إلى أهمية هذا النشاط باعتباره أحد العوامل الأساسية التي يمكن من خلالها رفع اللياقة البدنية للطالبات، وقالت يسرا حسين مدربة منشط الكاراتيه: تتعلم الطالبات الحركات الأساسية للكاراتيه وحفظ “الكاتات” المختلفة وتعلم مهارات الدفاع عن النفس، وأوضحت نوال بشير مدربة منشط “التشوكبول” أن هذا المنشط يعتبر من الألعاب الرياضية الحديثة التي بدأ تطبيقها في بعض المدارس وتحظى باقبال كبير من جانب الطالبات، وتعزز هذه اللعبة من قدرة الطالبة على إجادة المهارات الأساسية، وتعتبر “التشوكبال” إحدى الألعاب الجديدة على الميدان، حيث التشويق والمنافسة والروح الرياضية. وأشارت فاتن عبدالله وعبير فؤاد مدربتا منشط الملعب الصابوني إلى أن هذا المنشط يجمع بين المتعة والتعلم ورفع اللياقة البدنية، حيث يتم تدريب الطالبات على مهارات كرة القدم، وكرة اليد في شكل دوري بين فرق المركز المختلفة. وقالت زينب محمد علاء مدربة الشطرنج: إن لديها 40 طالبة بالإضافة إلى مجموعات أخرى يتم تدريبهن على إتقان لعبة الشطرنج، والتعرف إلى عدد القطع المستخدمة، وعدد الحركات المسموحة لكل قطعة وطرق تحريكها.